نتنياهو في موقف محرج.. جنود بجيش الاحتلال الإسرائيلي يرفضون لقائه
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، بأن جنود احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رفضوا الاجتماع مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أمس، بعد زيارته لقاعدتهم في الشمال.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن جنود تابعين لوحدة جبال الألب، تعمل تحت القيادة الشمالية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتواصل عملياتها الإجرامية وقت تساقط الثلوج، تحديدا في المناطق الجبلية بالحدود الشمالية مع ولبنان وسوريا، وتستقر تحديدا فوق جبل الشيخ.
وأضافت الصحيفة، أن أمس الخميس صدرت تعليمات لأعضاء الوحدة، بالحضور من أجل زيارة نتنياهو، مع إعلامهم بأن الزيارة بعد ساعات، لكنهم فوجئوا بأن كثير من جنود الاحتلال طلب عدم المشاركة في الاجتماع معه، فيما لم يكشف عن أسباب رفض الجنود للقائه.
نشر صور جنود مع نتنياهوتابعت الصحيفة العبرية، بأن قرار الجنود الصادم لقائد الوحدة، جعله يقرر في النهاية أن يجتمع فريقان مع رئيس الوزراء.
وكان المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نشر بيانا صحفيا، عن الزيارة يتضمن صور نتيناهو خلال لقاء جنود الوحدة شمالي إسرائيل، ولم يتطرق إلى تفاصيل الاجتماع وكواليس الزيارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو جنود جيش الاحتلال جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة دعم الشعب الفلسطيني: إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو «قرار تاريخي»
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن إصدار مذكرات الاعتقال بحق رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت قرار تاريخي وتطور لافت في تاريخ العدالة الدولية وزلزال حقوقي، إذ يتم لأول مرة وقف مسلسل إفلات دولة الاحتلال الإسرائيلي من العقاب.
إصدار مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو «قرار تاريخي»وأضاف عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بعد المزيد من التحقيقات سيصبح نتنياهو وجالانت وكل مسؤولين الاحتلال عرضه للمساءلة أمام محكمة الجنيات الدولية ليس فقط عن جرائم الإبادة الأكثر بشاعة في قطاع غزة وانما أيضا عن الجرائم المرتكبة والعدوان على لبنان.
لبنان فتح جبهة مساندة لقطاع غزةوتابع رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: «لبنان فتح جبهة مساندة لقطاع غزة وبموجبها تصاعدت إلى أن وصلت الحرب إلى ذروتها، وذلك يكشف سبب إطالة أمد الحرب الذي أحدثه نتنياهو، واهمًا شعبه بأنها سيحقق إنجازا حال بقائه في الحكم».