مسجد العسقلاني في المنيا.. أثر إسلامي فريد يعود لما يقرب من 250 عامًا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
في قلب مدينة ملوي بمحافظة المنيا، يتواجد مسجد العسقلاني، الذي يعتبر أحد أقدم المساجد الأثرية الإسلامية في المنطقة، حيث تم إنشاء المسجد قبل نحو 250 سنة، ويعد نموذجًا فريدًا من مآذن الصعيد المصري.
مسجد العسقلاني في ملوييحتوي مسجد العسقلاني بملوي جنوب المنيا، على ثلاثة مداخل، حيث يؤدي المدخل الغربي مباشرة إلى داخل المسجد، بينما يؤدي المدخل الشرقي إلى باب آخر إلى داخل المسجد.
على يمين هذة الساحة بمسجد العسقلاني بملوي جنوب المنيا، يوجد القبة المميزة، تعتبر هذه المئذنة نموذجًا جميلًا وفريدًا من مآذن الصعيد.
قبة مسجد العسقلاني بملوييحتوي قبة مسجد العسقلاني بملوي جنوب المنيا، على ضريح الشيخ العسقلاني، وتتميز القبة بوجود مقصورة فاخرة وجميلة، وفي داخل المسجد، يوجد محراب حديث مزين بزخارف جصية رائعة.
كما تم العثور على اسم المعمار المنقوش في لوحة أعلى مدخل القبة، ويتبع التصميم المساجد العثمانية المغلقة أو المغطاة.
ضريح الشيخ العسقلاني في ملويويتم الوصول إلى ضريح الشيخ العسقلاني من خلال باب في الفناء الذي يسبق الضريح والمسجد، ويتميز الفناء بمساحة شبه مربعة، وتعلو الضريح قبة ترتفع على أعمدة خشبية تحيط بالمربع وتتحول إلى شكل مثمن، ويتزين زوايا القبة بزخارف محاريب أو مقرنصات صغيرة، وويتوسط الضريح مقصورة خشبية تحتوي على ضريح الشيخ العسقلاني.
مسجد العسقلاني بملوي واحدًا من الآثار الإسلامية الثمينة
وأخيرًا يعد مسجد العسقلاني بملوي واحدًا من الآثار الإسلامية الثمينة في مصر، ويستقطب الزوار والمصلين من جميع أنحاء البلاد ومن خارجها، الذين يتوافدون للاستمتاع بجمالية وروحانية هذا المكان التاريخي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ المنيا محافظة المنيا المنيا اخبار المنيا أخبار المنيا اليوم المنيا اليوم اخبار محافظة المنيا العسقلانی فی
إقرأ أيضاً:
إحالة 206 مصريين بينهم داعية إسلامي إلى المحاكمة في هذه القضية
أحالت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، الأحد، الداعية الإسلامي حسن أمين المندوة الزهيري، المعروف بـ"حسن أبو الأشبال" البالغ من العمر 67 عامًا، إلى جانب 206 مصريين آخرين، من بينهم 23 سيدة وفتاة، إلى المحاكمة.
وتأتي الإحالة على خلفية اتهامهم "بتأسيس والانضمام إلى جماعة ولاية سيناء" التابعة لتنظيم الدولة.
وتعود القضية إلى عام 2019، حيث ما زال المتهمون قيد الحبس الاحتياطي منذ ذلك الحين، متجاوزين بذلك الحد الأقصى المقرر قانونيًا للحبس الاحتياطي في مصر، والذي يبلغ سنتين.
وزعمت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن المتهمين، خلال الفترة من عام 2013 حتى 11 آذار/ مارس 2023، داخل مصر وخارجها، قاموا بقيادة جماعة إرهابية، واستخدموا القوة والعنف والتهديد لبث الرعب والإخلال بالنظام العام، ما عرض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
وتضمنت التهم المساس بأمن الأفراد، وتعريض حياتهم وحقوقهم العامة والخاصة للخطر، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي. وشملت التهم إلحاق الضرر بالأملاك العامة والخاصة، وعرقلة عمل السلطات العامة ومؤسسات الدولة، وتعطيل تنفيذ الدستور والقوانين.
جدير بالذكر أن نيابة أمن الدولة العليا المصرية أحالت في بداية الأسبوع الماضي، 125 مصرياً، بينهم عدد كبير من السيدات، إلى المحاكمة الجنائية ضمن القضية رقم 1935 لسنة 2021 حصر تحقيق أمن دولة عليا.
ووجهت إليهم تهم الانضمام إلى تنظيم "ولاية سيناء" وتقديم الدعم المالي له. وتشمل القضية 54 معتقلاً من أبناء وبنات سيناء، بالإضافة إلى أفراد آخرين، من بينهم زوجات وأقارب لمتهمين بالانضمام إلى مجموعات مسلحة في سيناء.
وأصدرت كل من "مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان" و"الجبهة المصرية لحقوق الإنسان" تقريراً مشتركاً بعنوان "اعتقال بلا نهاية"، يسلّط الضوء على الانتهاكات التي تعرّض لها المعتقلون في القضية، بمن فيهم سيدات.
وكشف التقرير عن تعرضهم لانتهاكات جسيمة من قبل السلطات الأمنية والقضائية، شملت الإخفاء القسري والتعذيب، إضافةً إلى تكرار قيام نيابة أمن الدولة بإعادة حبسهم في قضايا جديدة بتهم سبق أن أُخلي سبيلهم منها.