بيان هام من وزارة الهجرة للطلبة المصريين العائدين من السودان
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أشارت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، إلى أن الوزارة تلقت ردا من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن طلب الالتماس المقدم من أسر مجموعة من الطلاب المصريين الذين سافروا إلى السودان للحصول على شهادة الثانوية العامة وعادوا إلى أرض الوطن بسبب اندلاع الأزمة هناك مما أدى إلى عدم تمكنهم من أداء امتحان الثانوية السودانية.
وأوضحت وزيرة الهجرة، أن رد وزارة التعليم تضمن أنه في حالة تقدم الطلاب لأداء امتحان شهادة الثانوية العامة بمصر، بنظام المناهج السودانية، لابد من التوجه إلى السفارة السودانية بالقاهرة لدراسة طلبهم، وإفادتهم بالإجراءات والمستندات المطلوب في هذا الشأن، والتأكيد أن الوزارة ليست جهة اختصاص في هذا الشأن.
ونوهت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بأن الرد تضمن أيضا أنه في حالة تقدم الطلاب لأداء امتحان شهادة الثانوية العامة المصرية بعد تأديتهم امتحانات الأعوام السابقة بنظام التعليم السوداني وفقا للمناهج السودانية، فعلى الطلاب التوجه إلى الإدارة العامة لامتحانات التابعة لوزارة التربية والتعليم (إدارة المعادلات الدراسية) لاتخاذ إجراءات معادلة الشهادات الحاصلين عليها، وذلك وفقا للقرار الوزاري رقم 139 بتاريخ 5 مايو 2013، والصادر بشأن مناظرة صفوف النقل في الدول العربية بصفوف النقل في مصر.
وقالت السفيرة سها جندي، إن وزارة التعليم، في ردها لوزارة الهجرة، بشأن التماس الطلاب، أكدت أنه في حالة تقدم الطلاب لأداء الامتحانات بشهادة الثانوية العامة المصرية بعد تأديتهم امتحانات الأعوام السابقة وفقا لنظام التعليم بمصر، فلابد من التوجه إلى الإدارة التعليمية التابعين لها وذلك لاتخاذا اللازم.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
إسقاط مسيرات حربية من قبل القوات المسلحة السودانية| تفاصيل
أعلن الجيش السوداني ، عن إحباطه محاولة استهداف سد مروي، الذي يعد واحداً من أبرز المشاريع الحيوية في البلاد، من خلال إسقاط مسيرات هجومية أطلقتها ميليشيا الدعم السريع.
جاء ذلك في تقرير عاجل بثته قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم، حيث أكدت أن الجيش تصدى لهذا الهجوم الذي كان يهدف إلى إلحاق أضرار جسيمة بالسد الاستراتيجي في شمال السودان.
القوات المسلحة تنفذ هجمات واسعة لاستعادة السيطرة على العاصمةوفي السياق ذاته، كشف الناطق باسم القوات المسلحة السودانية، العميد الركن نبيل عبدالله علي، عن أن الجيش السوداني قد بدأ عملية برية واسعة تهدف إلى استعادة السيطرة الكاملة على مدينة الخرطوم من قبضة ميليشيا الدعم السريع.
وأوضح أن العملية تشمل تطهير المناطق التي تسيطر عليها الميليشيا في العاصمة، وأن هذه العمليات تركز بشكل رئيسي على تأمين الأحياء الاستراتيجية والمرافق الحيوية.
التوترات المستمرة بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"تستمر التوترات العسكرية في السودان بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، التي تسعى لتحقيق مكاسب استراتيجية في مناطق متعددة، سواء في الخرطوم أو في مناطق أخرى من البلاد. وتشهد الخرطوم ومحيطها معارك مستمرة، بينما يبذل الجيش السوداني جهوده لإعادة ترتيب قواته وتأمين المناطق التي تسعى الميليشيا للسيطرة عليها.
التهديدات الأمنية على البنية التحتية الحيويةيعد سد مروي واحداً من أبرز مشاريع البنية التحتية الحيوية في السودان، ويعول عليه بشكل كبير في تأمين الطاقة الكهربائية للعديد من المناطق. ويعد استهدافه من قبل ميليشيا الدعم السريع بمثابة تهديد كبير للبلاد، مما يبرز أهمية التصدي لهذا النوع من الهجمات للحفاظ على الأمن القومي والمرافق الاستراتيجية.