كيف أحرج اللواء سلطان العرادة جماعة الحوثي وحشرها في موقف صعب؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
باعلانه امس الخميس فتح طريق ''مأرب-نهم -صنعاء'' من طرف واحد ؛وضع اللواء سلطان العرادة عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مأرب، جماعة الحوثي في موقف صعب ومحرج، دفها لاعلان مبادرة اثارت سخرية الناشطين، بحسب ما اطلع عليه محرر مأرب برس على مواقع التواصل.
مبادرة الحوثيين التي جاءت بعد ساعات من المبادرة التي اطلقها اللواء العرادة، تتضمن فتح طريق بين صنعاء ومأرب يمر عبر صرواح.
هذه الطريق هي طريق اخرى بديلة وليست الطريق الرئيسية ،وتقع تحت سيطرة الحوثيين، وقد جاءت مبادرتهم هذه لحفظ ماء الوجه ومحاولة للهروب.
وطريق "مارب - فرضة نهم - صنعاء" التي اعلن عنها اللواء سلطان العرادة هي الطريق الرئيسية قبل الحرب، وأقرب الطرق الرابطة بين المحافظتين (مأرب وصنعاء).
في هذا السياق يقول محمد الصالحي رئيس تحرير صحيفة "مأرب برس" أن ''مبادرة اللــواء سلطان العرادة بفتح طريق الفرضة من جانب واحد، وضعـت الحوثي أمـام اختـــبار حقيقي وكشفت قبــح الجماعة ومــزايــداتها بالملــف الانســاني ومتاجـرتـها بمــعاناة المـــواطنـين لتحقــــيق مكــاســـب وأهـــداف ســياســـية"
وخلال الأيام الماضية دشن اعلاميون وناشطون وسياسيون ومواطنون، حملات واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي-وفق ما رصده محرر مأرب برس- تطالب بفتح الطرقات بين المحافظات اليمنية والتي تسببت جماعة الحوثي في اغلاقها منذ سنوات لاسيما طريق صنعاء مأرب وطرق تعز المحاصرة، الأمر الذي شكل متاعب كثيرة للمواطنين اثناء تنقلهم وسفرهم من منطقة لإخرى، حيث يتطلب السفر سلوك طرق طويلة ووعرة وخطيرة كما لن يسلم المسافرين من ابتزاز مسلحي الحوثي على امتداد الطرقات.
وامس الخميس أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة، ومعه رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، عن فتح الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء عبر فرضة نهم من جانب واحد.
وأوضح العرادة خلال زيارته الميدانية التفقدية إلى عدد من المواقع والطريق الاسفلتي الرابط بين مأرب صنعاء، بأنه وبالتشاور مع القيادة السياسية والعسكرية تم اليوم تأسيس نقطة تفتيش أمنية في الطريق الرابط بين ( مأرب - صنعاء ) عبر الفرضة ، آملاً قيام الطرف الآخر بخطوة مماثلة لتسهيل تنقلات المواطنين.
وقال العرادة في تصريح أدلى به خلال الزيارة " نحن اليوم أسسنا النقطة في هذا المكان ونسلمها عبر رئيس هيئة الأركان العامة، وقادة المناطق للجهات الأمنية، ونحن على استعداد أن نجهزها بالتجهيزات اللازمة والكافية لراحة المواطنين وتسهيل مرورهم ".
وأكد العرادة، أهمية فتح جميع الطرقات في كافة المدن بما فيها الطرق المؤدية إلى مدينة تعز المحاصرة منذ تسع سنوات لما تمثله اليوم من ضرورة ملحة خاصة في ظل المعاناة الكبيرة للمواطن اليمني في السفر عبر الطرق البديلة..مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي عقب مبادرات متكررة من جانب الحكومة وسبق الحديث عنها مع المبعوث الأممي وعدد من الوسطاء المحليين وإعلانها عبر وسائل الإعلام.
وأبدى العرادة، استعداد القيادة السياسية والعسكرية إلى فتح الطرق الأخرى (مأرب - البيضاء - صنعاء ) وطريق ( مأرب - صرواح - صنعاء ) من جانب واحد..متمنياً استجابة الطرف الآخر لهذه المبادرة التي تهدف بدرجة رئيسية إلى تخفيف معاناة المواطنين وتسهيل سفرهم وتنقلاتهم.
وقال العرادة " آمل من الجميع التعاون في فتح جميع الطرقات الرئيسية في كل المدن اليمنية من أجل مصلحة الشعب اليمني وباقي الأمور لها مكانها وشأنها سواء كانت حرباً أو سلماً "..مشدداً على ضرورة تجنب المزايدات فيما يخص فتح الطرقات للشعب ، ومن جانبنا لا نرى أن هناك أي ضرر مترتب على عبور المواطنين من الطرقات الرئيسية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: سلطان العرادة من جانب
إقرأ أيضاً:
مدير كهرباء تعز يتحدى العرادة والإخوان وعفاش إعادة التيار
وفي هذا الإطار أوضح مدير عام كهرباء تعز المهندس / غمدان الخليدي بأنه تم إعادة التيار الكهربائي إلى العديد من المناطق بتعز ومنها الحوبان والجند ومنطقة الذكرة وكذا مناطق مفرق الحوبان ومفرق ماوية وصولا لأحياء عديدة في مديريتي صالة والتعزية وان العمل جار لتوسيع إيصال التيار الكهربائي إلى بقية مناطق ومديريات محافظة تعز الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى.
وأشار مدير كهرباء تعز في حديث ل26سبتمبر نت بأن المؤسسة العامة للكهرباء ووزارة الكهرباء وبالتعاون مع قيادة السلطة المحلية بمحافظة تعز توليان قطاع الكهرباء اهتمام خاص رغم ظروف العدوان السعودي - الإماراتي والحصار ورغم وقوع تعز على مناطق تماس لسبعة عشر جبهة قتالية مع مرتزقة العدوان.
ولفت "الخليدي" إلى أن في مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة الإخوان ودول العدوان وكذا مدينة "المخا" الواقعة تحت سيطرة المرتزق "طارق عفاش" ودول العدوان يمتلك المرتزقة أكبر المحطات الكهربائية وهما محطة كهرباء "المخا" ومحطة "عصيفرة" واللتان كانتا قبل العدوان تغذيان العديد من المدن والقرى والمحافظات المجاورة إضافة إلى امتلاك المرتزقة لمحطة "مأرب" الكبرى وأن جميع تلك المحطات تعرضت وتتعرض للنهب والسرقة والإهمال وبدعم من دول العدوان وفي مقدمتها السعودية والإمارات بهدف حرمان اليمنيين من خدمة الكهرباء، وتحدى "مدير كهرباء تعز " في هذا السياق مايسمى بمحافظ مأرب التابع للعدوان "سلطان العرادة" وكذا جماعة الإخوان و"طارق عفاش" من تشغيل اي محطة كهربائية في مناطقهم معزيا السبب في ذلك بعجزهم وفشلهم وبأنهم لا يستطيعون القيام بذلك لأنهم يتبعون أجندات سعودية - إماراتية تحرضهم على تدمير كل ماهو جميل وتعطيل كل ما يخدم اليمنيين ومن ذلك قطاع الكهرباء.
وأكد مدير كهرباء تعز بأن محطة كهرباء "عصيفرة" أو محطة كهرباء "المخا" لو كانتا في "الحوبان" بمناطق سيطرة المجلس السياسي الأعلى لتم تشغيلهما وإعادة التيار بصورة عاجلة لعدد من المحافظات ولا يستفاد منهما الاف اليمنيين، لكن للأسف بأن المحطتان الى جانب محطة مأرب تقع في نطاق سيطرة المرتزقة التابعين لدول العدوان السعودي - الإماراتي والذين يبيعون ويدمرون كل ماهو جميل وأن ذلك ليس بغريب على من باع وطنه.
هذا وتشهد مديريات محافظة تعز في نطاق سيطرة المجلس السياسي الأعلى نهضة تنموية في مختلف القطاعات ومن ذلك قطاع الكهرباء حيث تم إعادة التيار الكهربائي الحكومي للعديد من أحياء وشوارع مدينة تعز الجديدة بل وجاري العمل على توسيع خدمة التيار الكهربائي العمومي ليشمل مديريات بعيدة وتم البدء فعلا بذلك لإيصال التيار إلى مديرية "صبر الموادم" حيث دشن القائم بأعمال محافظ تعز الأخ القاضي / أحمد أمين المساوى الإثنين المرحلة الأولى من مشروع إعادة تشغيل التيار الكهربائي في مديرية "صبر الموادم".
وأثناء التدشين، استمع "المساوى" إلى شرح من مدير فرع منطقة الكهرباء بالمحافظة، المهندس / غمدان الخليدي، إلى عملية التوسيع بإيصال التيار الكهربائي الحكومي، الذي يعتمد على مولدات تابعة لمنطقة الكهرباء ويهدف إلى إيصال التيار الكهربائي إلى منازل المواطنين في المديرية.
وأكد "المساوى" أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود السلطة المحلية لتعزيز خدمات الطاقة الكهربائية وتوسيع نطاقها ضمن مصفوفة الرؤية الوطنية، نظراً لأهميتها في تحسين حياة المواطنين.
وقال: "إيصال الكهرباء إلى المواطنين في صبر الموادم هو جزء من التزامنا المستمر بتحسين البنية التحتية الأساسية، ونعمل على تطوير قطاع الكهرباء ليشمل جميع المديريات تدريجيًا."
وأضاف: "ندرك معاناة المواطنين بسبب الانقطاعات الطويلة للكهرباء، ولذلك نبذل كل الجهود الممكنة لإيجاد حلول مستمرة تضمن توفير الطاقة بأسعار مناسبة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك."
من جانبه، أوضح المهندس غمدان الخليدي أنه سيتم خلال الفترة المقبلة رفع القدرة التوليدية لتغطية بقية مناطق المديرية، مشيدًا بدعم قيادة الوزارة والمؤسسة والسلطة المحلية لإنجاح هذه المرحلة من المشروع.
وأشار الخليدي إلى أن خط الكهرباء في المنطقة كان متوقفاً منذ عشر سنوات بسبب العدوان الغاشم، واليوم يتم إعادة تشغيله عبر توصيل التيار من محول المنشور، مما سيسهم في تخفيف معاناة المواطنين وتقليل اعتمادهم على المحطات التجارية. موضحاً أن سعر التكلفة 230 ريالًا للكيلوواط، وهو سعر مخفض يراعي ظروف المواطنين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
بدوره، أشاد مدير عام مديرية صبر الموادم، عبدالرؤوف العزاني، بجهود السلطة المحلية وفرع مؤسسة الكهرباء في إعادة التيار الكهربائي، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل انفراجة كبيرة للمواطنين بعد سنوات من المعاناة.