هيئة الشارقة للتعليم الخاص تطلع على نظام التعليم الدامج في السعودية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
بحث وفد من هيئة الشارقة للتعليم الخاص مع مدرسة “بيتشهول الرياض” في المملكة العربية السعودية تبادل الخبرات التربوية والسبل التي من شأنها المساهمة في تطوير الأساليب التعليمية لتضاهي أفضل المستويات العالمية.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من هيئة الشارقة للتعليم الخاص إلى المملكة العربية السعودية في إطار تبادل الخبرات والتجارب تحديداً في مجال التعليم الدامج بهدف الارتقاء بالعملية التعليمية وتجويد مخرجاتها.
ضم الوفد كلاً من عبد السلام زينل مدير إدارة التراخيص وعبد العزيز الملا مدير مشروع التعليم الدامج ونورة زمزم عضوة بمشروع التعليم الدامج وشيخة المظلوم مهندسة معمارية بإدارة التراخيص.
واطلع الوفد الزائر على الممارسات التعليمية المطبقة في مدرسة بيتشهول الرياض التي تعد أول مدرسة دولية تتبنى نظام التعليم الدامج في المملكة العربية السعودية حيث تأتي الزيارة ضمن جهود هيئة الشارقة للتعليم الخاص نحو تحقيق البند الثالث في استراتيجيتها الخاص بمراعاة الفروق الفردية بين جميع الفئات وتعزيز دمج ذوي الاحتياجات الخاصة ورعاية الموهوبين حيث تجول الوفد في مرافق المدرسة وتعرف على كيفية تطبيق وتفعيل سياسة التعليم الدامج في البيئة الصفية من خلال تقديم منهج تعليمي يتناسب مع كل طالب على اختلاف موهبته وشخصيته وقدرته على التعلم.
وقال أعضاء الوفد إن الجهود التطويرية جديرة بالتقدير والثناء بما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة العربية السعودية لقطاع التعليم مؤكدين التزامهم بمواصلة التعاون والتنسيق لتعزيز مسارات التعليم الدامج وتحقيق مبدأ تكافئ الفرص التعليمية لجميع الطلبة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هیئة الشارقة للتعلیم الخاص المملکة العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة دعم الفلسطينيين: نتنياهو يواجه ضغوطا داخلية ويخطط لضرب إيران
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن تأتي في إطار تنفيذ مخططاته السياسية.
وأضاف: «نتنياهو يسعى من خلال هذه الزيارة لتحقيق 4 أهداف رئيسية، أولها الحديث المستمر عن تهجير الفلسطينيين، وهو أمر يهم تحالفه اليميني الحاكم، ويُرضي آذان هذا التحالف، خاصة وأن ترامب يدعم هذا المخطط».
تهديد إيران والتطبيع: الأبعاد السياسية في زيارة نتنياهووتابع عبدالعاطي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»: «الهدف الثاني الذي يسعى نتنياهو لتحقيقه هو ضمان الحديث عن ضرب إيران، إما مباشرة أو بمساعدة الولايات المتحدة على ضربها، كما يولي أهمية لمسألة التطبيع في المنطقة، ويرى أن أي تقدم في هذا المجال يعتبر انتصارًا له، وإذا فشل في إقناع ترامب بتخريب الصفقة، فإنه يسعى إلى مفاوضات جادة تُنهي حكم حماس».
تأجيل المفاوضات وإعادة هيكلة الوفد: تكتيك نتنياهو السياسيوأشار عبدالعاطي إلى أن نتنياهو أجل مغادرة وفد المفاوضات إلى الدوحة لاستكمال النقاش حول المرحلة الثانية، التي كانت من المقرر أن تبدأ في اليوم التالي، قائلاً: «رغم تحفيز مبعوث ترامب له على إرسال الوفد، إلا أن نتنياهو خدع نفسه معتقدًا أنه سيرى مبعوث ترامب في واشنطن، ثم يقرر إرسال الوفد مع تغيير في تركيبة الوفد لتشمل أبعادًا سياسية تركّز على الجانب السياسي».
الضغوط الداخلية والخارجية على نتنياهوواستطرد عبدالعاطي: «خطة نتنياهو خلال فترة الحرب تعرضت لهزات عميقة وتضررت بشكل كبير نتيجة استمرار عوامل بقاء الصفقة ومراحلها المختلفة، سواء كانت تلك العوامل خارجية أو داخلية، إذ يواجه نتنياهو ضغوطًا شديدة من رأي عام واسع في إسرائيل، الذي يطالب بتحقيق نتائج ملموسة بعد الحرب».
التحديات السياسية: تحالف نتنياهو والضغط العسكريأضاف عبدالعاطي: «من جهة أخرى، هناك تراجع في معنويات الجيش الإسرائيلي، خاصة بعد تغيير رئيس الأركان، ما يعكس أيضًا غياب الأفق السياسي، فنتنياهو أصبح في وضع صعب، حيث يواجه تهديدات من المعارضة الداخلية، وضغوطا قانونية تتعلق بقانون تجنيد الحريديم والميزانية».
سيناريوهات مختلفة في غزة والضفة: خيارات نتنياهو المستقبليةواختتم عبدالعاطي حديثه بالقول: «أمام نتنياهو سيناريوهات متعددة فيما يتعلق بمستقبل قطاع غزة والضفة الغربية، وفي حال لم تنجح سياسته الحالية، قد يواجه خيارات صعبة قد تشمل العودة إلى حرب جديدة أو تعديل استراتيجياته الحالية بناءً على الدعم الذي سيحصل عليه من ترامب».