مخرج ومنتج ونجوم فيلم “كثيب: الجزء الثاني” يختتمون زيارتهم إلى أبوظبي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
استضافت أبوظبي، دينيس فيلنوف مخرج فيلم “كثيب: الجزء الثاني”، برفقة المخرجة السينمائية تانيا لابوينت، وبطلي الفيلم جوش برولين، وديف باتيستا، على مدى يومين في إطار الجولة الترويجية للفيلم، استمتعوا خلالها بمجموعة من التجارب الحصرية المستوحاة من الفيلم، التي تفرَّدت الإمارة بتقديمها.
وشهدت الزيارة السريعة، التي قام بها نجوم الفيلم إلى أبوظبي، الاحتفاء بمشاركة الإمارة في الجزء الثاني المرتقَب من الفيلم المقتبَس من رواية كلاسيكية بالاسم نفسه للكاتب فرانك هربرت، صدرت عام 1965.
وشاهد الضيوف، أحد المجسَّمات الضخمة المستخدَمة في تصوير الفيلم في فندق وارنر براذرز أبوظبي، وكوريو كولكشن باي هيلتون، ومجسماً لدودة رمال عملاقة في صحراء أبوظبي، إلى جانب مشاركتهم في العرض الرسمي الأول للفيلم في الشرق الأوسط واستقبالهم على السجادة الحمراء في “ڨوكس سينما” في الغاليريا – جزيرة الماريه وخوض تجربة ثقافية إماراتية.
ويستكمل الفيلم أحداث جزئه الأول، الذي عُرِضَ في عام 2021 وفاز بست جوائز أوسكار، وهو من بطولة تيموثي شالاميت، وزيندايا، وريبيكا فيرغسون، وجوش برولين، وأوستن باتلر، وفلورنس بيو، وديف باتيستا، وكريستوفر ووكن، وليا سيدو، وسهيلة يعقوب، وستيلان سكارسغارد، وشارلوت رامبلينج، وخافيير باردم.
وتجري أحداث الفيلم في المستقبل البعيد، حيث شكَّلت الكثبان الرملية في صحراء ليوا الشاسعة في أبوظبي موقع تصوير المشاهد الخاصة بالكوكب الصحراوي (أراكيس)، واستمر تصوير المشاهد 27 يوماً خلال شتاء عام 2022 في نحو 20 موقعاً عبر صحراء ليوا بمساعدة فريق من 300 شخص من دولة الإمارات وفريق عالمي مؤلف من 250 شخص، مع مشاركة أكثر من 500 شخص إضافي.
وأسهمت لجنة أبوظبي للأفلام وشركة “إبيك فيلمز” في عمليات الإنتاج من خلال تقديم مجموعة من خدمات الدعم اللوجستي، تشمل توفير المركبات وبناء الخيام والمخيمات لغرف الأزياء ومواقع التصوير وأماكن تناول الطعام وأماكن تخزين معدات الإنتاج.
وقد تلقّى الفيلم دعماً سخياً من لجنة أبوظبي للأفلام، في حين وفَّرت شركة “إبيك فيلمز” خدمات الإنتاج، إلى جانب الدعم الذي قدَّمه مجموعة من شركاء الإنتاج في دولة الإمارات.
وينضمُّ فيلم “كثيب” بجزأيه إلى أكثر من 140 عملاً سينمائياً مهماً استخدم مواقع التصوير في أبوظبي خلال السنوات الماضية، واستفاد من تنوُّع مواقع التصوير في الإمارة واحتضانها مجموعة كبيرة من المهنيين الموهوبين والمرافق الحائزة جوائز وحصلت استرداداً نقدياً بنسبة 30%من تكاليف عملها في أبوظبي.
وتضمُّ قائمة هذه الأعمال، إنتاجات هوليودية ضخمة، تشمل “المهمة المستحيلة”، و”حرب النجوم”، وسلسلة أفلام “فاست آند فيريوس (سريع وغاضب)”، و”سونيك القنفذ”، فضلاً عن إنتاجات نتفلكس، مثل “ستة تحت الأرض”، و”آلة الحرب”.
ويأتي فيلم “كثيب: الجزء الثاني”، من إخراج فيلنوف وتأليفه وإنتاجه بالتعاون مع جون سباهتس في التأليف، وماري بارينت وكال بويتر وباتريك ماكورميك وتانيا لابوينت في الإنتاج، ويُعرَض في صالات السينما في لبنان ودولة الإمارات يوم الخميس 29 فبراير.
وتشهد صالات السينما في المنطقة عروضاً حصرية للفيلم بدءاً من 29 فبراير ولغاية 6 مارس، قبل انطلاق عروضه على نطاق أوسع يوم 11 أبريل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجزء الثانی
إقرأ أيضاً:
“الاتحاد لحقوق الإنسان”: الإمارات جعلت السلام جزءا أصيلا من المجتمع
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن دولة الإمارات جعلت من السلام والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، جزءاً أصيلاً من المجتمع، ملتزمةً بمشاركة هذه القيم والمبادئ مع العالم أجمع.
وذكرت الجمعية، بمناسبة اليوم الدولي للضمير الذي يوافق 5 أبريل من كل عام، أن دولة الإمارات تقدّمت 31 مركزاً على مؤشر السلام العالمي لعام 2024 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام في سيدني، وذلك من خلال إطلاق المبادرات والجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز التسامح والسلام، منها إنشاء وزارة التسامح والتعايش، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.
وأكدت أن دولة الإمارات عززت موقعها القائم على تعزيز الاستقرار والسلام، وقدرتها على لعب دور محوري في القضايا الإقليمية والدولية، ومشاركتها في المبادرات التنموية العالمية، حيث حصدت المرتبة العاشرة في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، كما جاء ترتيبها ضمن أهم عشر دول عالمياً في عدد من المجالات، حيث نالت المركز الرابع عالمياً في الكرم والعطاء، والمركز الثامن في المؤشر العام للتأثير الدولي، والتاسع في كل من العلاقات الدولية، والتأثير في الدوائر الدبلوماسية.
وأشار إلى أن الإمارات تصدرت كذلك العديد من مؤشرات التنافسية العالمية لعام 2024، عبر تعزيز البنية المؤسسية التي تحمي حقوق الإنسان، حيث حازت على المركز الأول إقليمياً والـ37 عالمياً في مؤشر سيادة القانون، وحققت المركز الأول إقليميا والسابع عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين، واحتلت المركز الأول إقليمياً والسادس عالمياً في مؤشر جودة التعليم، مشيرة إلى إطلاق الإمارات خلال عام 2024، مبادرة “إرث زايد الإنساني” بقيمة 20 مليار درهم، لدعم الأعمال الإنسانية عالمياً.
ونوهت إلى إعلان “وكالة الإمارات للمساعدات الدولية” عن تقديم 100 مليون دولار لدعم التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، حيث بلغ إجمالي المساعدات الخارجية منذ تأسيس الاتحاد عام 1971 حتى منتصف 2024 نحو 360 مليار درهم ما كان له بالغ الأثر في الحد من الفقر وتعزيز ثقافة السلام فضلا عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي لعام 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأشارت كذلك إلى إطلاق الدفعة الرابعة من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن في يونيو 2024، والتي تركّز على تمكين المرأة، وإنشاء شبكات تواصل بين النساء المعنيات بالعمل في المجال العسكري وحفظ السلام، وزيادة تمثيل المرأة في قوات حفظ السلام، كما دعمت الدولة كافة الجهود الهادفة إلى دفع مبادرات السلام الخاصة بالسودان، وتجنّب حدوث المجاعة الوشيكة، وقدّمت دعماً إغاثياً بقيمة 600.4 مليون دولار منذ بدء أزمتها الإنسانية.
وأثنت الجمعية على جهود الوساطة التي قامت بها الإمارات بين جمهوريتيّ روسيا وأوكرانيا، وأثمرت عن إتمام 13 عملية تبادل أسرى الحرب لدى الطرفين، بإجمالي 3233 أسيراً منذ بداية الأزمة عام 2024، مشيدةً بنجاح الجهود الإماراتية في تبادل مسجونين اثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية في ديسمبر 2022.
ولفتت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان إلى الالتزام الثابت للإمارات في تعزيز مشروع السلام، حيث قدمت في مايو 2024، مشروع قرار بأهلية دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة خلال جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة، وقد حاز على تصويت الجمعية العامة بأغلبية لصالح قبول القرار، في خطوة تاريخية على طريق السلام.وام