وجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص منحة مالية قدرها 7.9 مليون يورو، لرقمنة 30 ألف من الكتب والمخطوطات النادرة التي تحتضنها «مكتبة جوانينا» التابعة لجامعة كويمبرا البرتغالية، إحدى أهم المكتبات التاريخية في العالم، والتي تعد جزءاً من التراث العالمي لليونسكو.

وتجسد منحة صاحب السمو حاكم الشارقة، رؤية سموه في تيسير سبل الوصول لمصادر المعرفة، والاستفادة من خيارات التكنولوجيا المعاصرة في دعم الجهود البحثية في المنطقة العربية والعالم، حيث سيتيح مشروع رقمنة المكتبة الفرصة للباحثين والقراء والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم، فرصة الاطلاع والبحث في مراجع ومصادر نادرة في مختلف الحقول المعرفية.

أخبار ذات صلة سلطان القاسمي: تطوير المدارس في الشارقة لن يتوقف حاكم الشارقة يفتتح مدرسة العقد الفريد في مدينة دبا الحصن المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سلطان القاسمي

إقرأ أيضاً:

عشرون عاماً على رحيل المؤسس

عشرون عاماً مرت على رحيل القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بعدما ترك لأبناء شعبه إرثاً غنياً ومسيرة حافلة بالإنجازات التي ستظل محفورة في ذاكرة شعبه وأمته، ونجح في تحويل الإمارات من منطقة متفرقة وصحراوية إلى واحدة من أكثر الدول تقدماً وازدهاراً على مستوى العالم خلال فترة وجيزة، لا تتعدى العقدين من الزمان.
المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، كان زعيماً وأباً قائداً للجميع، قدم الكثير لأبناء شعبه، كما وصفه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بقوله في تغريدة على إكس: "في ذكرى وفاة الشيخ زايد: رحم الله المؤسس.. والأب القائد.. والزعيم الخالد.. زايد بن سلطان آل نهيان.. وأسكنه فسيح جنانه.. وجعل أثره وعمله والخير الذي بناه لشعبه في ميزان حسناته".
فقيد الوطن والأمة، الذي عُرف، طيب الله ثراه، بحكمته وبعد نظره، وكانت لديه منذ البداية رؤية واضحة لبناء دولة اتحادية تجمع الإمارات السبع في كيان واحد، عندما تولى حكم إمارة أبوظبي في عام 1966، ولأنه كان يؤمن بأن القوة تكمن في الوحدة، فقاد جهوده بصبر ودأب لتحقيق هذا الهدف، الذي رأى النور في 2 ديسمبر 1971، لتنطلق عقبها المسيرة المباركة بإطلاق مشروعات تنموية ضخمة لتحديث البنية التحتية والخدمات الأساسية، كالتعليم والصحة والإسكان، على مستوى إمارات الدولة، وسعى لتحقيق الرخاء لشعبه.
الثاني من نوفمبر عام 2004، يوم لا يمكن أن ينساه أبناء الإمارات، كما لا ينسى صاحب ذكرى هذا اليوم لما قدمه خلال سنوات بناء دولة الاتحاد، لذا فهو، طيب الله ثراه، حاضر في جميع مفاصل الحياة الإماراتية، ورغم رحيله قبل عشرين عاماً، إلا أن عمله العظيم وإرثه يعيش في قلوب أبناء الإمارات، وفي الأعمال الخيرية والإنسانية التي وجه بإنشائها ودعمها حول العالم.
الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، تواصل السير على نهجه الإنسانـي والعربي، مستلهمة رؤيته في بناء مستقبل مزدهر قائم عــلى الوحدة والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • انطلاقة قوية للنسخة الثالثة من مهرجان حاكم الشارقة للهجن
  • لماذا يختار الناشرون الدوليون الشارقة لعقد الصفقات؟
  • بتوجيهات سلطان.. توظيف 274 مواطناً في حكومة الشارقة
  • سعود بن صقر: هويتنا متأصلة تحت راية العز والفخر
  • الدكتور سلطان القاسمي يكتب: ذو القرنين
  • بدور القاسمي تفتتح «مؤتمر الناشرين 2024» وتكرم الفائزين بجوائز حقوق النشر
  • سلطان يوجه بتشييد مسجد نادي كلباء الرياضي الثقافي
  • ولي عهد الشارقة وسلطان بن أحمد القاسمي يشهدان مراسم رفع العلم في الشارقة
  • سعود بن صقر القاسمي يرفع العلم في كورنيش القواسم برأس الخيمة
  • عشرون عاماً على رحيل المؤسس