حملة الانتخابات التشريعية تنطلق في إيران
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
23 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: انطلقت في إيران، حملات الانتخابات التشريعية المقررة في الأول من مارس/آذار المقبل، التي ستجرى بالتزامن مع انتخابات مجلس خبراء القيادة.
وبعد النظر في طلبات الترشح على مدى 3 أشهر، وافق مجلس صيانة الدستور على عدد قياسي من المرشحين للانتخابات التشريعية بلغ 15 ألفا و200.
وبدأت الحملة الانتخابية اليوم بتعليق عدد محدود من صور المرشحين في شوارع طهران في اليوم الأول من عطلة نهاية الأسبوع في البلاد، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويحق لـ61 مليون إيراني المشاركة في هذا الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) البالغ عددهم 290 عضوا، لدورته الـ12 على مدى السنوات الأربع المقبلة.
وسيختارون أيضا أعضاء مجلس خبراء القيادة الـ88 لدورة من 8 سنوات، تعد السادسة في تاريخ المجلس.
وقد دعا المرشد الإيراني علي خامنئي الجماهير إلى المشاركة في الانتخابات، كما حث الشخصيات المؤثرة على تشجيع السكان على التصويت.
من جانبه، قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي اليوم إن الانتخابات التشريعية حدث مصيري للغاية، وإن وجود الشعب في الساحة يدفع بالأعداء لمراجعة حساباتهم.
من ناحية أخرى، دعا الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني الناخبين إلى المشاركة في الاقتراع للاحتجاج على الأقلية الحاكمة، ولم يدع إلى المقاطعة رغم رفض ترشحه لمجلس خبراء القيادة حيث كان عضوا منذ 24 عاما.
لكن الرئيس السابق محمد خاتمي أعرب، الاثنين الماضي، عن أسفه لأن إيران بعيدة جدا عن انتخابات حرة وتنافسية، وفق تعبيره.
وأعلنت جبهة الإصلاحات، الائتلاف الرئيسي للأحزاب الإصلاحية، أنها ستغيب عن هذه الانتخابات المجردة من أي معنى وغير المجدية في إدارة البلاد.
وتأتي هذه الانتخابات بعد الحركة الاحتجاجية التي شهدتها البلاد إثر وفاة الشابة مهسا أميني في سبتمبر/أيلول 2022 بعدما أوقفتها الشرطة لعدم احترامها قواعد اللباس في البلاد. وهناك أيضا مطالبات تتعلق بالصعوبات الاقتصادية على خلفية التضخم الجامح.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إيران تتحدى الضغوط النووية: سنتخذ إجراءات صارمة ضد أي قرار دولي ضدنا
20 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: تستعد القوى الغربية بقيادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وبدعم من الولايات المتحدة، لتقديم مشروع قرار يدين إيران بسبب ما وصفوه بـ”عدم التعاون” مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
يأتي هذا في وقت أعلنت فيه الوكالة أن طهران عرضت عدم زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، في محاولة لتخفيف التوترات المتصاعدة بشأن برنامجها النووي.
التطورات الأخيرة
مشروع قرار أوروبي: من المقرر التصويت على مشروع القرار غداً الخميس في اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا. القرار يطالب بتقرير شامل عن الأنشطة النووية الإيرانية، مع تسليط الضوء على آثار اليورانيوم المكتشفة في مواقع غير معلنة.
مخزون متزايد: كشف تقرير للوكالة الدولية أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب تجاوز بـ32 مرة الحد المسموح به في الاتفاق النووي لعام 2015، حيث بلغ 6604.4 كغم حتى أكتوبر/تشرين الأول.
ردود فعل متباينة
عرض إيراني مشروط: أفادت طهران بأنها ستوقف زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%. ومع ذلك، وصف دبلوماسيون غربيون العرض بأنه “غير كافٍ” و”مخادع”.
تحذيرات إيرانية: أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن أي قرار ضد إيران سيعقد الأمور، ملوحاً بإجراءات مضادة سريعة.
التحركات الإسرائيلية: في ظل التوترات، حذرت إيران من تغيير سياستها النووية إذا استمرت الهجمات الإسرائيلية على منشآتها.
الأفق السياسي
يرى مراقبون أن هذا التصعيد يشير إلى تعقيد المفاوضات بشأن الاتفاق النووي لعام 2015. وبينما تصر إيران على سلمية برنامجها النووي، تؤكد القوى الغربية أن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% يقرب طهران من القدرة على تصنيع أسلحة نووية.
التحدي الأكبر الآن يكمن في تحقيق توازن بين الضغط الدولي والدبلوماسية، في ظل استعداد إيران لاتخاذ خطوات تصعيدية إذا استمر الضغط عليها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts