تماشيًا مع التنوع الديني.. إمساكية رمضان في الهند تعكس رونقًا مميزًا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تبرز حلول شهر رمضان المبارك في الهند بسحرها الفريد الذي يختلف عن باقي الدول، ففي هذا السياق، تظهر إمساكية رمضان في الهند بظروفها الاستثنائية.
أماكن وتواريخ معارض "أهلًا رمضان" 2024 في السويس: تخفيضات كبيرة وتوفير للمواطنين استعدادات المملكة لشهر رمضان.. تفاصيل المواعيد والاستعداداتيعتبر من المعلومات الشهيرة أن الهند تحتضن مجتمعًا متنوع الديانات، حيث يبلغ مسلموها 14% فقط من إجمالي السكان، وتصل ممثليتهم في المؤسسات الحكومية إلى 1%، مما يؤثر أيضًا على حريات المسلمين في هذا البلد.
ومع ذلك، لا يمنع ذلك تمسك المسلمين بتعاليم دينهم في أي مكان في العالم، وخاصة خلال حلول الشهر المبارك.
يتمثل رونق رمضان في الهند في استقباله الفريد من نوعه، حيث تتألق المأكولات الرمضانية وتتنوع الأسواق لتلبية احتياجات المسلمين. تزيّن المهرجانات بألوانها المبهرة، وتحمل بين طياتها تعبيرًا عن الفرح والتلاحم.
فيما يتعلق بإمساكية الصوم، يتميز الشهر الفضيل في الهند بالطابع الآسيوي الخاص، حيث تتغير الأوقات المحددة للصلاة والإفطار حسب التوقيت المحلي، مما يضفي عليها جوًا فريدًا يعكس الحياة والثقافة في هذا البلد.
جدول امساكية رمضان في الهند 1445 ومواعيد الصلاواتبالنسبة إلى جدول امساكية رمضان في الهند 1445 ومواعيد الصلاوات كما يلي:
إن تنوع الهند الثقافي والديني يمنح شهر رمضان في هذا البلد تجربة فريدة، حيث يمتزج الدين بالحياة اليومية بأسلوب آسر، وتحتفل المجتمعات بتلاحمها المذهل في هذا الوقت الخاص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان في الهند إمساكية شهر رمضان شهر رمضان رمضان 2024 فی هذا
إقرأ أيضاً:
صدور الطبعة الأولى من كتاب الطريق إلى عقل ديني مستنير: قراءة في مشروع الدكتور محمد الخشت لتجديد الخطاب الديني
الكتاب دراسة أكاديمية معمقة تسلط الضوء على مشروع تجديد الخطاب الديني الذي قدمه المفكر المجدد الخشت على مدار عدة عقود د محمود خليل يقدم تحليلا شاملا لمؤلفات الدكتور الخشت وأوراقه البحثية ومقالاته الكتاب يناقش المعوقات ويقدم رؤية شاملة حول الأدوار المطلوبة لتحقيق أهداف المشروع
صدرت حديثًا الطبعة الأولى من كتاب «الطريق إلى عقل ديني مستنير: قراءة في مشروع الدكتور محمد الخشت لتجديد الخطاب الديني»، وهي دراسة من إعداد الدكتور محمود خليل أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، وأحد أبرز الباحثين في مجال تحليل الخطاب والإعلام في العالم العربي حيث يُعرف بدقته العلمية وقدرته على تحليل الخطاب بمنهجية عميقة، كما يتمتع بخبرة أكاديمية وعملية واسعة.
ويشارك الكتاب الجديد ضمن معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ 56، والمقرر انعقاده في الفترة من 24 يناير الجاري وحتى 5 فبراير المقبل بمركز مصر للمعارض الدولية، حيث يعد هذا الكتاب مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بقضايا التجديد الديني، كما يمثل إضافة قوية إلى المكتبة العربية في ظل الحاجة الملحة إلى خطاب ديني مستنير يتلاءم مع متطلبات العصر.
ويأتي هذا الكتاب كدراسة أكاديمية معمقة تسلط الضوء على مشروع تجديد الخطاب الديني الذي قدمه المفكر المجدد الدكتور محمد عثمان الخشت على مدار عدة عقود، حيث يعتمد الكتاب على تحليل شامل لمؤلفات الدكتور الخشت وأوراقه البحثية ومقالاته الصحفية ومقابلاته الإعلامية، بهدف استخلاص الرؤية الحاكمة لمشروعه، ورسم خريطة واضحة لمعالمه وأهدافه.
ويركز الكتاب على التكاملية التي يتميز بها مشروع الدكتور الخشت مقارنة بمشروعات تجديد الخطاب الديني الأخرى التي قدمتها النخبة الجامعية في العقود الماضية، وتتجلى هذه التكاملية في المنطلقات النظرية والمنهجية التي يستند إليها المشروع، بالإضافة إلى شبكة المفاهيم والأطروحات التي تشكل أساس أفكاره.
كما ينطلق مشروع الدكتور الخشت من تعريف دقيق ومنضبط لمفهوم التجديد، مما يجعله إضافة نوعية إلى الجهود الفكرية الرامية إلى إصلاح الخطاب الديني.
وخلال فصول الكتاب، يتناول الدكتور محمود خليل مساحات التجديد التي انشغل بها الدكتور محمد الخشت أستاذ فلسفة الدين والمذاهب الحديثة والمعاصرة ورئيس جامعة القاهرة السابق، والأدوات التي استخدمها في مشروعه، بالإضافة إلى القوى الفاعلة «أفراداً ومؤسسات» التي يمكنها أن تلعب دورًا محوريًا في إنجاز مهمة التجديد، كما يناقش الكتاب المعوقات التي قد تواجه هذه الجهود، ويقدم رؤية شاملة حول الأدوار المطلوبة لتحقيق أهداف المشروع.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد عثمان الخشت صاحب إنتاج فلسفي وأكاديمي غزير، حيث بلغت مؤلفاته: 98 كتابا وتحقيقًا وبحثا علميًا محكما، منها: 43 كتابًا منشورا، و 24 كتابا محققا من التراث الإسلامي، وله 31 من الأبحاث العلمية المحكمة المنشورة.
وصدر أول كتاب تحقيق منشور له عام 1982 ومن أهم مؤلفاته: نحو تأسيس عصر ديني جديد، تطور الأديان، مدخل إلى فلسفة الدين، للوحي معان أخرى، الإسلام والوضعية في عصر الأيديولوجية، المعقول واللامعقول في الأديان، أخلاق التقدم، أسس بناء الدولة الحديثة، صراع الروح والمادة في عصر العقل، العقل وما بعد الطبيعة، مفاتيح علوم الحديث، الدليل الفقهي، ومن أهم تحقيقاته للتراث: تمييز الطيب من الخبيث فيما اشتهر على ألسنة الناس من الحديث، والفرق بين الفرق، وكتاب المنهيات. وترجمت بعض أعماله إلى لغات أخرى «الألمانية والإنجليزية والفرنسية والأندونيسية وبعض اللغات الأفريقية».
وتم تصنيفه من كرسي اليونسكو للفلسفة ضمن الفلاسفة العرب المعاصرين في "موسوعة الفلاسفة العرب المعاصرين" الصادرة عن كرسي اليونسكو للفلسفة 2017، كما أصدر اليونسكو مجلدا كاملا عن فلسفته 2020. تحت عنوان « فيلسوف التجديد والمواطنة والتقدم: دراسات في فلسفة الخشت النقدية»، إعداد: مجموعة من كبار المفكرين والأكاديميين من جامعات العالم العربي والعالم، الصادر عن كرسي اليونسكو للفلسفة بتونس، 2020، وتم اختياره شخصية العام 2014 بالسفارة المصرية بالمملكة العربية السعودية.