فرنسا تطرد زعيم تونسيا "متطرفا"
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، إن فرنسا طردت زعيما دينيا إسلاميا تونسيا لكونه "متطرفا".
وأضاف درمانين: "لقد طرد الإمام المتطرف محجوب محجوبي للتو من الأراضي الوطنية، بعد أقل من 12 ساعة من اعتقاله".
وأعيد إلى تونس على متن رحلة جوية مساء الخميس، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن تقارير إعلامية فرنسية.
وكان محجوبي قد أثار جدلا وواجه الاعتقال في نهاية المطاف بعد أن انتشر مقطع فيديو له يصف فيه "العلم ثلاثي الألوان بأنه علم شيطاني لا قيمة له عند الله في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ولم يحدد العلم الذي كان يتحدث عنه، لكن الكثيرين افترضوا أنه يقصد العلم الفرنسي، الذي له ثلاثة ألوان.
ونفى محجوبي ارتكاب أي مخالفات وقال إن تصريحه في الفيديو أسيء تفسيره.
وأشار دارمانين عن الطرد، أن هذا دليل على أن قانون الهجرة، الذي بدونه لم يكن مثل هذا الطرد السريع ممكنا، يجعل فرنسا أقوى لن ندع أي شيء يذهب".
وطردت فرنسا محجوبي بموجب قانون جديد قلل من الحماية للمقيمين الأجانب، مما سهل على الحكومة إبعادهم قسرا من البلاد.
ويوضح محامي محجوبي إنه سيستأنف ضد قرار الطرد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين تونسيا متطرفا تونس محجوبي
إقرأ أيضاً:
موسكو تطرد موظفين بـ«السفارة البريطانية» وتحذّر من التصعيد
حذرت الخارجية الروسية،اليوم الاثنين، بريطانيا من أنها ستواجه رداً بالمثل “إذا قررت التصعيد بعد سحب اعتماد اثنين من موظفي السفارة البريطانية في موسكو”.
واستدعت الخارجية، في وقت سابق اليوم، “ممثل السفارة البريطانية في موسكو،ط وأعربت له عن احتجاج شديد بسبب الكشف عن تقديم بعض موظفي البعثة الدبلوماسية معلومات كاذبة عمدا عند التقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى روسيا، وهو ما يعتبر انتهاكا للقوانين الروسية”.
وجاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية الروسية: “تم إبلاغ الدبلوماسي البريطاني بأنه بسبب انتهاك التشريعات الروسية، وبناء على المعلومات التي حصلت عليها الجهات المختصة الروسية، والتي تشير إلى انتماء هؤلاء الموظفين إلى أجهزة الاستخبارات البريطانية، ووفقا للمادة 9 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، تقرر سحب اعتماد هذين الشخصين، ويتعين عليهما مغادرة أراضي روسيا في غضون أسبوعين”.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن “موسكو لن تتحمل أنشطة رجال الاستخبارات البريطانية على أراضيها، وأن موقف روسيا الحازم في هذه المسألة تحدده مصالح الأمن القومي”.
ودعت الخارجية الروسية المواطنين البريطانيين “لتقديم معلومات دقيقة وكاملة عن أنفسهم عند التقدم بطلب للحصول على تأشيرة روسية”.
وأضاف البيان أنه “تم تحذير لندن من أن أي تصعيد من جانبها سيؤدي إلى رد روسي حازم ومماثل”.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية بأنها “كشفت عن جاسوسين يعملان تحت غطاء السفارة البريطانية في موسكو، موضحة أنه تم تجريد السكرتير الثاني في السفارة البريطانية وزوج دبلوماسية بريطانية أخرى من اعتمادهما في روسيا لتقديمهما معلومات كاذبة عن نفسيهما ولإثبات تورطهما في أعمال استخباراتية تخريبية”.