فريق ترامب القانونى يدفع بـ "الحصانة الرئاسية" لإنهاء قضية وثائق مارالاجو
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تقدم الفريق القانونى للرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب بعدة طلبات مساء أمس، الخميس، لحث قاضى ولاية فلوريدا برفض القضية الجنائية، التى تتهم ترامب الحصول بشكل غير قانونى على وثائق سرية، مستندين جزئيا إلى الحصانة الرئاسية التى تحميه من الملاحقة القانونية، وهى الحجة التى تم الدفع بها بالفعل إلى المحكمة العليا الأمريكية فى قضية التدخل فى الانتخابات.
وكتب المحاميان كريستوفر كيز وتود بلانش يقولان إن التهم تدور حول قرار الرئيس المزعوم بتصنيف السجلات على أنها شخصية بموجب قانون السجلات الرئاسية، والتسبب فى نقل السجلات من البيت الأبيض إلى مارالاجو. وقالا إنه بما أن ترامب اتخذ القرار بينما كان لا يزال فى فى منصبه، فقد كان عملا رسميا، وبالتالى يخضع للحصانة الرئاسية.
ويواجه ترامب العشرات من الاتهامات فى المحكمة الفيدرالية بفلوريدا، والتى تتهمه بالحيازة غير القانونية لوثائق سرية فى مارالاجو، وتعطيل جهود الحكومة لاستعادتها. وتم تحديد موعد للمحاكمة فى 20 مايو المقبل، إلا أن هذا الموعد قد يتم تأجيله.
ودفع محاميا ترامب أيضا بأن تعيين وزير العدل ميريك جارلاند للمحقق الخاص جاك سميث للتحقيق عن الرئيس السابق لم يكن قانونيا، ويمثل أساسا لرفض قضية الوثائق.
وتم الكشف عم قضية سميث الأخرى ضد ترامب فى أغسطس الماضى عندما تم اتهام الرئيس السابق فى واشنطن بالعمل على إلغاء نتيجة انتخابات 2020 قبل اقتحام الكونجرس الأمريكى فى 6 يناير 2021 من قبل حشد من أنصار ترامب.
وتم تحديد موعد قضية واشنطن فى الرابع من مارس، لكن تم إلغاء الموعد فى ظل استئناف من ترامب عن مسألة لم تختبر قانونيا من قبل بشأن ما إذا كان رئيس سابق يتمتع بالحصانة من الملاحقة عن تحركات رسمية قام باتخاذها أثناء وجوده فى البيت الأبيض. وطلب محاميو ترامب تدخل المحمكمة العليا، لكن لم يتضح ما إذا كانت ستتدخل بالفعل.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو حرض ترامب على رفض أي مقترح لإنهاء الإبادة بغزة
إسرائيل – أفادت قناة “12” العبرية الخاصة، الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على عدم قبول أي مقترح لوقف الإبادة المستمرة على قطاع غزة.
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة (لم تسمها) أن نتنياهو، أجرى الأسبوع الماضي اتصالا هاتفيا مع ترامب، وقال له إنه “سيتلقى عروضا كاذبة”، مدعيا أن حماس لا تنوي تنفيذ أي صفقة من شأنها إعادة كافة المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وتأتي مزاعم نتنياهو رغم أن حركة حماس أبدت، في أكثر من مناسبة، استعدادها لإبرام صفقة تبادل تؤدي إلى الإفراج عن كافة المحتجزين في غزة، بشرط وقف حرب الإبادة والانسحاب الكامل من القطاع.
وأضاف نتنياهو: “الشعب الإسرائيلي لن يقبل بوجود حركة الفصائل الفلسطينية كقوة تهديدية بالقرب من حدودنا، لأن ذلك يعني تكرار كارثة 7 أكتوبر”.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجمت فصائل فلسطينية بغزة عبر عملية سمتها “طوفان الأقصى”، 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع بغية ما قالت إنه “لإنهاء الحصار الجائر على غزة (الذي استمر 18 عاما) وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى”.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في 7 أكتوبر يمثل “أكبر فشل مخابراتي وعسكري” إسرائيلي، وألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.
ورغم نتائج استطلاعات الرأي التي تظهر تأييدا داخل إسرائيل لإتمام صفقة قد تتضمن إنهاء الحرب، شدد نتنياهو لترامب على ضرورة “القضاء على حركة الفصائل بالكامل”، قائلاً: “لا يمكن قبول بقائها بالقرب من حدودنا، فذلك سيكون بمثابة دعوة لكارثة جديدة”.
ولم يصدر تعليق من رئيس نتنياهو أو ترامب بشأن ما أوردته القناة العبرية.
والخميس، كشفت جلسات المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت”، عن “خلافات خطيرة” بين المستوى السياسي والجيش بشأن سياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتعلقة بإدارة حرب الإبادة ضد قطاع غزة.
ومن المقرر أن يجتمع الكابينت، مجددا، الإثنين، أملا في سد الفجوات والخلافات بين الجيش والمستوى السياسي، بشأن تفاصيل سياسات الحرب في غزة ومسألة توزيع المساعدات التي تقدمها دول وجهات خارجية لسكان القطاع الفلسطيني.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 170 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأناضول