تنتهي في هذا الموعد.. أبشر تعلن موعد انتهاء مدة إسقاط المركبات التالفة دون غرامات
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
توجهت منصة أبشر بتنبيه مهم للمواطنين السعوديين والمقيمين بخصوص الموعد النهائي لاسقاط المركبات التالفة دون فرض غرامات، حيث أكدت على أهمية هذه الخطوة لتحسين السلامة المرورية وتنظيم الحركة على الطرقات.
وبالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، وفرت المنصة خدمة إسقاط المركبات التالفة بشكل إلكتروني سهل وميسر، مما يسهل على المواطنين والمقيمين إتمام الإجراءات بسرعة ودون الحاجة للالتزام بالمواعيد الرسمية، وذلك بهدف تحقيق السلامة والراحة للجميع على الطرقات.
أعادت منصة أبشر الالكترونية التذكير بالموعد الأخير لاسقاط المركبات التالفة بداخل المراكز المعتمدة للتشليح ومكابس الحديد التابعة للإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية، وذلك قبل فرض رسوم وغرامات مجددة على الإسقاط، حيث يتم قبول كافة الطلبات دون أي رسوم حتى تاريخ الأول من مارس من عام 2024 ميلادي الموافق ليوم الجمعة أي متبقي تسعة أيام على الانتهاء.
كما نوهت المنصة أيضا عن ضرورة الإسراع في تسجيل المركبات قبل انتهاء المدة المحددة لتفادي الغرامات وحجز موعد لتسليم اللوحات المعدنية.
شروط إسقاط المركبات التالفةوضعت منصة أبشر التابعة لوزارة الداخلية السعودية، عدة شروط لتقنين عملية الاسقاط للسيارات والمركبات والحافلات الكبيرة والصغيرة وسيارات النقل العام والخاص والسيارات الخصوصي وسيارات الأجرة من خلال المنصة، وتتمثل تلك الشروط في توافر البنود التالية قبل تقديم طلب الاسقاط:
التحقق من سريان رخصة السيارة وعدم اقترابها على الانتهاء في فترة وجيزة.عدم وجود طلب إسقاط مسبق قيد التنفيذ.أن يتم تقديم الطلب بواسطة مالك السيارة.حجز موعد لتسليم اللوحات المعدنية من خلال المنصة الإلكترونية أبشر والالتزام بالتوجه للمركز المعتمد في الموعد المحدد دون تأخير.التحقق من عدم وجود أي غرامات أو مستحقات واجبة السداد على السيارة.يشترط تسليم اللوحات المعدنية للسيارة بداخل المراكز المعتمدة بعد انتهاء عملية تسجيل المركبة.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبشر خدمة أبشر المرکبات التالفة
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة “زاي” في جامعة زايد لتعزيز بحوث تعليم اللغة العربية وتعلّمها في الدولة والمنطقة
أعلنت جامعة زايد عن إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين. وقد حضر إطلاق المنصة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية؛ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة ، و ناديا بهويان نائب مدير جامعة زايد ورئيس الشؤون الأكاديمية وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد. ويؤكد هذا الحضور الرفيع المستوى على الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة في تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، مما يدعم التزام الجامعة بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها. وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية، والتي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة. كما تتضمن المنصة معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبو ظبي للغة العربية ونعمل عليه بالتعاون مع جامعة نيو يورك أبو ظبي حيث الذي يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من مختلف الأجناس الأدبية والعلمية.
وفي هذا السياق، صرّحت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، قائلة: “نؤمن بأن المستقبل هو امتداد حضاري لهويتنا وثقافتنا، ومنصة ‘زاي’ تعكس التزامنا الراسخ في الارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، فهي نبض هويتنا الأصيلة. يتمثل دورنا في تمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.”
تم تطوير منصة “زاي” من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من مختلف أنحاء دولة الإمارات والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها. وتعد دائرة التعليم والمعرفة -أبوظبي من أبرز المساهمين في إنشاء أول برنامج متكامل للصوتيات باللغة العربية، وهيأول خطوة نوعية في ذلك المجال.
وأضافت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية بجامعة زايد ومديرة مركز (زاي) لتعليم اللغة العربية: “إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع. ومنصة ‘زاي’ تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية. نحن جميعًا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة.”
وتتماشى جهود منصة “زاي” مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز دولة الإمارات على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة. وتسهم المنصة في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، مما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
تمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.