بالتعاون مع الأمن العام.. المصنفات تضبط عددًا من المخالفين
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أسفرت جهود الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة فى مجال مكافحة جرائم القرصنة والبث الفضائى دون تصريح، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الشرقية عن تحقيق النتائج التالية.
ضبط مالك شبكتين "بث تلفزيونى لاسلكية لبث القنوات الفضائية المشفرة "دون ترخيص"، وآخرى لتوزيع خدمات الإنترنت" بدائرة قسم شرطة ثان الزقازيق، وبحوزته (46 قطعة لمكونات الشبكتين "أجهزة ومعدات ومستلزمات لإستقبال الإشارة ومعالجتها وإعادة تشفيرها وبثها بصورة لاسلكية" – 2 وحدة معالجة مركزية للتحكم فى خدمات عملاء الشبكتين – هاتف محمول يستخدم فى إدارة الشبكتين والتواصل مع العملاء ويحتوى على محفظة إلكترونية).
كما تم ضبط (مالك شبكة بث تلفزيونى لاسلكية لبث القنوات المشفرة "دون ترخيص" بدائرة مركز شرطة أبو حماد)، وبحوزته (محطتين لتقوية إشارة البث اللاسلكى للشبكة – 28 قطعة لمكونات الشبكة "أجهزة ومعدات ومستلزمات لإستقبال الإشارة ومعالجتها وتشفيرها وإعادة بثها بصورة لاسلكية").
وقامت بضبط (مالك شبكة بث تلفزيونى لاسلكية لبث القنوات المشفرة "دون ترخيص" بدائرة مركز شرطة الزقازيق)، وبحوزته (وحدة معالجة مركزية – محطة لتقوية إشارة البث اللاسلكى للشبكة –26 قطعة لمكونات الشبكة "أجهزة ومعدات ومستلزمات لإستقبال الإشارة ومعالجتها وإعادة بثها بصورة لاسلكية" - هاتف محمول "يستخدم فى إدارة الشبكة والتواصل مع العملاء").
ياتي ذلك إستمرارًا لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لا سيما جرائم المصنفات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مديرية أمن الشرقية وزارة الداخلية القنوات الفضائية حقوق الملكية الفكرية خدمات الإنترنت قطاع الأمن العام
إقرأ أيضاً:
خبير تكنولوجيا يحذر من خطر أجهزة صينية على الأمن الأميركي
تتجدد الاتهامات الأميركية للحكومة الصينية باستخدام تكتيكات وأجهزة تقنية للتأثير على المشرعين والرأي العام الأميركي.
وتحقق السلطات الأميركية في شركة “تي بي لينك” الصينية التي تستحوذ على حصة كبيرة في سوق أجهزة موزع الإنترنت اللاسلكي “الراوتر”، والتي قد يكون لها علاقة بهجمات إلكترونية وقعت نتيجة ثغرات أمنية، بحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.
الخبير في تكنولوجيا وأمن المعلومات، مايكل سيكستون أكد في حديث لقناة “الحرة” أن السلطات الأميركية وجدت بعض نقاط الضعف في هذه الأجهزة والتي قد تستغلها السلطات الصينية في الهجمات الإلكترونية.
وأضاف أن أجهزة توزيع الإنترنت من “تي بي لينك” تستخدمها العديد من الوكالات الفيدرالية وحتى الجيش الأميركي، وانتشارها في السوق الأميركية.
ويشرح سيكستون أنه رغم انتشار هذه الأجهزة منذ سنوات، ولكن معرفة وجود مثل هذه الثغرات شكلت مفاجأة للعاملين في تكنولوجيا المعلومات، إذ أن مثل
هذه المعلومات لم تكن متداولة سابقا.
وشدد على أهمية ضمان سلامة سلاسل التوريد خاصة للشركات الأميركية التي تصنع في الصين، وعدم حصر إنتاجها في المصانع الصينية فقط، وأن يكون لديها أكثر مورد للإنتاج والتوريد.
ويوجد في السوق الأميركية العديد من خيارات أجهزة “الرواتر” اللاسلكية لتوزيع الإنترنت والتي تنتجها شركات غربية قد تكون بديلا لأجهزة “تي بي لينك” بحسب سيكستون.
وقال الخبير التقني إنه من المفاجئ أن شركة “تي بي لينك” بقيت تحت رادار السلطات الأميركية، ولم يتم التعامل معها بقلق أكبر من الناحية الأمنية.
ويرى سيكستون أن التهديدات الأمنية من الأجهزة والشركات الصينية حقيقية في الولايات المتحدة، إذ يمكن لبكين استغلال بعض الثغرات بما يهدد الأمن الأميركي.
ودعا إلى التأكد من الأجهزة الإلكترونية التي يسمح بإدخالها للولايات المتحدة، لضمان عدم وجود ثغرات، وهذا يحتاج إلى العمل بشكل أكبر مع الشركات المصنعة والمطورة لهذه الأجهزة.
وتستحوذ شركة “تي بي لينك” على ما يقرب من 65 في المئة من سوق أجهزة التوجيه للمنازل والشركات الصغيرة في الولايات المتحدة. ويستخدم منتجاتها أيضا موقع أمازون، ووزارة الدفاع وغيرها من وكالات الحكومة الفيدرالية.
وعلى صعيد آخر تواجه شركة بايت دانس الصينية مالكة تطبيق تيك توك معركة قضائية، إذ قدمت طلبا طارئا لقضاة المحكمة العليا الأميركية لإصدار أمر قضائي بوقف الحظر الوشيك على تطبيق التواصل الاجتماعي الذي يستخدمه نحو 170 مليون أميركي أثناء استئنافهما على حكم المحكمة الأدنى درجة الذي أيد القانون.
وأقر الكونغرس القانون في أبريل، وقالت وزارة العدل إن تيك توك، بوصفها شركة صينية، تشكل “تهديدا للأمن القومي على نطاق واسع” بسبب وصولها إلى كميات هائلة من البيانات عن المستخدمين الأميركيين، من المواقع إلى الرسائل الخاصة، وقدرتها على التلاعب سرا بالمحتوى الذي يشاهده الأميركيون على التطبيق.
ورفضت محكمة الاستئناف الأميركية لدائرة مقاطعة كولومبيا في واشنطن دفوع تيك توك بأن القانون ينتهك حماية حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب