حزب الله يعلن تنفيذ هجوم بمسيّرتين ونتنياهو يتفقد مقر القيادة الشمالية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني اليوم الجمعة استهداف مقر قيادة المجلس الإقليمي في كريات شمونة بطائرتين مسيرتين، مؤكدا إصابة الهدف بدقة، في حين تفقّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقر القيادة الشمالية للجيش.
وقال حزب الله إنه هاجم 12 موقعا إسرائيليا قبالة الحدود الجنوبية للبنان وفي مزارع شبعا المحتلة.
كما استهدف مقر قيادة اللواء الشرقي بثكنة كريات شمونة، وقصف ثكنة يوآف، كما استهدف الحزب منزلا في مستوطنة كفر يوفال يتمركز بداخله جنود إسرائيليون، ومبنيين يتحصّن فيهما جنود في مستوطنتي المنارة والمطلة، وذلك ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى بجنوبي لبنان.
في غضون ذلك، أعلن حزب الله مقتل أحد عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي عبر الحدود، ونعى اثنين من المسعفين اللبنانيين قضيا بقصف إسرائيلي استهدف بلدتي بليدا وبرعشيت جنوبي لبنان.
وأشار الدفاع المدني إلى إصابة 3 أشخاص آخرين، أحدهم وصفت حالتُه بالحرجة.
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى حزب الله إلى 211 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحسب وكالة الأناضول.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصدر أمني قوله إن مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخين على مبنى سكني في بلدة كفر رِمّان في محيط مدينة النبطية، مما أوقع إصابات.
كما شنّت مقاتلات إسرائيلية غارات على بلدات بليدا ومارون الراس والخيام و كْفَركِلا جنوبي لبنان.
نتنياهو يتفقد الشمالوقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال تفقده مقر القيادة الشمالية للجيش، إن هدفه في الشمال هو استعادة الأمن وإعادة السكان إما بالوسائل السياسية أو العسكرية.
وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة أدت إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية"، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
وتصاعدت مؤخرا تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو حزب الله بعيدا عن الحدود مع شمال إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.
وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.
وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.
وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.
وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".
وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".
وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".
وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.
وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.
وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".