رئيس جامعة المنوفية يتسلم شهادة تكريم الجامعة لتقدمها بالتصنيف العربي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تسلم الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية شهادة تكريم الجامعة، لتقدمها بالتصنيف العربي،حيث كرم الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي جامعة المنوفية وعدد من الجامعات المصرية والعربية التي تم إدراجها ضمن أول تصنيف عربي للجامعات، وذلك خلال إفتتاح الدورة الـ 14 للملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب EduGate، الذي تستمر فعالياته على مدار أسبوع بدءًا من الخميس ٢٢ وحتى 29 فبراير من الشهر الجاري،وذلك بحضورالدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية والدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها الأسبق، ورئيس الملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب EduGat،والسفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية والدكتور محمد مصطفى كمال ممثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو والدكتور عبد المجيد بن عمارة أمين عام اتحاد مجالس البحث العلمي.
وأشار الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفيـة إلي تقدم الجامعة في التصنيف العربي للجامعات لعام ٢٠٢٣،حيث احتلت الجامعة المرتبة الثامنة علي مستوي الجامعات المصرية،و المرتبة التاسعة عشر علي مستوي الجامعات العربية من إجمالي ١١٥ جامعة عربية تم تقييمها هذا العام.
ووجه رئيس الجامعة الشكر لوزير التعليم العالي والقائمين علي التصنيف العربي للجامعات الذي ينفذه إتحاد الجامعات العربية بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، مشيرا إلي أن التصنيف يحتوي على مجموعة مؤشرات تغطي جميع الجوانب العلمية والأكاديمية والبحثية،ومنها "جودة التعليم والتدريس والبحث العلمي والإبتكارات والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع"، مضيفا أن هذا التصنيف سيسهم في تعزيز موقع الجامعات العربية في التصنيفات العالمية وسيوفر الفرصة للجامعات لإجراء مقارنات مرجعية إلى جانب تعزيز القدرة التنافسية للجامعات العربية للوصول إلى مستوى الجامعات العالمية.
كما أكد القاصد علي إهتمام الجامعة بتنفيذ تكليفات القيادة السياسية بالارتقاء بترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية، إلي جانب سعي الجامعة إلي تنفيذ إستراتيجية وزارة التعليم العالي في تطبيق مبدأ المرجعية الدولية والتي أطلقتها الوزارة في مارس 2023، مضيفا أن الجامعة أنشأت مكتبا للتصنيفات الدولية والابتكار البحثي يهدف إلي وضع جامعة المنوفية في مصاف الجامعات العالمية.
واوضح الدكتور أحمد القاصد أن فعاليات الملتقى بدأت ، بحفل توزيع شهادات النسخة الأولى للتصنيف العربي للجامعات 2023، وذلك في إطار الحرص على تشجيع الجامعات المصرية والعربية على مواصلة تقديم تعليم عالي الجودة يتوافق مع المعايير الدولية وينافس عالميا في مختلف القطاعات والتخصصات، ويسهم في تنمية المجتمعات العربية، مشيرا إلي أن التكريم شمل 28 جامعة مصرية، مدرجة في التصنيف العربي في نسخته الأولي، في ظل التطور والتحديات التي تشهدها منظومة التعليم العالي والجامعات المصرية، والحرص على توفير كافة سبل الدعم من أجل تحقيق الريادة التعليمية والجودة العالمية بمختلف الجامعات المصرية الحكومية أو الخاصة أو الأهلية أو التكنولوجية.
وقد شهدت الفعاليات مشاركة واسعة من الجامعات المصرية والعربية والعالمية، حيث ستعلن نحو 100 جامعة مصرية وعربية ودولية الفرص التعليمية المتاحة بها وبرامجها التعليمية الجديدة، كما يمثل وكلاء المئات من الجامعات الأوروبية والأمريكية لعرص فرص التعليم الدولي وآخر التطورات العالمية في نظم الدراسة والتخصصات، كما تشهد الدورة مشاركة جامعات 20 دولة منها الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بسفارتها بالقاهرة وإنجلترا، إسبانيا، الهند، ماليزيا، تركيا وفرنسا وغيرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنوفيه الجامعات العربية جامعة الدول العربية وزير التعليم العالي و الجامعات العربیة الجامعات المصریة جامعة المنوفیة التعلیم العالی التصنیف العربی رئیس جامعة فی التصنیف
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: الجامعات التكنولوجية تحاكي الدولية| فيديو
قال الدكتور محمد وطني، استشاري المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي بوزارة التعليم العالي، إنّ فكرة إنشاء الجامعات التكنولوجية تهدف إلى إعطاء فرصة لخريجي التعليم الفني الحاصلين على دبلوم 3 سنوات، موضحا أنّهم يشعرون بالظلم ولا يجدوا فرصا مثل زملائهم من خريجي الثانوية العامة، كما أنهم يضطرون إلى عمل معادلة واتخاذ إجراءات صعبة من أجل الالتحاق بالجامعة، بالتالي كانت خطة الوزارة تكمن في تأهيل خريجي المدارس الفنية للخروج إلى سوق العمل عبر الجامعات التكنولوجية.
وأضاف "وطني"، خلال حواره مع الإعلاميتين آية جمال الدين وأسماء يوسف ببرنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية dmc، أنّ الجامعات التكنولوجية تمنح مؤهلا تكنولوجيا ولا تعطي بكالوريوس هندسة، إذ إن هناك فارقا، لأن التكنولوجي خبراته العملية والتدريبية أعلى وسوق العمل لديه أوسع، خاصة في ظل ارتفاع أعداد خريجي الهندسة، بالتالي أصبحت السوق متشبعة بهم.
وتابع استشاري التعليم التكنولوجي: "الصورة الذهنية للتعليم الفني صورة سيئة، والناس بتاخد بشكله وتوظيفه وتعامله هو بالنسبة لهم مثال ليس جيدا".
وأوضح أن وجود الجامعات التكنولوجية يعطيه فرصة ثانية للالتحاق بها، خاصة أن الجامعات التكنولوجية أصبحت تحاكي الجامعات الدولية وعلى مستوى عالٍ لكى يشعر بقيمته داخل المكان.