استشهاد أسير فلسطيني من غزة في سجن الرملة الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الجمعة استشهاد أسير فلسطيني من قطاع غزة في سجن الرملة الإسرائيلي، ليرتفع بذلك عدد المعتقلين الذين استشهدوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 10.
وأوضح النادي أن الأسير الذي استشهد في سجن الرملة الإسرائيلي كان قد اعتقل بعد بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، لكن النادي لم يذكر تفاصيل عن هويته أو تاريخ اعتقاله.
وكان نادي الأسير أعلن أول أمس الأربعاء استشهاد الأسير المقعد خالد الشاويش إثر تدهور حالته الصحية في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ونعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد، وقالت في بيان إنها "تُحمّل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الشاويش نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال".
وأكدت حماس أن "سياسة التنكيل والإهمال الطبي بحق الأسرى سترتد ويلات على الاحتلال، وأن المقاومة هي الكفيلة بإجبار الاحتلال على إطلاق الأسرى قريبا بإذن الله".
ووفق هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، فإن الأسير الشاويش كان معتقلا منذ عام 2007 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ومحكوما بالسجن المؤبد 11 مرة.
ويعدّ الشهيد الشاويش من أبرز قيادات كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، واستشهد الأربعاء الماضي إثر تدهور حالته الصحية في سجن نفحة الإسرائيلي، حسب ما أعلنته مصلحة السجون الإسرائيلية.
وقد ارتفع عدد الشهداء الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 247 منذ عام 1967، استشهد 10 منهم بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتؤكد مصادر فلسطينية رسمية وأهلية أن إسرائيل تنكل بالأسرى الفلسطينيين في سجونها، وتمارس سياسة "العزل والتجويع والإهمال الطبي" بحقهم، ضمن إجراءات انتقامية غير مسبوقة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتزامنا مع حربها المدمرة على قطاع غزة، صعّدت إسرائيل عملياتها بالضفة مما أسفر عن استشهاد مئات الفلسطينيين وإصابة آلاف آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، كما كثف الاحتلال اعتقال الفلسطينيين بالضفة، حيث اعتقل نحو 7120 فلسطينيا، وفق هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير.
وكانت تقارير كشفت عنها صحف إسرائيلية أشارت إلى أن الظروف التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون منذ بدء معركة طوفان الأقصى في أسوأ أحوالها، وما خفي من تفاصيل يعيشها الأسرى أعظم مما رشح من معلومات عن أحوالهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی سجون الاحتلال فی سجن
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى: استشهاد أسيرين من غزة في سجون الاحتلال نتيجة الانتهاكات الممنهجة
رام الله - صفا
أعلن مكتب إعلام الأسرى عن استشهاد الأسيرين محمد شريف العسلي (35 عامًا) وإبراهيم عدنان عاشور (25 عامًا) من قطاع غزة، بعد اعتقالهما في ظروف قاسية وتعرضهما لانتهاكات ممنهجة أدت إلى استشهادهما.
وقال المكتب في بيان له وصل وكالة "صفا"، إن هذه الجريمة الجديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالوحشية، حيث يمارس القتل الممنهج خلف القضبان وسط صمت دولي يشجعه على مواصلة انتهاكاته بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
وكان الشهيد محمد العسلي اعتُقل خلال العدوان على غزة في مارس 2024، من داخل مستشفى الشفاء، بينما اعتُقل الشهيد إبراهيم عاشور في فبراير 2024 من مستشفى ناصر في خان يونس. وطوال فترة احتجازهما، مارس الاحتلال أسلوب التلاعب بالمعلومات وإخفاء الحقائق عن عائلتيهما، قبل الإعلان عن استشهادهما لاحقًا.
وباستشهاد العسلي وعاشور، يرتفع عدد الشهداء الأسرى المعلومة هوياتهم منذ بدء العدوان إلى (58) شهيدًا، بينهم (37) من غزة، وهو العدد الأكبر في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية على الإطلاق.
وأشار إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ جرائم ممنهجة بحق الأسرى، تشمل التعذيب، الإهمال الطبي، والتجويع، وسط ظروف احتجاز قاسية تهدد حياتهم، في ظل صمت دولي مريب يشجع الاحتلال على التمادي في انتهاكاته.
وحمّل المكتب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسرى، ونؤكد أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم.
ودعا المؤسسات الحقوقية الدولية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمحاسبة الاحتلال، وفرض عقوبات صارمة تضع حدًا لجرائمه المتواصلة بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.