بسبب الذكرى الثانية للحرب ومقـ تل نافالني.. البيت الأبيض يوجه ضربة قوية لروسيا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، فرض عقوبات على أكثر من 500 هدف وكيان كحزمة جديدة ضد روسيا.
وأوضح البيت الأبيض أن العقوبات على روسيا بسبب حربها المستمرة في أوكرانيا ومقتل زعيم المعارض نافالني.
وقال إن العقوبات ستستهدف الأفراد المرتبطين بسجن نافالني وكذلك القطاع المالي والقاعدة الصناعية الدفاعية في روسيا؛ كما ستستهدف القاعدة الصناعية الدفاعية وشبكات المشتريات والمتهربين من العقوبات.
كما أشار إلى فرض قيود تصدير جديدة على ما يقرب من 100 كيان لتقديم الدعم الخلفي لآلة الحرب الروسية.
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي، والي أدييمو، في وقت متأخر من يوم الخميس، إن الولايات المتحدة ستفرض يوم الجمعة حزمة عقوبات على 500 هدف في إجراء بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للحرب الروسية على أوكرانيا .
وقال أدييمو إن الإجراء، الذي تم اتخاذه بالشراكة مع بلدان أخرى، سيستهدف المجمع الصناعي العسكري الروسي وكذلك الشركات في البلدان الثالثة التي تساعد في تسهيل وصول روسيا إلى السلع التي تريدها، حيث تسعى واشنطن إلى محاسبة روسيا على الحرب ووفاة زعيم المعارضة أليكسي نافالني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب الروسية العقوبات على روسيا القطاع المالي البيت الأبيض المجمع الصناعي العسكري الروسي المجمع الصناعي العسكري الولايات المتحدة حزمة جديدة زعيم المعارضة سجن نافالني عقوبات على روسيا فرض عقوبات نائب وزير الخزانة الأمريكي وزير الخزانة الأمريكي نافالني
إقرأ أيضاً:
ترامب وزيلينسكي يلتقيان في البيت الأبيض لتوقيع اتفاق حول الموارد الطبيعية الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض اليوم /الجمعة/؛ لتوقيع اتفاق تمهيدي يمنح الولايات المتحدة الوصول إلى المواد الخام الحيوية في أوكرانيا مقابل تقديم المساعدة المحتملة في المستقبل.
وذكرت الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية أن هذه هي أول مرة يلتقي فيها زيلينسكي وترامب بشكل شخصي منذ تنصيب الأخير، وتأتي بعد حوالي أسبوع من قيام ترامب بتسمية زيلينسكي "ديكتاتورًا" وتكرار الإشارة إلى أن أوكرانيا هي من بدأت الحرب مع روسيا.
وقال سيرهي فورسا، نائب مدير شركة الاستثمار الأوكرانية "دراجون كابيتال"، الذي يتابع عن كثب صفقة المعادن: "أهمية هذا الاجتماع تكمن في أنه يحدث من الأساس". وأضاف: "لا أعتقد أن الرئيس زيلينسكي سيستمتع بهذه الزيارة شخصيًا. هو فقط مضطر للقيام بها".
وتبدو الصفقة التي على الطاولة بأنها لا تقدم ضمانات أمنية صريحة، رغم أن زيلينسكي يقول إنه سيدفع لإدراجها في الاتفاق النهائي لأن أوكرانيا بحاجة إلى الحمايةضد روسيا. بدلًا من ذلك، يشمل الاتفاق تطوير "صندوق استثمار إعادة الإعمار" الذي تديره كل من أوكرانيا والولايات المتحدة.
وهذا الصندوق سيجمع ويعيد استثمار الإيرادات من الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك رواسب النفط والغاز والمعادن النادرة والمواد الخام الحيوية التي تُستخدم في الأجهزة عالية التقنية.
وقال يوري ساك، مستشار وزارة الصناعات الاستراتيجية الأوكرانية "سنحتاج إلى أن تواصل الولايات المتحدة كونها شريكًا استراتيجيًا لنا. لذا نحتاج إلى إعادة بناء بلدنا بعد انتهاء الحرب، وهذه الاتفاقية ستعمل نحو هذا الهدف".
وكان زيلينسكي قد رفض الإصدارات السابقة من الاتفاقية، قائلًا إن الشروط كانت ستترك الأوكرانيين في ديون. كما اعترض على إصرار ترامب بأن يتم استخدام الإيرادات لسداد المساعدات التي تلقتها أوكرانيا بالفعل من الولايات المتحدة.
وقال فورسا: "كان عرضًا غير مريح جدًا بدا مثل سلوك استعماري، مثل ما قدمه الغزاة الإسبان للإنكا".
وفي الإطار الحالي، قال إنه يبدو أن الشروط أكثر ملاءمة لأوكرانيا، حيث تظهر الإيرادات كأنها ستذهب نحو الاستثمارات المستقبلية.
وفي كييف، يراقب الأوكرانيون بقلق كيفية سير الاجتماع بين ترامب وزيلينسكي.