أخوة الدم.. قصة عابرة للحدود لرجلين أنقذا حياة بعضهما
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
في قصة إنسانية ملهمة، تمكن الشاب الألماني ماريوس فيرنر من إنقاذ حياة الطبيب البريطاني نيك إمبلتون، بعد أن تبرع بالخلايا الجذعية له.
وأكد الشاب الألماني أن هذا التبرع قد أنقذ حياته أيضا، حيث أعطى له سببا للتمسك بالحياة عندما سيطرت عليه الرغبة في الانتحار، حسب "بي بي سي".
وتعرض الطبيب البريطاني نيك إمبلتون، البالغ من العمر 60 عاما، لنوع نادر من سرطان الدم، وكانت الخيارات المتاحة للعلاج محدودة.
وكانت زراعة نخاع العظم هي الأمل الوحيد لإنقاذ حياته، ولكن لم يتم العثور على متبرع متطابق في المملكة المتحدة.
بعد بحث دام عامين، نجحت "بي بي سي نيوز" ومؤسسة "أنتوني نولان" في إيجاد متبرع مناسب لنيك إمبلتون.
وتم التعرف على المتبرع، ماريوس فيرنر (24 عاما)، من مدينة شيمنتز بالقرب من مدينة دريسدن.
وكان فيرنر قد سجل اسمه في سجل المتبرعين منذ صغره.
بعد نجاح عملية زرع النخاع وبدء ظهور تحسن في حالة إمبلتون، قرر الطبيب البريطاني التواصل مع المتبرع لشكره والتعبير عن امتنانه.
ومن خلال تنسيق "بي بي سي نيوز" ومؤسسة "أنتوني نولان"، تم ترتيب لقاء بين الطبيب والمتبرع.
في لحظة مؤثرة عند لقاء الرجلين في مركز "ماغيز نيوكاسل"، أعرب إمبلتون عن شكره العميق قائلا: "أنا لا أملك سوى كلمة شكر لك".
بينما أكد فيرنر أن قراره بالتبرع لم يكن مجرد فرصة لإنقاذ حياة الطبيب، ولكنه أيضا ساعد في تغيير حياته وإعطائها معنى جديدا.
الرجلان يخططان الآن للبقاء على اتصال، مصطلحين أنفسهم "إخوة في الدم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة الانتحار بريطانيا المانيا الانتحار المزيد في صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني يرفض مقترح ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إن الحكومة البريطانية ترفض مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التهجير القسري للفلسطينيين.
وأضاف لامي، في مؤتمر صحفي عقده في كييف حسبما نقلت صحيفة الجارديان البريطانية، أن بلاده طالما كانت واضحة في رأيها بشأن حل الدولتين وقدرة الفلسطينيين على العيش والازدهار في وطنهم في غزة وفي الضفة الغربية، مؤكدا أن هذا ما تريد بريطانيا الوصول إليه.
وتابع لامي قائلا: لهذا السبب من المهم أن نخرج من المرحلة الأولى من صفقة الرهائن هذه، إلى المرحلة الثانية ومن ثم إلى المرحلة الثالثة وإعادة إعمار غزة. سنؤدي دورنا في هذا الدعم لإعادة الإعمار، بالعمل جنبا إلى جنب مع السلطة الفلسطينية والشركاء العرب. هذا هو الضمان للتأكد من وجود مستقبل للفلسطينيين في وطنهم.
اقرأ أيضاًترامب: مصر والأردن رفضا تهجير الفلسطينيين من غزة
ترامب يصدم نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين.. «رفض مصري أردني»
«المحامين العرب» يثمن رفض مصر والأردن لمقترحات تهجير الفلسطينيين