تركيا تتخلى عن حلفائها السابقين كرمى لعيون مصر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أردوغان يطرد خصوم القاهرة من بلاده. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
شنت تركيا حملة ضغط على قيادات جماعة الإخوان المسلمين المستقرة هناك. فسحبت أنقرة الجنسية من خمسة أعضاء في خلية إسطنبول، بحجة الاحتيال ومخالفات إجرائية. حدث ذلك بعد زيارة قام بها رجب طيب أردوغان هي الأولى منذ 12 عامًا إلى مصر، الدولة التي تعد أحد الخصوم الرئيسيين لجماعة الإخوان المسلمين في المنطقة.
وذكرت صحيف مصرية أن خمسة أشخاص من مصر يمثلون تنظيم الإخوان المسلمين، سحبت منهم الجنسية التركية. ومن بينهم إحدى الشخصيات القيادية في التنظيم المتطرف، وهو محمود حسين، الذي شغل منصب المرشد العام، وكما هو معروف، كان يرأس مجموعة التأثير في اسطنبول.
ومن المتوقع أن يقوم السيسي بزيارة جوابية إلى أنقرة، في نيسان/أبريل أو ايار/مايو المقبل. ومن المحتمل أن تكون الضربة التي تلقتها خلية إسطنبول قد جرت على خلفية الاستعدادات لهذه الزيارة.
وفي الصدد، قال الباحث في المعهد الملكي للدراسات الدفاعية (RUSI)، جلال حرشاوي، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا" إن دعم جماعة الإخوان المسلمين العرب، قبل حوالي 10 سنوات، كان أداة أيديولوجية مهمة بيد أردوغان. ولكن أهمية هذه الأداة تضاءلت على مر السنين. فمنذ العام 2018، تحول اهتمام أردوغان نحو أشكال مختلفة من القومية التركية، ما قلّص دور جماعة الإخوان المسلمين العربية. وعلى الصعيد الداخلي، فقدت جماعة الإخوان المسلمين أهميتها بالنسبة لأردوغان، منذ عامين أو ثلاثة أعوام. يدير أردوغان الآن، بشكل استراتيجي، مبادرات فردية عبر إرسال إشارات مشجعة إلى دول مثل مصر، دون أي تكلفة عليه أو على حكومته".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة القاهرة رجب طيب أردوغان عبد الفتاح السيسي جماعة الإخوان المسلمین
إقرأ أيضاً:
تركيا تدين هجوم الحوثيين على سفينة “أناضولو أس” قبالة سواحل اليمن
تركيا الآن
أدانت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، الهجوم الصاروخي الذي شنته جماعة الحوثي على سفينة الشحن “أناضولو أس” التي ترفع علم بنما أثناء إبحارها قبالة سواحل اليمن.
وقالت الوزارة، في بيان: “ندين الهجمات الصاروخية التي شنتها جماعة الحوثي على سفينة الشحن الجاف أناضولو أس، التابعة لشركة تركية، والتي ترفع علم بنما، أثناء إبحارها قبالة سواحل اليمن”.