إضطلعت أجهزة الوزارة بالإدارات العامة التابعة لقطاع الأمن الإقتصادى، بتكثيف الحملات الأمنية بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية خلال الفترة الأخيرة فى مجال أعمال تلك الإدارات، حيث أسفرت جهودها خلال 24 ساعة عن تحقيق العديد من النتائج الإيجابية، من بينها الآتى:


الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات

قامت الإدارة بعدة حملات لضبط كافة المخالفات والظواهر السلبية التى تؤثر على مرفق مترو الأنفاق، أو محطات السكك الحديدية، وداخل القطارات.

. وأسفرت جهودها عن ضبط (1685) قضية متنوعة.

الإدارة العامة لشرطة الكهرباء

أسفرت جهود الإدارة عن ضبط (14894) قضية سرقة تيار كهربائى، ومخالفات شروط التعاقد. 
الإدارة العامة لمباحث الضرائب والرسوم
أسفرت جهود الإدارة عن ضبط (314) قضية فى عدة مجالات أبرزها "الضرائب العامة، مخالفات الجمارك، تحرى مدين لمصلحة الضرائب".
الإدارة العامة لشرطة التعمير والمجتمعات الجديدة
أسفرت جهود الإدارة عن ضبط (360) قضية متنوعة وضبط كافة المخالفات أبرزها (مخالفات مبانى، محلات دون ترخيص، بالإضافة لتنفيذ عدد من القرارات الإدارية).

يأتي ذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية بمواصلة الحملات الأمنية المُكبرة على مستوى الجمهورية لإحكام السيطرة الأمنية، ومواجهة كافة أشكال الجريمة بشتى صورها، ومكافحة كافة الأنشطة الإجرامية، هذا وجارى مواصلة الحملات المكبرة على مستوى الجمهورية، لإحكام السيطرة الأمنية ومواجهة الجريمة بشتى صورها. 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الادارة العامة شرطة النقل والمواصلات السكك الحديدية مباحث الضرائب مباحث الضرائب والرسوم الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات كافة أشكال الخروج عن القانون قضية سرقة تيار كهربائى الإدارة العامة عن ضبط

إقرأ أيضاً:

مبادئ الحكم الرشيد.. دليل العمل لتعزيز سيادة القانون

تنشد شعوب العالم وأحزابه السياسية حكما سياسياً رشيداً، يقوم على تحقيق العدالة الاجتماعية والعيش الرغد، بعيداً عن الممارسات الفاسدة التي شهدتها بعض التجارب في تاريخ العالم الحديث، حتى الديمقراطية منها. ويتجسد الحكم الرشيد، الذي هو السلوك المسؤول في إدارة الشؤون العامة والموارد، في المبادئ التي وضعها مجلس أوروبا، وتم تبنيها كجزء من استراتيجية الابتكار والحكم الرشيد على المستوى المحلي، وتعمل على تعزيز المساءلة والشفافية وسيادة القانون والإدارة المالية السليمة، كما تشكّل الأساس لتقديم خدمات أفضل وتعزيز الثقة في المؤسسات العامة.

تعترف قواعد التميز الأوروبية، بالسلطات المحلية التي تحقق معايير عالية للحكم الرشيد، قياساً على معيار متكامل، ولخص المجلس الأوروبي قواعد الحكم الرشيد في اثني عشر مبدأً تتمثل في الآتي:

1-انتخابات عادلة وتمثيل ومشاركة

تضمن المشاركة الديمقراطية إجراء انتخابات منتظمة وحرة وعادلة دون احتيال، والالتزام بالقوانين الوطنية والمعايير الأوروبية، مثل مدونة الممارسات الجيدة للجنة البندقية في المسائل الانتخابية. ويعد المواطنون هم محور الحكم، ويشاركون بنشاط في عمليات صنع القرار، بشكل مباشر عبر ممثلين شرعيين، ولا بد أن تكون المشاركة شاملة، بما يضمن التمثيل المتوازن لجميع السكان من الجنسين ويعزز مشاركة الفئات الضعيفة والأقل امتيازاً.

ويجب أن يتم الاستماع إلى جميع الأصوات واتخاذ القرارات بطريقة تعكس إرادة الأغلبية مع حماية حقوق الأقلية ومصالحها المشروعة، حيث تعتمد الحياة العامة على حريات التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات، ما يخلق بيئة تكفل التوصل إلى توافق في الآراء لخدمة المصالح العليا للمجتمع بأكمله.

2-حقوق الإنسان

الحفاظ على حقوق الإنسان، المتجذرة في العدالة والكرامة والمساواة والاحترام، يتم وفق المعايير الأوروبية والدولية، بما في ذلك النظام الأساسي لمجلس أوروبا والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.

كما أن التشريعات والمؤسسات والممارسات، تضمن تعزيز وحماية والتمتع بحقوق الإنسان، بما في ذلك الحقوق البيئية، ويتم تعزيز المساواة والإدماج بنشاط، ومكافحة التمييز والكراهية مع احترام التنوع بجميع أشكاله.

3-سيادة القانون

تكفل سيادة القانون اليقين القانوني والعدالة، وتضمن معاملة جميع الأفراد بكرامة ومساواة، ويتم سن القوانين من خلال عمليات شفافة وخاضعة للمساءلة وديمقراطية، مع الحفاظ على الفصل بين السلطات واستقلال القضاء على مستوى البلاد.

وتوضع كل التدابير لضمان المساواة أمام القانون، ومنع التمييز، والحماية من التعسف أو إساءة استخدام السلطة من قبل السلطات العامة. أيضاً، لا بد أن تكون القرارات الإدارية مبررة وشفافة، ما يساهم في إطار قانوني يعزز قيم المجتمع والأخلاق العامة، مع الالتزام بأعلى معايير الأخلاق العامة، بما يعزز الثقة في الحكومة والمؤسسات العامة والمسؤولين، من خلال ضمان خدمتهم للصالح العام بعيداً عن المصالح الفردية.

ويجب وضع إطار الأخلاق الشامل بما في ذلك الاستراتيجيات والقوانين واللوائح ومدونات السلوك والإرشادات التي تعطي الأولوية للممارسات الأخلاقية في عمليات صنع السياسات واتخاذ القرار، مع الاهتمام بالاعتبارات البيئية.

4-المساءلة

تضمن آليات المساءلة أن تتحمل الحكومات والمؤسسات العامة والمسؤولون فيها كامل المسؤولية عن أفعالهم وقراراتهم، ويقبلون العواقب التي تترتب على أي نمط من سوء السلوك أو التقصير. ويحدد إطار المساءلة الواضح مسؤوليات السلطات المحلية والمسؤولين الحكوميين، بما في ذلك التزاماتهم القانونية والمالية. وينبغي تعميم ونشر القرارات بشكل شفاف وشرحها وفتحها للتدقيق، مع إمكانية الاستجواب أو فرض العقوبات عند الضرورة، وتقتضي هذه العملية إجراءات متناسبة لمعالجة القرارات غير المناسبة أو التقصير، وضمان اتخاذ إجراءات تصحيحية لدعم النزاهة والثقة العامة والانفتاح والشفافية.

وينبغي نشر وإيصال المعلومات بوضوح وشمولية، ما يضمن أمانها وتكييفها مع احتياجات المستخدمين، وإتاحة الوصول العام إلى القرارات والسياسات والنتائج للمواطنين ومتابعة عمل السلطات المحلية، إما بشكل مباشر وإما من خلال هيئات تمثيلية.

5- الإدارة الفعالة والسليمة

لا شك أن الإدارة الفعّالة والسليمة ضرورية في جميع المؤسسات الحكومية والعامة، لضمان رفاهية جميع المواطنين دون تمييز، وتحسين استخدام الموارد العامة.
ويجب أن تحدد الخطط الاستراتيجية والتشغيلية أهدافاً واضحة في أطر زمنية محددة، وتعزيز تحسين الموارد، والتنسيق الفعال عبر المستويات الحكومية، والالتزام بأهداف الديمقراطية والاستدامة المحلية، وهذا يضمن تقديم خدمات عالية الجودة على كافة المستويات.
ويتم تنفيذ أنظمة إدارة الأداء بما يتماشى مع هذه الأهداف، مع إجراء عمليات تدقيق منتظمة على المستويين الداخلي والخارجي. وتضمن التشريعات الجيدة والعمليات المتوافقة والمكاتب التي يسهل الوصول إليها الإدارة الجيدة وحماية الحقوق القابلة للتنفيذ.

6- القيادة والقدرة والإمكانات

من البديهي القول، إن الجهود المبذولة لتعزيز القيادة والقدرات والإمكانات للحكومة والمؤسسات العامة ضرورية للحكم الديمقراطي الفعال.وتعمل السلطة المحلية برؤية واضحة، مستوحاة من مبادئ الحكم الديمقراطي الرشيد، وتعزز نهجاً استباقياً ومبتكراً وشاملاً يعكس التنوع المجتمعي.وتم تصميم سياسات الموارد البشرية لمواءمة الكفاءات مع الأهداف، وتعزيز التنمية القائمة على الجدارة، بينما تحدد التقييمات المنتظمة فجوات المهارات، بدعم من خطط التدريب لتعزيز القدرات.وتسخر الهياكل والعمليات اللازمة للتخطيط وتمويل وتقييم برامج بناء القدرات، فيما تقوم أنظمة إدارة الأداء بتقييم ومكافأة الأداء الفردي مع دعم التنمية المهنية والشخصية.

7- الاستجابة

يتعين على الحكومة والمؤسسات العامة والمسؤولين الحكوميين، الاستجابة للتوقعات والاحتياجات المشروعة للأشخاص الذين يخدمونهم، ويتم التعرف الى توقعات واحتياجات الأشخاص باستمرار ودمجها في تخطيط وتقديم الخدمات العامة من خلال عمليات شفافة.

وتوجد إجراءات فعّالة للإشراف على الخدمات العامة، بما في ذلك آليات شكاوى المواطنين والتعامل مع مؤسسات رفع المظالم، ويتم دمج التعامل في الوقت المناسب مع نتائج الرصد والشكاوى في جميع مراحل صنع السياسات والقرارات.
8- الإدارة المالية والاقتصادية السليمة

تكتسب الإدارة المالية والاقتصادية السليمة أهمية بالغة في جميع مؤسسات عمل الحكومة، وذلك لضمان الاستخدام الأمثل للموارد العامة والسياسات التي تعزز رفاهية وازدهار جميع المواطنين.وتتماشى السياسات الاقتصادية والمالية مع الاستراتيجيات الأخرى، وتحدد أهدافاً واضحة لدعم النمو الطويل الأجل مع حماية الرفاهة المجتمعية والبيئية، بما في ذلك المساواة بين الأجيال.

وتعد عمليات التدقيق الداخلية والخارجية ضرورية لضمان سلامة وتماسك الإدارة المالية، وتقييم المخاطر، وتوفير الضمانات، لذا لا بد من وضع استراتيجيات التعاون والشراكات لتحديد اقتصاديات الحجم، وضمان تقاسم الأعباء والفوائد بشكل عادل، والحد من المخاطر.
9- الاستدامة والديمومة

يجب أن تُعطى الأولوية لاستدامة القرارات التي تتخذها الحكومة والمؤسسات العامة والمسؤولون، مع مراعاة تأثيرها في الأجيال القادمة وقدرتهم على تلبية احتياجاتهم الخاصة.
وتتضمن عمليات صنع القرار والسياسات الحالية مبادئ المرونة والاستدامة والمساواة بين الأجيال، مع الاعتراف بتأثيراتها في الإدارة والمجتمعات والبيئة، سواء الآن أو في المستقبل.
وتستهدف هذه العمليات أيضاً الحفاظ على الجوانب التاريخية والثقافية والمجتمعية للسياقات التي تتناولها، بينما يشمل التخطيط الاستراتيجي أصحاب المصلحة الرئيسيين ويمتد إلى ما هو أبعد من الدورات الانتخابية لتلبية الاحتياجات المستقبلية للناس والمجتمعات.
10- الانفتاح على التغيير والابتكار

يعد تبني التغيير والابتكار بشكل استباقي، أمراً واجباً وضرورياً يجب على الحكومة والمؤسسات العامة والمسؤولين في الدوائر الحكومية لتحسين مرونة وجودة الخدمة العامة، مع مراعاة التوقعات والحقائق المتطورة، والمشاركة على نطاق واسع في تعزيز المعرفة. كما يجب تعزيز مناخ المرونة والتقييم الذاتي والتعلم المستمر داخل المؤسسات العامة، ما يسمح لها بالتكيف مع السياقات المتغيرة والبيئات الخارجية واحتياجات الناس، سعياً لتحقيق نتائج أفضل.
فيما تشارك السلطة المحلية بنشاط في تبادل المعرفة مع الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، وتحدد كذلك الممارسات الناجحة وتتكيف معها وتنفذها، وتبتكر في مجالات مثل المعرفة والهياكل المؤسسية والإدارة والأدوات والمنهجيات عند الضرورة.

مقالات مشابهة

  • حصيلة 24 ساعة.. ضبط 1164 قضية سرقة تيار كهربائي
  • ضبط 1164 قضية سرقة تيار كهربائي
  • الداخلية تضبط 1164 قضية سرقة تيار كهربائى
  • محافظ القاهرة يوجه بإزالة التعديات والتعامل مع كافة أشكال البناء المخالف
  • اليونيفيل ترحب بتشكيل الحكومة: نتطلع إلى مواصلة التعاون لتحقيق السلام
  • مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية يزور ولاية الجزيرة للإطمئنان على الأوضاع الأمنية
  • عبدالله المري يؤكد أهمية تعزيز التعاون بين القطاعات الشرطية
  • مبادئ الحكم الرشيد.. دليل العمل لتعزيز سيادة القانون
  • البنية التحتية في ليبيا وأهمية مواصلة جهود تطويرها
  • ضبط 4079 قضية سرقة تيار كهربائي ومخالفات لشروط التعاقد في حملات أمنية