انتقادات حادة لإسرائيل بخامس أيام جلسات الاستماع بمحكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تواصلت اليوم الجمعة جلسات الاستماع التي تعقدها محكمة العدل الدولية في لاهاي لمناقشة التبعات القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي اليوم الخامس من الجلسات، تداول ممثلو عدد من الدول على المنصة، وقال ممثل سلطنة عمان إن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تغيير التركيبة الديمغرافية بالأراضي المحتلة، وأكد أن العالم شاهد اليوم على إحدى أسوأ الفظائع التي ترتكب في قطاع غزة.
وقال المسؤول العماني إن الفلسطينيين يعيشون تحت الاحتلال والقمع والإذلال اليومي منذ 75 عاما، وطالب بالنظر في انتهاك إسرائيل حق تقرير المصير للفلسطينيين، وبوضع حد لكل الأنشطة التي تمنع الفلسطينيين من ممارسة حقهم.
من جانبه، قال ممثل النرويج إن جدار الفصل العنصري الذي أقامته إسرائيل انتهاك للقانون الدولي ويجعل حل الدولتين صعب التحقيق، وأكد أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي وتستمر في انتهاكه.
واتهم إسرائيل باستغلال الثروات الطبيعية لإدامة احتلالها الأراضي الفلسطينية، واعتبر أنه من غير القانوني ضم أي أراض فلسطينية أو فرض أمر واقع على الأرض، وقال إن إنشاء مستوطنات بالأراضي الفلسطينية مخالف للمادة 416 من معاهدة جنيف.
عدم احترام المحكمةمن جانب آخر، قال مايكل لينك، مقرر الأمم المتحدة السابق المعني بحالة حقوق الإنسان بالأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، إنّ إسرائيل لا تحترم محكمة العدل الدولية بغيابها عن المشاركة في جلسات الاستماع.
وكانت إسرائيل من بين الدول التي قدمت بيانات مكتوبة إلى المحكمة بحلول الموعد النهائي الذي حدد يوم 25 يوليو/تموز 2023، وقررت عدم المشاركة في جلسات الاستماع الشفهية، بحسب المعلومات الواردة على موقع الأمم المتحدة.
وقال لينك للأناضول إن مشاركة 55 دولة ومنظمة دولية في جلسات الاستماع بمحكمة العدل الدولية "تاريخي"، واعتبر أن السبب الرئيسي وراء تجنّب إسرائيل المشاركة في جلسات الاستماع هو عدم امتلاكها إجابة على الاتهامات الموجهة إليها.
وأضاف "أعتقد أن السبب الأكبر هو أن إسرائيل تعلم بأن الحجج التي تسوقها حول الضم (الأراضي) ومنع حق تقرير المصير، والتمييز الممنهج ضد الفلسطينيين، لن تفلح وليست لديها أي أجوبة سياسية وحقوقية ملموسة حيال ذلك".
وتقام جلسات محكمة العدل الدولية بين 19 و26 فبراير/شباط الجاري، تدلي خلالها 52 دولة ببيانات حول التبعات القانونية للممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأراضی الفلسطینیة فی جلسات الاستماع العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
الجولاني: الأراضي السورية لن تستخدم للهجوم على إسرائيل
17 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكد قائد هيئة تحرير الشام ، أحمد الشرع ( الجولاني سابقا) ، أن الأراضي السورية لن تستخدم للهجوم على إسرائيل.
كما قال في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز”، الاثنين، التزامه باتفاق 1974 مع إسرائيل.
واتفاقية عام 1974 وقعت بين سوريا وإسرائيل عقب حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، بهدف الفصل بين القوات المتحاربة من الجانبين وفك الاشتباك بينهما.
وتضمنت الاتفاقية ترتيبات لفصل القوات، وحددت خطين رئيسيين، عُرفا بـ”ألفا” و”برافو”، ويفصلان بين المواقع العسكرية السورية والإسرائيلية.
كما أنشئت منطقة عازلة بين الخطين، وتخضع لإشراف قوة من الأمم المتحدة تعرف بـ”الأندوف”.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية، وقالت إن مجلس الوزراء قرر احتلال منطقة جبل الشيخ الحدودية السورية المحاذية للجولان المحتل.
إلى ذلك، بين الشرع أن “العقوبات على سوريا فُرضت بسبب الأسد وهو لم يعد موجودا”.
كما أضاف للصحيفة الأميركية “العقوبات التي فرضت على سوريا أثناء حكم الأسد يجب أن تُرفع”.
كذلك دعا الشرع حكومات غربية مثل حكومة الولايات المتحدة، إلى إزالة هيئة تحرير الشام من قائمة الارهاب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts