وكيل تربية عين شمس: المرأة في الحضارة المصرية القديمة حظيت بمكانة عالية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
نظم قسم التاريخ بكلية التربية جامعة عين شمس ندوة تحت عنوان "الشخصية المصرية وبداية التكوين"، بالتعاون مع لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة.
افتتحت الدكتورة صفاء شحاتة، عميد كلية التربية جامعة عين شمس، الندوة مشيرة إلى أهميتها لطلاب الكليات عامة وطلاب كلية التربية خاصة حيث انهم معلمي الغد ويقع علي عاتقهم مهمة غرس كل ما هو جميل بالشخصية المصرية والعمل علي تقويتها لمواجه التحديات.
وأوضحت الدكتورة هالة خلف وكيل الكلية، أن الندوة تأتى فى إطار لسلسة ندوات تثقيفية بهدف التأكيد علي محددات الشخصية المصرية بأصولها والقيم الحاكمة لها وقوتها وسماتها والتحديات التي تواجهها.
وتحدثت عن مكانة المرأة المصرية القديمة، وأوضحت أن المرأة في الحضارة المصرية القديمة كانت تحظي بمكانة عالية لم تحظي بها أي إمرأة بحضارات العالم القديمة الأخرى، وأن المرأة كان لها دورًا هامًا ومأثرا في المجتمع كملكة وسيدة أعمال وربة منزل وكان دورها لا يقل عن دور الرجل، وأن دور المرأة في الحياة تمثل في أمرين: الأول حياتها الخاصة في المنزل، والثاني حياتها العامة في المجتمع، وهي رفيقة الرجل في رحلة الحياة، وساعده الأيمن في تأدية أعماله.
وأوضحت أن العديد من المصادر القديمة والحديثة تحدثت عن مكانة المرأة المصرية القديمة، وتمتُعها بكافة حقوقها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصریة القدیمة
إقرأ أيضاً:
هل تربية الكلب في المنزل حرام شرعًا؟.. الإفتاء: لا يجوز في هذه الحالة
حكم اقتناء الكلاب والاحتفاظ بها في البيت من الأمور التي يثار حولها جدل كبير، حيث يتساءل البعض هل تربية الكلب في المنزل تمنع دخول الملائكة، وما حكم تربيتها.
وفي هذا الشأن، أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن أن الملائكة لا تدخل البيت الذي فيه كلب كما أوضح الفقهاء، مشيرا إلى أن المقصود هنا هو اقتناء الكلاب دون فائدة منها، مثل تربية الكلب المدلل بلا سبب.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة له، أن الكلاب التي لها منفعة مثل الحراسة أو الصيد لا تمنع دخول الملائكة، موضحا أنه في هذه الحالة فإن الكلاب مستثناة من النهي، وأن الشريعة الإسلامية لا تمنع اقتناء الكلاب إذا كانت لغرض مشروع.
هل يجوز الاقتراض مع العلم بعدم القدرة على السداد؟.. الإفتاء تجيب
حكم إمامة الجالس للقائم في الصلاة.. دار الإفتاء توضح
هل يجوز حرق أوراق المصحف التالف بسبب تعذر القراءة منها؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز شرعًا عدم تنفيذ وصية المتوفى؟.. الإفتاء تجيب
وقالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الإلكتروني، إنه جاء في السنة النبوية الشريفة ترتيب نقص الأجر على اقتناء الكلاب واتخاذها ما لم يكن ذلك لغرضٍ من أغراض الانتفاع التي أباحها الشرع؛ كالصيد والماشية والزرع؛ فقال النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: «مَنِ اتَّخَذَ كَلبًا إلَّا كَلبَ ماشِيةٍ أو صَيدٍ أو زَرعٍ انتَقَصَ مِن أَجرِه كُلَّ يَومٍ قِيراطٌ» متفق عليه مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفِي رواية أخرى: «قِيراطانِ».
وأضافت الإفتاء أنه قاسَ الفقهاء على هذه الأغراضِ غيرَها مِن وجوه الانتفاع الصحيحة؛ كحفظ البيوت وحراسة الدُّرُوب وغيرهما مِمَّا يُمكن أن يُنتَفَع بالكلاب فيه، على اختلافٍ بينهم في توسيع ذلك؛ نظرًا للعِلَّة المفهومة مِن الحديث وهي الحاجة، أو تضييقه؛ وقوفًا عند مَورد النص.
ونقلت الإفتاء قول الحافظ ابن عبد البر المالكي في "التمهيد": «وكذلك ما كان مثل ذلك، كما يُقتَنى للصيد والماشية وما أشبه ذلك، وإنما كُرِهَ مِن ذلك اقتناؤُها لغير منفعة وحاجة وَكِيدة؛ فيكون حينئذٍ فيه ترويع الناس وامتناع دخول الملائكة في البيتِ والموضعِ الذي فيه الكلب، فمِن ها هنا -والله أعلم- كُرِهَ اتخاذُها، وأما اتخاذها للمنافع فما أظن شيئًا مِن ذلك مكروهًا؛ لأن الناس يستعملون اتخاذها للمنافع ودفع المضرة قرنًا بعد قرنٍ في كل مصرٍ وباديةٍ فيما بلغنا والله أعلم، وبالأمصار علماء ينكرون المنكر ويأمرون بالمعروف ويسمع السلطان منهم، فما بلغنا عنهم تغييرُ ذلك إلا عند أذًى يَحدُث مِن عَقر الكلبِ ونحوه».
أثر وجود الكلب في المنزل على دخول الملائكةفقد ورد في ذلك قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه الشيخان -واللفظ للبخاري- من حديث أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه: «لا تَدخُلُ المَلائِكةُ بَيتًا فيه كَلبٌ ولا صُورةُ --أي: تماثيل تعبد من دون الله-»، غير أن العلماء متفقون على أن هذا الحديث ليس على ظاهر عمومه، وأنه يُستثنَى مِن ذلك الحَفَظَةُ ومَلَكُ الموت وغيرُهم مِمَّن لا يُفارِقُون ابنَ آدم، ثم اختلفوا: هل هذا خاصٌّ بالكلاب التي لا يُؤذَن في اقتنائها، أم أنه عامٌّ في كل الكلاب: على قولين، أرجحهما الأول؛ بقرينة الإذن، على أن مِن العلماء مَن يخصص ذلك بملائكة الوحي، فيكون ذلك خاصًّا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشارت إلى أن العلماء أن سبب نقصان الأجر هو امتناع الملائكة مِن دخول البيت بسبب الكلب، لأن رائحته كريهة، والملائكة تكره الرائحة الخبيثة، وقيل: لِمَا يلحق المارِّين مِن الأذى مِن ترويع الكلب لهم، وقيل: عقوبةً لاتخاذ ما نُهِيَ عن اتخاذه وعصيانه في ذلك، وقيل: لِما يُبتَلى به مِن ولوغه في غفلة صاحبه ولا يغسله بالماء.