سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية، ارتفاعًا بشكل جماعي خلال تعاملات اليوم الجمعة 23-2-2024، بعد قادت نتائج أعمال قوية لكل من بنك ستاندرد تشارترد وشركة بي.إيه.إس.إف (باسف)، لكن ما يزال الحذر يسيطر على المتعاملين قبيل تصريحات من صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي.

الذهب يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية مستفيدًا من ضعف الدولار البورصة تربح 5.

4 مليار جنيه بختام جلسة تعاملات اليوم

 

صعد سهم بي.إيه.إس.إف بنسبة 1.5 بالمئة، بعد أن توقعت شركة الكيماويات العملاقة انتعاش الأرباح الأساسية في 2024، وقالت إنها ستخفض التكاليف السنوية بمليار يورو أخرى (1.1 مليار دولار).

وقاد مؤشر الكيماويات مكاسب القطاعات بارتفاعه بنسبة 0.7 بالمئة.

وبحلول الساعة 0821 بتوقيت جرينتش، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.2 بالمئة، متجها لتحقيق مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي.

 قفز سهم ستاندرد تشارترد البريطاني بنسبة 6.7 بالمئة مع إعلان البنك عن إعادة شراء أسهم بقيمة مليار دولار مع ارتفاع الأرباح، لكنه وضع توقعات متواضعة للنمو بشأن الانفتاح على الصين.

وفي المقابل، تراجع سهم أليانز 2.4 بالمئة، بعد أن قالت شركة التأمين الألمانية إن محفظتها العقارية تراجعت 6.2 بالمئة في 2023، إذ أعادت تقييم بعض الممتلكات وباعت أخرى.

وفي الوقت نفسه، أظهرت البيانات انكماش الاقتصاد الألماني بنسبة 0.3 بالمئة في الربع الرابع.

ويترقب المتعاملون تعليقات صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي ومنهم كريستين لاغارد رئيسة البنك، للحصول على إشارات حول مسار خفض أسعار الفائدة.

البورصة المصرية تربح 5 مليارات جنيه

أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الخميس، نهاية جلسات الأسبوع، بارتفاع جماعي للمؤشرات مدفوعة بعمليات شراء من المتعاملين المصريين فيما مالت تعاملات العرب والأجانب للبيع، وسط تداولات بلغت 5.6 مليار جنيه، وربح رأس المال السوقي 5 مليارات جنيه ليغلق عند مستوى 2.092 تريليون جنيه.             

وبلغ حجم التداول على الأسهم 1.6 مليار ورقة مالية بقيمة 5.6 مليار جنيه، عبر تنفيذ 186.8 ألف عملية لعدد 206 شركة، وسجلت تعاملات المصريين 93.02% من إجمالي التعاملات، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 3.32%، والعرب على 3.66%، واستحوذت المؤسسات على 17.42% من المعاملات في البورصة، وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 82.57%.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤشرات الأسهم الأوروبية الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم البنك المركزي الأوروبي

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023

شريف عادل (واشنطن)

أخبار ذات صلة قتلى وأضرار بالغة جراء عواصف عنيفة تضرب أميركا طحنون بن زايد يبدأ يوم 17 مارس زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة

شهدت أسواق الأسهم الأميركية انتعاشاً قوياً يوم الجمعة، آخر جلسات الأسبوع، لتعوض جزء من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الأسبوع، بعدما غابت الأخبار السلبية المتعلقة بالتعريفات الجمركية، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتعديل الأداء الأسبوعي، الذي كان الأسوأ منذ عام 2023.
وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 674.62 نقطة، أي بنسبة 1.65%، ليغلق عند 41.488.19 نقطة. 
كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.13% ليصل إلى 5.638 نقطة، بينما تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.61% ليغلق عند 17.754 نقطة. 
ومع ذلك، كانت الخسائر الأسبوعية كبيرة، إذ تراجع مؤشر داو جونز بنحو 3.1%، مسجلاً أسوأ أسبوع له منذ مارس 2023، في حين انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكثر من 2%، ليحققا رابع أسبوع خاسر على التوالي.
وكان يوم الجمعة الأفضل في عام 2025 لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك، حيث تعافت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي شهدت اضطرابات في وقت سابق من الأسبوع، لتقفز أسهم إنفيديا بأكثر من 5%، وترتفع أسهم تسلاً بنحو 4%، كما ارتفعت أسهم ميتا بلاتفورمز بنسبة تقارب 3%. ولم تغب شركتا آبل وأمازون عن تحقيق المكاسب.
ونشطت القوى الشرائية في وول ستريت في آخر أيام أسبوعٍ شهد تصعيداً في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الأساسيين، كندا والصين والاتحاد الأوروبي، فيما كان الجمعة من الأيام النادرة مؤخراً التي لا يعلن فيها الرئيس الأميركي فرض، أو التهديد بفرض، تعريفات جمركية جديدة. ومحا هدوءُ اليوم تأثيرَ التصريحات السلبية التي صدرت يوم الخميس، حين قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن البيت الأبيض لا يكترث بـ«التقلبات البسيطة» في سوق الأسهم، بينما أكد ترامب عدم التراجع عن تطبيق التعريفات الجديدة.
وكان انخفاض يوم الخميس، الذي تجاوز 1%، قد دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى منطقة التصحيح، بعد انخفاضه بنسبة تتجاوز 10% عن الإغلاق القياسي الذي تم تحقيقه قبل 16 يوماً فقط. كما أدى هذا الانخفاض إلى دفع مؤشر ناسداك بشكل أعمق نحو التصحيح، بينما اقترب مؤشر راسل 2000، الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة، من الدخول في سوق هابطة، بعد انخفاض بنسبة 20% من أعلى مستوياته. وأكملت تراجعات الأسهم الأميركية ثلاثة أسابيع، بسبب حالة عدم اليقين التي أثارتها التعريفات الجمركية.
وساهم في تحسن الأجواء يوم الجمعة إعلان زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) أنه لن يعرقل مشروع قانون تمويل الحكومة الذي يقدمه الجمهوريون.
ومع ذلك، أظهرت البيانات الصادرة عن جامعة ميشيغان يوم الجمعة أن ثقة المستهلك قد تأثرت سلباً بسبب استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالتعريفات الجمركية، مما زاد من الضغوط على السوق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وتراجع مؤشر ثقة المستهلك لشهر مارس إلى 57.9، وهو أقل من التوقعات التي أشارت إلى 63.2، وفقاً لاستطلاع أجرته داو جونز.

مقالات مشابهة

  • اللون الأحمر يسيطر على أسواق المال العربية في مستهل تعاملات الأسبوع
  • مع خبراء البنك الدولي.. وزارة المالية تتجه لإعداد قانون جديد
  • ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة بختام تعاملات جلسة الأحد
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • «مصر للألومنيوم» توقع اتفاقية شراء طاقة مع شركة «إيه إس إيه» النرويجية
  • صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الأحد
  • الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023
  • بتكلفة 13 مليار جنيه.. زيادة الدعم النقدي لبرنامج «تكافل وكرامة» بنسبة 25% بداية من أبريل
  • الحكومة تقبل استثمارات جديدة بـ143.17 مليار جنيه
  • الأسهم الأوروبية تتجه لخسائر أسبوعية وسط تصاعد التوتر التجاري