تتضمن وزير دفاع كوريا الشمالية.. أوروبا تعلن الحزمة الـ13للعقوبات ضد روسيا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي، أنه تم إقرار الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات ضد روسيا، والتي تم في إطارها فرض إجراءات تقييدية ضد 106 من الأفراد و88 من الكيانات القانونية.
وجاء في بيان صدر عن المجلس: "قرر مجلس الاتحاد الأوروبي، فرض تدابير تقييدية ضد 106 أفراد آخرين و88 من المؤسسات، الذين يتحملون المسؤولية عن أعمال تقوض أو تهدد سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها".
ووفقا للبيان، باتت القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي لروسيا تشمل أكثر من ألفي شخص وشركة. وتشير الوثيقة إلى أن قائمة العقوبات تشمل أيضا شركات من الصين وسريلانكا وصربيا وكازاخستان وتايلاند وتركيا، والتي، حسب مزاعم الاتحاد الأوروبي، تتحايل على الإجراءات التقييدية ضد روسيا.
وفي إطار الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات، فرض الاتحاد الأوروبي إجراءات تقييدية ضد 27 شركة من روسيا وسبع دول أخرى (الهند، الصين، سريلانكا، صربيا، كازاخستان، تايلاند، تركيا) بزعم أنها تدعم الصناعات الدفاعية الروسية وتم فرض قيود تصدير على توريد قطع غيار للطائرات بدون طيار والمحولات الكهربائية إلى روسيا. وتم كذلك فرض عقوبات على أربع شركات من الصين وواحدة من كل من كازاخستان والهند وصربيا وتايلاند وسريلانكا وتركيا بسبب توريد "المكونات الإلكترونية للمجمع الصناعي العسكري الروسي".
وتم فرض عقوبات شخصية على وزير الدفاع في كوريا الشمالية كانغ سون نام.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا الاتحاد الأوروبی ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تندد بتزايد الاستفزازات العسكرية الأمريكية
نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الدفاع في كوريا الشمالية قولها إن "الاستفزازات العسكرية" من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت "أكثر وضوحا" في ظل إدارة ترامب الحالية.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، قال رئيس مكتب الإعلام في الوزارة والذي لم يُذكر اسمه، إن واشنطن و"القوات التي تدور في فلكها" تهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأميركي في كوريا الجنوبية.
وأضاف المسؤول "سنواجه التهديد الاستراتيجي للأعداء بوسائلنا الاستراتيجية"، متعهدا بمواصلة بيونج يانج أنشطتها العسكرية.
وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية الجمعة إن مناورة جوية مشتركة عقدت مع الولايات المتحدة بمشاركة قاذفة استراتيجية واحدة على الأقل من طراز بي-1 بي.
وتندد كوريا الشمالية منذ وقت طويل بهذه التدريبات العسكرية باعتبارها استعدادات للحرب، في حين تقول سول إن التدريبات للأغراض الدفاعية فحسب.
واجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في ميونيخ، السبت، في لقاء هو الأول لهم على هذا المستوى منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وشددت الدول الثلاث مجددا على "التزامها الراسخ نزع السلاح النووي" لكوريا الشمالية "بالكامل".
وذكر بيان صادر عن هذه الدول أنها عبرت أيضا عن "قلقها العميق إزاء البرامج النووية والبالستية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (الاسم الرسمي لكوريا الشمالية)، وأنشطتها الخبيثة بما في ذلك سرقة عملات رقمية، وتعاونها العسكري المتزايد مع روسيا، وكذلك الحاجة إلى الرد معا" على هذه التحديات.