«أيهم» أصغر عازف إيقاع بمصر.. موهبة استثنائية بدأت في عمر 7 سنوات
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
على الرغم من سنه الصغيرة، إلا أنه رسم لنفسه عالمًا آخر مختلفًا عن زملائه، إذ قرر الطفل «أيهم»، أنّ يتعلم عزف الإيقاع حتى استطاع المشاركة في حفلات عدة وانضم إلى فرقة «الأنفوشي» للإيقاعات بقصر ثقافة الأنفوشي.
يحكي الطفل أيهم طوسون ذو الـ9 سنوات لـ«الوطن»، أنه أحب الطبلة منذ عامين، وبدأ يستخدمها ويتدرب عليها حتى ألحقته والدته بورشة تعليم الإيقاع في فرقة قصر ثقافة الأنفوشي في الإسكندرية، وساعده المايسترو عزت بسيوني قائد الفرقة كثيرًا، حتى أصبح محترفًا ولا يستعصي عليه لحن، ولم يعيقه ذلك عن تفوقه الدراسي: «نفسي أبقى دكتور وأشهر عازف إيقاع في العالم».
خلال العامين اللذان مارس فيهما الطفل الصغير، عزف الإيقاع، استطاع المشاركة في العديد من الحفلات بجميع محافظات مصر، وسط تشجيع من وزارة الثقافة ودعم مديرة قصر ثقافة الأنفوشي، أماني علي عوض، ما ساعده على تنمية موهبته.
تلتقط طرف الحديث، نسمة حسن والدة العازف الصغير، مشيرة إلى أنها دعمت ابنها وموهبته، كما أنّه متفوق دراسيا ويحصد دائمًا المركز الأول في مدرسته، ويحافظ على الصلاة وحفظ القرآن، إلى جانب تفوقه في لعبة الكاراتيه ويدربه الكابتن أحمد عاطف، وحصل معه على المركز الثاني في بطولة الإسكندرية للكاراتيه: «أنا فخورة جدًا به وهفضل مشجعاه لغاية ما يحقق حلمه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العزف الموسيقى قصر ثقافة الأنفوشي
إقرأ أيضاً:
«البراغيث البرازيلي» تحصد لقب أصغر الضفادع في العالم
حصل ضفدع صغير بولاية باهيا الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي في البرازيل، على لقب أصغر حيوان فقاري في العالم، وبعد اكتشاف ضفدع البراغيث البرازيلي يعتقد الباحثون أن هذا المخلوق قد يحطم الرقم القياسي لأصغر ضفدع.
وعادة ما تكافح الحيوانات الأصغر حجمًا الحرارة بشكل أسرع عندما يكون الجو شديد البرودة، وفقًا لـ«smithsonianmag».
أصغر ضفدع في العالملفترة طويلة، اعتقد العلماء أن أصغر ضفدع في العالم هو الضفدع الذهبي البرازيلي بطول 8.6 ملم، والذي تم اكتشافه في السبعينيات، وفقًا لمتحف التاريخ الطبيعي في لندن، إلا أنه في عام 2012 قرر الباحثون أن ذكور P amauensis الأصلية في بابوا غينيا الجديدة، لم تكن أصغر الضفادع فحسب، بل كانت أيضًا أصغر الفقاريات حتى أصغر من Paedocypris progenetica، وهو نوع من الأسماك في جنوب شرق آسيا كان قد توج سابقًا، كما كتبت كريستين ديلاموري من ناشيونال جيوغرافيك في ذلك الوقت.
في عام 2011 أبلغ باحثون عن اكتشاف ضفدع البراغيث البرازيلي في جبال سيرا بونيتا في باهيا، مشيرين إلى أنه كان يفتقد أصابع اليدين والقدمين ويحمل علامة على شكل حرف V على صدره، مع خط بني غامق على كل جانب.
وعلى الرغم من أن ضفادع البراغيث الصغيرة تبدو وكأنها تحمل الرقم القياسي حتى الآن، إلا أنه لا يزال من الممكن اكتشاف الفقاريات الأصغر حجمًا، كما يقول ميركو سولي، أحد مؤلفي الدراسة وعالم الزواحف في جامعة ولاية سانتا كروز في البرازيل لمجلة نيو ساينتست.
وبالطبع، فالطول ليس المقياس الوحيد لحجم الحيوان، كما يقول شيرز لهيئة الإذاعة البريطانية: «إذا نظرنا إلى الأمر كمقياس خطي، فإن الضفادع هي الفائزة بوضوح حاليًا، ولكن إذا نظرنا إلى الكتلة أو الحجم، فمن المرجح أن تفوز الأسماك باللقب، لأنها ضيقة الجسم ونحيلة للغاية، في حين أن الضفادع مستديرة إلى حد ما».