تدريب الأئمة والدعاة.. تعاون بين البحوث الإسلامية والمجلس الإسلامي السنغافوري
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
استقبل الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أمس الدكتور البكري أحمد نائب رئيس المجلس الإسلامي السنغافوري، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين وخاصة ما يتعلق بالطلاب الوافدين، وتدريب الأئمة والدعاة.
وأشار الأمين العام إلى أن رسالة الأزهر في التوعية ونشر الوسطية والتسامح والسلام بين الشعوب لها دور كبير على مرّ تاريخه لترسيخ ثقافة العيش المشترك بين الناس ونبذ العنف والتطرف، ومؤكدًا على أهمية العلاقات التاريخية بين الدولة المصرية ودولة سنغافورة؛ كما ينطلق هذا التعاون المشترك في المجالات المختفلة من دور الأزهر الشريف العالمي بقيادة فضيلة الإمام الأكبر د.
وأكد الأمين العام أن الدولة المصرية والأزهر الشريف يبذلان العديد من الجهود في دعم الطلاب الوافدين وتقديم عناية خاصة لهم ورعاية علمية وثقافية وتهيئة الأجواء المناسبة لهم للدراسة، مشيرًا إلى الدور الفعال للأزهر الشريف في تدريب الأئمة والدعاة والمفتين من مختلف دول العالم من خلال برامج تدريبية متخصصة، واستعداد الأزهر الشريف في التعاون في مجال تدريب الأئمة والدعاة من دولة سنغافورة.
وناقش اللقاء أحوال الطلاب السنغافوريين الذين يدرسون في كل المراحل التعليمية بالأزهر الشريف واحتياجاتهم فى كل مرحلة تعليمية، فضلًا عن فرص التحاق الطلاب الجدد بالأزهر من خلال إمكانية زيادة عدد المنح، وافتتاح مراكز تعليمية لتعليم اللغة العربية والحضارة الإسلامية، وإمكانية زيادة عدد المبعوثين من مدرسين أو وعاظ، إضافة إلى إمداد المجلس بالإصدارات العلمية التي صدرت عن قطاعات الأزهر المختلفة.
من جانبه عبر أعضاء الوفد عن سعادتهم بالتعاون مع الأزهر الشريف وإعجابهم بالدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف في العالم كله، والحاجة إلى علماء الأزهر ورجاله الأجلاء لتصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر السلام العالمي والتسامح بين الناس من خلال منهجه الوسطي بعيدًا عن الإفراط والتفريط، وبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم التعاون والرحمة والإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية المجلس الإسلامي السنغافوري الوافدين الأئمة والدعاة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
«البحوث الإسلامية»: القوافل الدعوية تستهدف تأكيد قيم المواطنة وتقوية روح الانتماء للوطن
وجَّه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قوافل التوعية الأسبوعية إلى محافظات المنيا، شمال سيناء، ووادي النطرون بمحافظة البحيرة، والواحات البحرية بمحافظة الجيزة؛ ضمن خطة المجمع للتواجد في المناطق النائية والمهمة، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بتكثيف الجهود الدعوية والتوعوية التي ينفذها وعاظ وواعظات الأزهر في جميع محافظات الجمهورية.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن استراتيجية المجمع في إطلاق هذه القوافل المستمرة يستهدف تحقيق عملية التواصل الفعَّال مع جميع فئات وأفراد المجتمع في مختلف أماكن تواجدهم، بما ينعكس على تحقيق الوعي المجتمعي تجاه الانحرافات الفكرية والسلوكية، مضيفًا أن برنامج عمل القوافل يستهدف تأكيد قيم المواطنة وتقوية روح الانتماء للوطن في مواجهة التحديات الراهنة خاصة في هذه المناطق الحدودية والبعيدة، والتي تعد أحد أهم الأماكن التي يركز عليها المجمع من خلال المناقشة الحية مع الناس والاستماع إليهم وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم.
أضاف الجندي أن القوافل تركز في برامجها على المعالجة الشاملة للمشكلات المجتمعية التي يعاني منها المجتمع المصري، ووضع الحلول المناسبة لها من خلال توجيهات الإسلام، كما تستهدف بيان أهمية التعاون بين أفراد المجتمع في مواجهة تلك المشكلات، وفق برنامج توعوي يسعى للتواصل مع جميع فئات الشعب المصري؛ من خلال تنظيم لقاءات مباشرة في مختلف أماكن تواجد الجمهور؛ حيث تستهدف تلك اللقاءات التواصل مع الفئات العمرية المختلفة؛ وعقد العديد من الحوارات النقاشية المتبادلة بين الجمهور وأعضاء القوافل.