شمسان بوست / خاص:

كشف خبير الآثار اليمني، عبدالله محسن، عن بيع آثار يمنية عجيبة، مونت كارلو، لصالح الصليب الأحمر في 2021، بعد نقلها من صنعاء إلى سويسرا قبل عقود من الزمن.

ونشر محسن، صورًا للتحفة الجميلة، موضحًا أنها واحدة من شواهد قبور الموتى التي بيعت في مونت كارلو!

وقال خبير الآثار أن التحفة بدأت رحلتها من صنعاء إلى سويسرا إلى باريس إلى مونت كارلو في إمارة موناكو إلى المجهول.

وأوضح أنها غادرت اليمن في عام 1988م ، على الأرجح ، آخذة طريقها إلى سويسرا حيث الحسابات البنكية السرية، لا نعلم أي العواصم العربية مرت، لتنطلق بعد فترة إلى باريس ومنها إلى دار مزادات مونت كارلو لتعرض للبيع ضمن مجموعة متفرقة لصالح الصليب الأحمر في موناكو في 12 مايو 2021م.

وحول وصف التحفة الأثرية، يقول عبدالله محسن “شاهدة أيقونية مستطيلة الشكل، تعود إلى القرن الأول الميلادي من آثار اليمن ، “محفورة في الأعلى بوجه رجل من الأمام، بيضاوي الشكل ويتميز بملامح منمقة، عيون كبيرة مجوفة على شكل لوز، ومحاجر مرصعة، وبؤبؤ عين مجوف. تتميز عظام الحاجب المقوسة بخط بسيط يمتد إلى ما بعد الزاوية الخارجية للعين. الأنف طويل ومستقيم، والفم بالكاد مفتوح، ويعلوه شارب يمثله صفان من النقاط. يتم تمثيل الشعر بشكل غامض من خلال آثار أدوات توحي بكتلة قصيرة ومموجة وتترك الأذنين مكشوفتين”.

وأشار إلى أن “ملامح الوجه مزينة بلحية. على عكس معظم اللوحات المميزة من هذه الفترة، تتميز هذه اللوحة بأعمال نقش بارزة مثيرة للإعجاب وتعبير دقيق. يوجد ،أسفل العنق، نقش مسند مفقوداً جزئيا”.

بيع قطعة أثرية يمنية

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: مونت کارلو

إقرأ أيضاً:

خبير مناخي يكشف سر ظهور الفاكهة الموسمية مبكرا في الأسواق

 أوضح الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، الأسباب العلمية وراء ملاحظة البعض لانتشار محاصيل الفاكهة والخضروات في الأسواق المصرية قبل مواعيدها المعتادة، مؤكدًا أن الأمر لا يرتبط بتغيرات مناخية طبيعية بل بتقنيات زراعية حديثة.


وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" على قناة CBC، أكد الدكتور فهيم أنه "لا توجد فاكهة تخرج عن جدولها الزمني الطبيعي من تلقاء نفسها"، مشيرًا إلى أن البطيخ المتوفر حاليًا في الأسواق هو نتاج "عروة الأنفاق البلاستيكية"، وهي طريقة زراعية متطورة تسمح بزراعته مبكرًا خلال فصل الشتاء.


وأوضح أن هذه العروة تبدأ زراعتها في شهر نوفمبر من كل عام، وتعتمد على استخدام أغطية بلاستيكية منخفضة تشبه الأنفاق الصغيرة لحماية النبات من البرد، خاصة وأن البطيخ من المحاصيل شديدة الحساسية لدرجات الحرارة المنخفضة.


ما هي الأنفاق البلاستيكية؟
عرّف الدكتور فهيم "عروة الأنفاق البلاستيكية" بأنها أسلوب زراعي ذكي يمنح المزارعين مرونة في تحديد موعد الحصاد، ويختلف عن الصوب الزراعية التقليدية. تعتمد هذه التقنية على تغطية النباتات بأغطية بلاستيكية منخفضة، مما يحافظ على درجة حرارة مناسبة لنمو المحصول مع تقليل التكاليف مقارنة بالصوب الكبيرة.
وأشار إلى أن هذه التقنية تُمكّن المزارعين من طرح منتجاتهم في الأسواق مبكرًا، مما يمنحهم ميزة تنافسية، خاصة بالنسبة للمحاصيل المطلوبة مثل البطيخ والكوسة والخيار.
تقنيات زراعية لمواجهة التغيرات المناخية
أكد رئيس مركز تغير المناخ أن استخدام الأنفاق البلاستيكية لا يقتصر على تسريع الإنتاج، بل يُعد أيضًا حلًا هامًا لمواجهة التغيرات المناخية وتقلبات الطقس، بالإضافة إلى دوره في سد الفجوات السوقية بين المواسم الزراعية الرئيسية، مما يساهم في استقرار الأسعار وتوفير المنتجات على مدار العام.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن التوسع في استخدام هذه التقنيات الزراعية يعكس تطور القطاع الزراعي في مصر والتحول نحو زراعة أكثر استدامة ومرونة تعتمد على التكنولوجيا والمعرفة المناخية.
 

طباعة شارك محمد فيهم الفواكه موسم الحصد

مقالات مشابهة

  • خبير مناخي يكشف سر ظهور الفاكهة الموسمية مبكرا في الأسواق
  • نهاية مفتوحة| نتنياهو يحدد أكتوبر كحد أقصى لحرب غزة وسط مفاوضات عديدة.. وخبير يكشف المشهد
  • مبرر لفسخ العقد.. خبير لوائح يفجر مفاجأة بشأن بيان الزمالك ضد زيزو
  • مفاجأة.. سوريون لا يريدون العيش أكثر في لبنان!
  • باحث يمني: صمت رسمي يهدد آثار لحج بالاندثار
  • خبير لوائح يفجر مفاجأة عن تأجيل نهائي كأس مصر
  • أكثر من 1500 جنيه.. تراجع تاريخي في سعر الجنيه الذهب وعيار 21 مفاجأة
  • معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 يستعرض أكثر من 2000 فعالية
  • اللغويات وتجربة دراسة اللهجات في سلطنة عمان قصة عمرها أكثر ٤ عقود
  • أبوظبي الدولي للكتاب يستعرض أكثر من 2000 فعالية