ضبط 19 متهما عربيا.. تفكيك أكبر شبكة تهريب مهاجرين من فرنسا إلى بريطانيا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
كشفت السلطات الأوروبية عن تفكيك شبكة عراقية سورية واسعة النطاق، متورطة في العديد من عمليات تهريب المهاجرين غير الشرعيين إلي بريطانيا ومساعدتهم علي عبور القناة الإنجليزية وتم القبض على تسعة عشر شخصا بمساعدة من قوات يوروبول ويوروجست.
وقامت فرنسا وألمانيا وبلجيكا بتفكيك "واحدة من أهم" شبكات تهريب المهاجرين، حسبما علمت صحيفة لوفيجارو من وكالة الشرطة الأوروبية، يوروبول، أمس الخميس.
ويشتبه في أن الشبكة، التي تضم أعضائها مواطنين عراقيين وسوريين من أصل كردي، قامت بتهريب مهاجرين من دول عربية وشرق أفريقيا من فرنسا إلى بريطانيا عبر القناة الانجليزية .
وللقيام بذلك، قام المشتبه بهم، وجميعهم مقيمون في ألمانيا، بشراء قوارب مطاطية "منخفضة الجودة" بشكل جماعي، مستوردة من الصين عبر تركيا، قبل نقلها إلى شواطئ كاليه، شمال فرنسا.
وهذه القوارب، التي يستخدمها عادة الصيادون الهواة، لا يمكنها نظريًا استيعاب أكثر من عشرة أشخاص. لكن الشبكة الإجرامية لم تتردد في حشر حوالي خمسين مهاجرا على متن قارب واحد. وكان على المهاجرين إعطاء ما بين 1000 و3000 يورو للأفراد المعتقلين لتأمين مكان على متن القارب.
وقال المحققون إن الشبكة سهلت ما لا يقل عن 55 عملية عبور. وتمت مصادرة 12 قاربًا مطاطيًا و179 سترة نجاة و81 جهاز تعويم للأطفال و60 مضخة هواء و10 محركات وأسلحة وأموالًا.
وعبر ما يقرب من 30 ألف مهاجر القناة بشكل غير قانوني في عام 2023 على متن قوارب صغيرة، وهو ما يمثل انخفاضًا عن الرقم القياسي الذي تم تسجيله في عام 2022 (45000).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهاجرين لوفيجارو فرنسا القناة بريطانيا شبكة تهريب
إقرأ أيضاً:
موديز تخفض التصنيف الائتماني لفرنسا بشكل مفاجئ
خفضت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني بشكل غير متوقع تصنيف فرنسا، أمس الجمعة، مما يزيد من الضغوط على رئيس الوزراء الجديد في البلاد، لحشد المشرعين المنقسمين لدعم جهوده لإنهاء أزمة المالية العامة.
ويأتي هذا التخفيض، الذي جاء خارج جدول موديز الخاص بالمراجعة الدورية لفرنسا، ليغير تصنيفها من "إيه إيه2" إلى "إيه إيه3" مع نظرة مستقبلية مستقرة، ويضعها في نفس مستوى تصنيف وكالات منافسة مثل ستاندرد آند بورز وفيتش.
Dette : l’agence Moody’s dégrade d’un cran la note de la France ????https://t.co/iQtgwaVV4Z
— L'Express (@LEXPRESS) December 14, 2024وجاء تصنيف موديز الجديد لفرنسا، بعد ساعات من تعيين الرئيس إيمانويل ماكرون أمس السياسي المخضرم المنتمي لتيار الوسط فرانسوا بايرو رئيساً للوزراء، ليصبح رابع رئيس وزراء يتم تعيينه في فرنسا في عام 2024.
ولم يتمكن سلفه ميشيل بارنييه من إقرار التشريع الخاص بموازنة 2025، وأطاح به في وقت سابق من هذا الشهر نواب من اليسار واليمين المتطرف، عارضوا خططه الرامية لتقليص الإنفاق بقيمة 60 مليار يورو، والتي كان يأمل أن تكبح جماح العجز المالي المتصاعد في فرنسا.
وقالت موديز في بيان "بالنظر إلى المستقبل، هناك الآن احتمال ضئيل للغاية بأن تتمكن الحكومة المقبلة من تقليص حجم العجز المالي بشكل مستدام إلى ما بعد العام المقبل".
وأضافت "نتيجة لذلك، نتوقع أن تكون المالية العامة لفرنسا أضعف بشكل ملموس على مدى السنوات الثلاث المقبلة، مقارنة بالسيناريو الأساسي لنا في أكتوبر (تشرين الأول) 2024".
وكان بارنييه يعتزم خفض عجز الميزانية العام المقبل إلى 5% من الناتج الاقتصادي من 6.1% هذا العام، من خلال حزمة بقيمة 60 مليار يورو من تخفيضات الإنفاق وزيادات الضرائب.
#Economie : Moody's dégrade la note souveraine de la France, cadeau d'arrivée amer pour François Bayrou https://t.co/33KpQ7K5ok
— TV5MONDE Info (@TV5MONDEINFO) December 14, 2024ولكن مشرعين من اليسار واليمين عارضوا الكثير من حملة التقشف، وصوتوا على اقتراح سحب الثقة من حكومة بارنييه، مما أدى إلى سقوطها.
وقال بايرو، الذي حذر منذ فترة طويلة من ضعف المالية العامة في فرنسا، بعد وقت قصير من توليه منصبه إنه "يواجه تحدياً كبيراً في كبح العجز".