متحف روميل.. تفاصيل زيارة سفير الاتحاد الأوروبي لمطروح وسيوة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
اختتم السفير كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة وحرمه، زيارتهما لمحافظة مطروح التي استغرقت ثلاثة أيام، بزيارة متحف روميل بمرسي مطروح يرافقهما محمد أنور مدير عام الإدارة العامة للسياحة بالمحافظة.
من الحلم إلى الواقع.. مشروعات عملاقة تشهدها مطروح|شاهد توجيه رسمي من محافظ مطروح بشأن مشروع صرف صحي مدينة سيوة
أشاد السفير.
كان سفير الاتحاد الأوروبي قد بدأ زيارته لمطروح الإثنين الماضي استقبله خلالها اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بحضور اللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام وعدد من القيادات التنفيذية وتناول اللقاء عددا من أوجه التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومحافظة مطروح خاصة في مجال التنمية الزراعية وحصاد مياه الأمطار والسياحة.
عقب ذلك توجه سفير الاتحاد الأوروبي إلى واحة سيوة لمدة يومين تم تفقد فيها العديد من المواقع والمشروعات.
تم استعراض جهود الدولة المصرية في تنفيذ مشروعات التنموية والخدمية بمختلف القطاعات، موضحا محوري البنية الأساسية والتمكين الاقتصادي، ضمن خطط تطوير واحة سيوه مع الحفاظ علي الطابع البيئي للواحة.
كما ألقى الضوء على خطط المحافظة للترويج السياحي للمناطق السياحية والأثرية التي تتفرد بها واحة سيوة، وجهود تطوير قلعه شالي بالتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي كونها أحد المزارات السياحية المهمة.
كما تم زيارة مدينة شالي الأثرية (قلعة شالي) التي شيدها أهالي الواحة باستخدام الطمي والكرشيف الطبيعي واستمع للحديث عن أعمال الترميم، الذي تم بقلعة شالي بالتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي والذي تنفذه شركة نوعية البيئة ثم زيارة جبل الدكرور ومعبد التنبؤات (قاعة تتويج الإسكندر الأكبر) وعين كليوباترا ومشاهدة الغروب من جزيرة فطناس ،، كما تم زيارة مكتبة مصر العامة بسيوة واستمعا لشرح حول دور المكتبة ومنشأتها البيئية كأول مكتبة خضراء،، وتم زيارة البيت السيوي والتعرف على مختلف عادات وتقاليد أهالي واحة سيوة ومقتنيات المرأة الآسيوية والمزارع السيوي وكذا احتفالات أهالي الواحة بالأعياد والمناسبات الاجتماعية المختلفة.
كما التقى سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة بأعضاء مجلس إدارة جمعية سيوة لتنمية المجتمع وحماية البيئة وتفقد الحقول الزراعية الاسترشادية ضمن مشروع تأهيل 700 فدان من المزارع القديمة والتي تشرف عليها جمعية سيوه لتنمية المجتمع.
وفي نهاية زيارتهما لسيوة ومطروح أعرب سفير الاتحاد الاوروبي وحرمه عن سعادتهما بزيارة واحة سيوة، ومطروح مثمنا جهود الدولة المصرية في تنميه وتطوير واحة سيوة ومطروح، وإعجابه الشديد بالتراث السيوي وبعادات وتقاليد المجتمع بسيوة وكذا الشعور بالراحة والهدوء النفسي الذي شعر به كما وعد بتكرار الزيارة في القريب العاجل.
سفير الاتحاد الاوربى خلال تفقد واحة سيوةسفير الاتحاد الاوربى خلال تفقد شالى بسيوةسفير الاتحاد الاوربى خلال تفقد متحف روميلالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات سفير الاتحاد الاوربي سفیر الاتحاد الأوروبی واحة سیوة
إقرأ أيضاً:
بسبب أحداث غزة.. الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات تجارية على إسرائيل
أعلن مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن وزراء خارجية الاتحاد سيجتمعون في 18 نوفمبر الجاري لبحث فرض عقوبات على إسرائيل، وتجميد الحوار السياسي معها، نتيجة لما وصفه بعدم التزامها بالقانون الإنساني خلال العمليات القتالية في غزة.
بوريل يصف الأوضاع في غزة بالتطهير العرقيفي مدونته الرسمية، وصف بوريل ممارسات الجيش الإسرائيلي في غزة بـ"التطهير العرقي"، محذرًا من تكرار السيناريو ذاته في لبنان.
وأضاف: "بعد عام من الدعوات غير المثمرة للسلطات الإسرائيلية لاحترام القانون الدولي، لا يمكننا الاستمرار في التعاون كالمعتاد".
وشدد بوريل على أن سكان غزة يعانون أوضاعًا كارثية، مع اضطرار 400 ألف شخص للفرار من منازلهم بسبب القصف المستمر.
ووصف الصور المسربة من القطاع بأنها تظهر "صحراء مروعة"، مبرزًا أن الهجمات لم تقتصر على السكان المدنيين بل طالت الصحفيين أيضًا، حيث قُتل أكثر من 130 إعلاميًا منذ بدء الصراع.
عقوبات محتملة تشمل حظر استيراد منتجات المستوطناتأوضح بوريل أن العقوبات المطروحة للنقاش تشمل حظر استيراد المنتجات القادمة من المستوطنات غير القانونية في الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى تجميد الحوار السياسي مع إسرائيل.
وقال إن الاتحاد الأوروبي لن يتجاهل الانتهاكات المستمرة، سواء في غزة أو الضفة الغربية، حيث يمارس المستوطنون العنف ويطردون الفلاحين الفلسطينيين من أراضيهم.
التوسع في العمليات العسكرية وتأثيرها على لبنانأشار بوريل إلى أن الممارسات الإسرائيلية التي تشهدها غزة تتكرر الآن في لبنان، حيث دمرت القوات الإسرائيلية نحو 30 بلدة بشكل ممنهج، وهو ما وصفه بـ"التفجيرات الموجهة" التي تُعرض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تحذير من تداعيات الصراع على أوروباحذر بوريل من أن موجات العنف الناجمة عن الصراع في الشرق الأوسط قد تمتد إلى أوروبا، مشيرًا إلى وقوع اشتباكات بين العرب واليهود في عدة مدن أوروبية، مثل أمستردام، ما يهدد السلم الاجتماعي.
وأضاف أن الصراعات المتصاعدة، سواء في الشرق الأوسط أو أوكرانيا، تهدد النظام العالمي القائم على القواعد، الذي وصفه بأنه "معلق بخيط رفيع".
رسالة بوريل لإسرائيلوجه بوريل نداءً إلى إسرائيل لوقف التصعيد، داعيًا إياها إلى عدم "الاستسلام للغضب والتعطش للانتقام"، مشددًا على أهمية الالتزام بالقانون الدولي لتجنب تفاقم الأزمة.