ممثل سلطنة عمان أمام العدل الدولية: نشهد اليوم واحدة من أسوأ الجرائم في غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تواصل محكمة العدل الدولية في لاهاي، اليوم الجمعة، جلسات الاستماع العلنية بشأن التبعات القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية؛ وذلك لليوم الخامس على التوالي.
وتأتي جلسات الاستماع، في سياق طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة الحصول على رأي استشاري من العدل الدولية حول آثار الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 57 عاماً.
وأكد ممثل سلطنة عمان أمام محكمة العدل الدولية، السفير الدكتور الشيخ عبدالله بن سالم الحارثي سفير سلطنة عُمان لدى مملكة نيذرلاند، خلال تقديمه المرافعة أن سلطنة عُمان تؤيد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث ترتكب إسرائيل عمليات إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وشدد الحارثي على أنه لا مبرر قانونيا لمواصلة الاحتلال وإنكار حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم؛ مشيرا إلى أن الاستيطان وضم الأراضي الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين يهدف إلى إطالة أمد الاحتلال.
وقال إن "الترحيل القسري لمن احتلت أراضيهم ونقل المستوطنين إليها ممنوع بموجب معاهدة جنيف"؛ لافتا إلى أن الاحتلال يعمل على تغيير التركيبة الديمغرافية بالأراضي المحتلة.
كما حث "إسرائيل" على أن تضع حدا لكل الأنشطة التي تمنع حق تقرير الفلسطينيين لمصيرهم؛ مؤكدا أن "هناك توافق دولي بشأن الحق في تقرير المصير للفلسطينيين".
وتابع: "تطالب سلطنة عمان بالنظر في انتهاك إسرائيل حق تقرير المصير للفلسطينيين"؛ مشددا على أن الفلسطينيون يعيشون تحت الاحتلال والقمع والإذلال اليومي منذ 75 عاما.
واختتم ممثل سلطنة عمان مرافعته أمام محكمة العدل بالقول: "نشهد اليوم واحدة من أسوأ الجرائم التي ترتكب في قطاع غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرض الفلسطينية المحتلة الاحتلال الاسرائيلي الاستيطان الترحيل القسري الجمعية العامة للأمم المتحدة العامة للأمم المتحدة العدل الدولية الفلسطينيين في قطاع غزة تهجير الفلسطينيين جمعية العامة للأمم المتحدة سلطنة عمان محكمة العدل الدولية محكمة العدل العدل الدولیة سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
غداً.. انطلاق فعاليات أسبوع عُمان للمياه 2025
«عمان»: تنطلق غداً الأحد النسخة الثانية من فعاليات أسبوع عمان للمياه، ويبدأ الأسبوع بزيارات ميدانية تمنح المشاركين فرصة استثنائية لاستكشاف أبرز مشاريع البنية الأساسية للمياه في سلطنة عمان حيث من المتوقع أن يستقطب الحدث أكثر من 2500 مشارك، من بينهم أكثر من 100 متحدث دولي وإقليمي، وما يزيد عن 60 عارضًا يمثلون أكثر من 25 دولة، مما يجعله أحد أبرز الفعاليات المتخصصة في قطاع المياه على مستوى المنطقة.
وتبدأ أعمال مؤتمر أسبوع عمان للمياه صباح غد الاثنين تحت رعاية صاحب السمو الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس جامعة السلطان قابوس بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة والمسؤولين والمختصين في قطاع المياه بسلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي ودول العالم، كما يحضر الأسبوع عدد من المختصين من المنظمات والهيئات العالمية المختصة بقطاع المياه.
وصرح قيس بن سعود الزكواني الرئيس التنفيذي لـ«نماء لخدمات المياه» بأن أسبوع عمان للمياه 2025 يقام بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض وتشمل فعالياته سلسلة من الزيارات الميدانية التي تمنح المشاركين التعرف على أبرز المشاريع في سلطنة عمان، ويُعد أسبوع عُمان للمياه 2025، الذي تستضيفه «نماء لخدمات المياه» بدعم من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وهيئة تنظيم الخدمات العامة، منصة رئيسية لاستعراض ومناقشة أحدث التطورات في استدامة المياه، والابتكار، والتكنولوجيا، وتم تصميم الزيارات الميدانية لإبراز جهود سلطنة عمان في تطوير الحلول المستدامة لقطاع المياه، وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية السريعة والاستدامة البيئية، بما يتماشى مع «رؤية عُمان 2040».
وأكد الزكواني أن تخصيص هذا الأسبوع - أسبوع عمان للمياه - ليدل دلالة واضحة على أهمية العناية البالغة بهذا القطاع، وأهمية الحرص على رفده بكل الممكنات وكل الروافد التي تضمن استدامته، وصولًا إلى تحقيق الأمن المائي الذي بات المطلب الأول لكل دول العالم، ولا يكون ذلك إلا بتضافر الجهود وتشارك الرؤى، بين مختلف الجهات والمؤسسات.
ويستقطب الحدث نخبة من الخبراء والمتخصصين وصناع القرار من داخل سلطنة عمان وخارجها، إلى جانب ممثلي القطاعين العام والخاص، لمناقشة التحديات الراهنة والفرص المستقبلية في إدارة الموارد المائية.
كما يشهد الأسبوع تنظيم عدد من الندوات وحلقات العمل المتخصصة، التي تستعرض تجارب إقليمية ودولية ناجحة، وتسهم في تبادل المعرفة وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات ذات العلاقة، ويعكس الحدث التزام سلطنة عُمان الراسخ بتعزيز الأمن المائي وضمان استدامة الموارد للأجيال القادمة.