نجاح مهرجان «أبوظبي لألعاب المضرب» لاكتشاف مواهب الريشة الطائرة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت بنجاح فعاليات «مهرجان نادي أبوظبي لألعاب المضرب، لاكتشاف المواهب للريشة الطائرة»، والذي ينظمه النادي بالشراكة مع الهيئة العامة للرياضة، ضمن مشروع «مواهب» التحولي، وبالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، وشهد المهرجان مشاركة واسعة من 223 لاعباً ولاعبة، بواقع 133 فتاة، و90 من الأولاد للفئات العمرية تحت 10 سنوات، وأقيم المهرجان على مدار يومين، وشهد خلالهما منافسات قوية أسفرت عن العديد من المواهب الواعدة في الريشة الطائرة.
وحضر المهرجان الرياضي، الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة، وطلال الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التطوير الرياضي، وعبد الله الوهيبي مدير إدارة تطوير الأندية والمواهب، ممثلين عن مجلس أبوظبي الرياضي، ونورة الجسمي رئيس اتحاد الريشة الطائرة، والدكتور حمد المحياس، رئيس نادي أبوظبي لألعاب المضرب، وعبد الله الهاشمي ومحمود البلوشي عضوي مجلس إدارة النادي، إلى جانب مبارك الحمادي ممثلاً عن مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي.
وأشاد الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم بالجهود المبذولة من المسؤولين في نادي أبوظبي لألعاب المضرب برئاسة الدكتور حمد المحياس، من أجل توفير كل المقومات لإنجاح مهرجان اكتشاف المواهب للريشة الطائرة، الذي أتاح الفرصة للعديد من أبناء وبنات الإمارات لإبراز مهاراتهم في هذه اللعبة، وقال «تتيح الفعاليات الرياضية والمهرجانات الرياضية ضمن مشروع «مواهب» التحولي اكتشاف عدد أكبر من الموهوبين ذوي القدرات والمهارات الفنية العالية لتحقيق الطموحات الرياضية الوطنية، وتمهد الطريق لهم لتمثيل الإمارات في مختلف المحافل الرياضية العالمية، بما يسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031».
ومن جانبه، توجه الدكتور حمد المحياس، رئيس نادي أبوظبي لألعاب المضرب بالشكر والتقدير لسعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، وطلال الهاشمي، ونورة الجسمي، لحرصهم على حضور ورعاية المهرجان الرياضي، مثمناً الدور المحوري الذي تضطلع به الهيئة العامة للرياضة، ومجلس أبوظبي الرياضي، واتحاد الريشة الطائرة، من أجل تطوير ألعاب المضرب خاصة الريشة الطائرة، وقال: «إننا سعداء بنجاح مهرجان اكتشاف المواهب للريشة الطائرة، ونكرس جهودنا، خلال الفترة المقبلة، لاكتشاف المواهب ورعايتها، تماشياً مع الرؤى والتوجهات الطموحة التي تتبناها الهيئة العامة للرياضة عبر مشروع «مواهب» التحولي، بما يصب في مصلحة تطوير الرياضة الإماراتية وريادتها عالمياً».
وأشادت نورة الجسمي، رئيس اتحاد الريشة الطائرة بالتنظيم الاحترافي للمهرجان الرياضي من قبل نادي أبوظبي لألعاب المضرب، مثمنة جهود الهيئة العامة للرياضة في إطار مشروع «مواهب» التحولي الذي يتضمن أكثر من فعالية مقبلة لاكتشاف المواهب بالريشة الطائرة، وقالت: «يحرص الاتحاد على التنسيق الدائم مع نادي أبوظبي لألعاب المضرب، بهدف نشر رياضة الريشة الطائرة مجتمعياً، واكتشاف المواهب في اللعبة في عمر مبكر»، وأعربت عن سعادتها بالأعداد الكبيرة التي شاركت في الفعالية الذين يعدون مستقبل الريشة الطائرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الريشة الطائرة الهيئة العامة للرياضة
إقرأ أيضاً:
كأس ليكو يبرز مواهب طلابية في صناعة تكنولوجيا التعليم
انطلقت اليوم فعاليات حفل مسابقة "كأس ليكو " في نسختها الخامسة وذلك في الجامعة الألمانية للعلوم والتكنولوجيا، وبمشاركة أكثر من ١٠٠ طالب وطالبة من عمر ٣ إلى ١٨سنة في ٧ مجالات مختصة بتكنولوجيا التعليم، حيث تم تكريم ثلاث مراكز من كل مسابقة.
وأفادت ياسمين فرخي من إدارة ليكو الخليج حول المسابقة: في هذه النسخة سوف يعرض الأطفال المشاركون في المسابقة مواهبهم وقدراتهم التي عززناها لهم في دورات سابقة، إذ إن الهدف من المسابقة هو أن يبرز المشاركون قدراتهم في صناعة الروبوتات والحساب الذهني وبرمجة السكراتش وفي مجال الإلكترونيات والإبداع والابتكار، وبالتالي تزيد من قدراتهم الذهنية بطريقة مشوقه وممتعة، وتمكن المسابقة من اكتساب مهارات في عدة مجالات.
وذكر آسر بن سالم البطاشي مدرب الروبوتات في مسابقة " كأس لكو": هدفت المسابقة إلى تعزيز روح المنافسة في مجال الروبوتات في ثلاثة أقسام مختلفة، منها روبوت لاعب كرة قدم مبتدئ تستهدف فئة صغار السن من عمر ٦ سنوات إلى ١١سنة، وقسم روبوت لاعب كرة قدم متقدم استهدف فئة ١٢ سنة فما فوق، وقسم روبوت المقاتل استهدف الفئة العمرية من ١٢ سنة فما فوق، وبلغ عدد المنافسون في مجال الروبوتات ٧٠ طالبا، مضيفا: لاحظت روح الشغف والاستمتاع في نفوس الطلبة.
وعبرت شيخة الهدابية ولية أمر الطالب محمد بن علي المقبالي بقولها إن مسابقة "ليكو كاب" مفيدة لتنمية قدرات الطلاب، حيث شارك ابني في الصف الأول في هذه النسخة في مجال الحساب الذهني وذلك لتنمية وتطوير قدراته الذهنية في الحساب، وقد استفاد من مشاركته في الدورات المكثفة وانتقل إلى مستوى متقدم في هذا المجال على أمل تعزيز المشاركة في السنوات القادمة للتطوير من قدراته الحسابية.
وقال الطالب آدم بن عبدالله الريامي من المدرسة العمانية الفلندية: شاركت في السنة الماضية في مجال الرياضيات وحصلت على المركز الثاني، واليوم شاركت في مسابقة اسكرتش وأطمح أن أحصل على المركز الأول، وكان لدي الحماس للمشاركة مرة أخرى وقد تعلمت من خلال الدورات التي طرحتها ليكو باك أن الذكاء وحضور الذهن أهم من السرعة، وتعلمت كيفية صناعة لعبة وتصميم فيديو.