الإغاثة الطبية الفلسطينية: إسرائيل تستهدف الطواقم الطبية في قطاع غزة بالرصاص الحي والقتل المباشر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال الدكتور محمد العبوشي، مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، إن قطاع غزة يعاني الكثير من المآسي والصعوبات وجرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها قوات الاحتلال، وبشكل خاص الطواقم الطبية والمستشفيات، وإمدادها بمستلزمات الحياة الأساسية كالكهرباء والمياه والأكسجين.
أخبار قد تهمك الرئاسة الفلسطينية: غزة لن تكون إلا جزء من الدولة الفلسطينية 23 فبراير 2024 - 2:27 مساءً “صحة غزة”: الاحتلال ارتكب 10 مجازر خلال آخر 24 ساعة راح ضحيتها 104 شهداء و160 مُصابًا 23 فبراير 2024 - 1:45 مساءً
وأضاف ” العبوشي “، خلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هذا الوضع المأساوي يصعب عمل الطواقم الطبية ويعرضها لمخاطرة تستهدف حياتها بشكل أساسي، ووضع المستشفيات مأساوي، تعاني من نقص الإمدادات الصحية بشكل أساسي واستهداف الطواقم الطبية بالرصاص الحي والقتل المباشر، ومن خلال الممارسات التي تمارس ضد أبناء الشعب بشكل واضح وفاضح والحصار المشدد واستهداف جثامين الشهداء ومنع دفنهم كما حدث في مستشفى الأمل.
وأشار إلى أن استهداف قوات الاحتلال لمجمع ناصر الطبي تعد ممارسة إجرامية ترتكب وتتعارض مع كل القوانين والمواثيق الدولية ومعاهد جنيف الرابعة التي تجبر قوات الاحتلال بمنع استهداف المستشفيات والخدمات الطبية، وهذه الممارسة التي تمارسها هي خرق فاضح لكل القيم والمعايير الدولية، وهذا مطلب للشعب الفلسطيني لحماية المستشفيات والكوادر الطبية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل الإغاثة الطبية الفلسطينية غزة الطواقم الطبیة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلى تعمد تدمير أنظمة الكهروميكانيكية بغزة
أعلنت الصحة الفلسطينية عن أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد تدمير أنظمة الكهروميكانيكية أهمها محطات توليد الأكسجين بمستشفيات غزة، جاء ذلك خلال نبأ عاجل حسبما أفادت فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وكانت قد قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن احتياجات قطاع غزة من المساعدات كبيرة ويجب زيادتها، وفقًا لما نقلته فضائية "القاهرة الإخبارية".
ودعت يونيسف للاستجابة للوضع الصعب الذي يعيشه الأطفال في قطاع غزة، ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج الفوري والآمن وغير المشروط عن جميع الأطفال المختطفين، وفتح كل المعابر إلى غزة أمام حركة الإمدادات الإنسانية والعاملين الإنسانيين، بالإضافة إلى السماح للحالات الطبية العاجلة في غزة بالمغادرة أو التمكن من تلقي الخدمات الصحية الحيوية، والوصول الآمن والمستدام إلى المياه والغذاء والصحة، والوقود أيضًا الذي هو ضروري لتمكين تلك الخدمات الأساسية، احترام وحماية البنية التحتية المدنية مثل الملاجئ والمرافق الصحية والتعليمية والكهربائية والمياه والصرف الصحي، وأخيرًا حماية الكوادر الطبية لمنع تفشي الأمراض وتقديم الرعاية للمرضى والجرحى.