فيديو.. ناشط مقدسي يتجوّل بين القرى المهجرة ويتحدث عنها
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
القدس المحتلة- مع بدء العدوان على غزة، حاول الشاب المقدسي إيهاب الأنصاري التغلب على الضغوط النفسية الناتجة عن متابعة الأخبار، فاتجه لزيارة بعض قرى القدس المهجرة إبان النكبة عام 1948.
يقول الأنصاري للجزيرة نت إن الفكرة تطوّرت إلى زيارات مستمرة لتلك القرى وتصويرها وتوثيق معالمها ومعلومات عنها ونشرها على حسابه على تطبيق إنستغرام، مع توضيح طرق الوصول إليها، حتى تستفيد منها الأجيال.
يلفت الشاب المقدسي إلى تعمد الاحتلال تحويل القرى إلى غابات وزراعتها بالأشجار الحرجية لإخفاء معالمها مضيفا "هذه ليست غابات إنها قرى مدمرة".
ويضيف أن عدد قرى القدس المهجرة نحو 38 قرية، ويدعو المقدسيين إلى زيارتها باستمرار والتعرف على معالمها، موضحا أن فلسطينيين خارج البلاد طلبوا منه تصوير ونقل مشاهد قراهم التي هُجرت عائلاتهم منها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
شيخة النويس تكشف عن مبادرة «القرى الموسيقية عبر القارات»
دبي (الاتحاد)
التقت شيخة ناصر النويس، الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من عام 2026 حتى عام 2029، فخامة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث بحث الجانبان سبل تطوير الشراكة المستقبلية بين منظمة الأمم المتحدة للسياحة والحكومة الكونغولية في مجالات الثقافة والسياحة والتنمية المستدامة. كما استعرض اللقاء التحديات التي تواجه القطاع الثقافي والفرص المستقبلية لتعزيز مكانة الكونغو مركزاً ثقافياً وسياحياً رئيساً في القارة الأفريقية.
كما عقدت اجتماعاً ثنائياً مع معالي يولاند إيليبي ما نديمبو، وزيرة الثقافة والفنون والتراث الكونغولية، حيث ناقشتا التعاون لدعم البنية التحتية الثقافية وتطوير السياسات العامة لحماية الملكية الفكرية وحقوق الفنانين. وسلط الاجتماع الضوء على ضرورة إعادة صياغة السياسات الثقافية والسياحية كأداة لإعادة بناء الهوية ودعم المجتمعات المحلية.
جاء اللقاءان في إطار زيارة شيخة النويس لجمهورية الكونغو الديمقراطية للمشاركة في فعاليات الدورة الأولى من المهرجان العالمي للموسيقى والسياحة، الذي نظمته وزارة السياحة الكونغولية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة في العاصمة كينشاسا، وذلك بهدف دعم السياسات الثقافية والسياحية المستدامة، وتفعيل دور الفنون والموسيقى في تعزيز الحوار بين الشعوب عبر الأنشطة السياحية والثقافية المتنوعة.
وخلال مشاركتها في المهرجان، أعلنت عن مبادرة دولية بعنوان «القرى الموسيقية عبر القارات»، والمقرر إطلاقها رسمياً في عام 2026، وتهدف إلى إنشاء مراكز مجتمعية إبداعية في كل من أفريقيا وأميركا اللاتينية، تعمل على رعاية المواهب الموسيقية المحلية، وتعزيز التبادل الثقافي، وتحفيز الاقتصاد الإبداعي في المجتمعات الريفية والحضرية على حد سواء، ضمن إطار يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأكدت شيخة النويس، خلال مشاركتها، أن الموسيقى تمثل لغة عالمية قادرة على بناء جسور من التفاهم والتسامح والتضامن بين الثقافات، مشددة على أن الاستثمار في الصناعات الثقافية والإبداعية يُعدّ من أبرز أدوات التمكين الاقتصادي والاجتماعي، مشيرة إلى أن الموسيقى تتجاوز الحدود، ما يعززها كوسيلة لنشر الوعي الثقافي، وخلق الفرص السياحية المستدامة عبر القارات.