موقع النيلين:
2024-10-05@01:00:05 GMT

⛔ رسالة للسياسي العامل فيها ضليع وواقعة ليهو

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT


⚫ مهما كانت مبرراتك وانت عامل فيها سياسي ضليع ومركب مكنة (ونتسون تشرشل) أو عامل فيها زول مفتح و واقعة ليك وبتعلم خبايا و خفايا ما يدور في الدهاليز و شاعر بنفسك وكأنما إنك (ابن خلدون) أو (أرسطو) أو (المهاتما غاندي) و بغض النظر عن إحساسك الشخصي بنفسك…
حابي اقول ليك إنك حتكون مجرد زول (طيره) إذا لم تستصحب معك حقيقة أن المواطن السوداني على الأرض وفي ظل هذه الحرب يشعر بشئ من الأمان والطمأنينة و بعض من الإستقرار و الراحة النفسية في أماكن سيطرة الجيش رغم علاته….

ويفتقدها تماماً في كل بقعة تطأها أرجل أفراد عصابة مليشيا الجنجويد الإرهابية بعد ما شاهدوه وتجرعوه من ويلات….
⚫ و بقول ليك كمان انو محاولات إلحاق تهمة الكوزنه بجميع كوادر الجيش جنود وضباط برتبهم الدنيا و الوسيطة و قيادات مجملاً هكذا دون تفصيل هو قفز على الحقيقة بصورة أقرب إلى الدجل و التدليس منها إلى الواقع… و للأسف بخلق ليك كسياسي عامل فيها ضليع و واقعة ليك مشكلتين..
▪️المشكلة الأولى مع الجندي و الضابط الوطني و الأساساً كان عندو مليون رأي في وجود هذه المليشيا…. وعندو ألف رأي في القيادات الكيزانية الصنعت في البدأ هذه المليشيا و من ثم القيادات التي مكنت لها فيما بعد…
و عندما فرضت الحرب أوزارها و أصبحت واقعاً لا مفر منه وجدها فرصه لكي يحارب هذه العصابة بعقيدة وطنية خالصة تهدف إلى التخلص من كابوس الجنجويد و الثأر لشرف الجندية والعسكرية المنتهك والذي أصبح مطية لكل من هب و دب…. خاصة بعدما تيقنوا من إجرام المليشيا المشهود من كل مواطن سوداني و الذي عم صداه الآفاق..
فوقت يسمعك يا السياسي يا المقطعة بتصفو بالكوزنة واللاوطنية و بأنه مجرد آله تخدم حزب أو جماعة أو كيان دون الوطن… إن لم يكن كوز و منهم فسيلتحق بهم رغبةً في رد الإعتبار لكرامته و وطنيته التي نزعتها منه حينما جعلت من نفسك مانحاً لصكوك الوطنية….
ونفس الجندي والضابط دا بزداد غضبو عليك يا سياسي يا مقطعه يا شفت وقت يشوفك بتغض الطرف عن الكيزان المنضوين تحت راية مليشيا الجنجويد و ما بتجيب سيرتهم لا وكمان قاعد تمنحهم صكوك التوبة و الغفران….
فبقول كلمة بسيطة…..
Who F**k are you???
من انت حتى تمنحني او تجردني من الوطنية؟
▪️والمشكلة التانية مع المواطن السوداني على الأرض الشايفك و البسمعك بطلع إدانات خجولة لكل جرائم المليشيا على شاكلة (قوات مجهولة الهوية) أو (قوات ترتدي زي الدعم السريع) أو (قوات يزعم بتبعيتها للدعم السريع) …..
و خلاااااااص بعد ما اتعصرت و شفتها شينة بقيت تدعوا قوات الدعم السريع لضبط النفس أو للتحقيق في هذه الجرائم وكنت بتسميها (انتهاكات) وليست جرائم…
▪️مقياس ريختر للوطنية و تمييز الحقيقة من الكذب عند المواطن السوداني البسيط تطور و أصبح في منتهى الدقة وخاصة بعد الثلاثين عام التي قضاها في ظل حكم الكيزان و ما تلاها من احداث….
فعليه أعتقد بأن سياسة الفهلوة و محاولة اللعب بالبيضة و الحجر و الوقوف في المنتصف بشعارات (لا للحرب) أو بإدعاء الحياد الذي تكذبه الأفعال على الأرض و الممثلة في المسارعة بإدانة الجيش في كل جرم أو جريره و السكوت أو النطق بإستحياء وعلى مضض في جرائم الجنجويد لن تجدي نفعاً…..
كما أن عدم استصحاب واقع ونفسية المواطن الراغبة بكبح جماح جرائم الجنجويد في حقه أولاً ومن ثم تقديم المعونة المادية بكافة انواعها ثانياً ثم وقف الحرب فيما بعد…. عدم استصحاب كل تلك العوامل قد تجعل منك مجرماً في حقه مثلك مثل ذلك الجنجويدي الذي حمل السلاح و انتهك الحرمات وارتكب كل الآثام و الموبقات…
⚫ وهذه هي رؤيتنا في The National Trend – التيّار الوطني والتي لا تساوي أبدا بين مليشيا الجنجويد الإرهابية و بين القوات المسلحة السودانية رغم علاتها والتي نعتقد بأنه طالها ما طالها من دمار ممنهج في ظل حكم الكيزان شأنها شأن كل مؤسسات الدولة وبحاجه إلى إصلاح حقيقي بعد أن تضع الحرب رحاها…
ما دعاني لكتابة هذه الكلمات هي مشاهد رأيتها على صفحة قناة العربية لفرحة المواطنين في الفتيحاب بدخول الجيش إلى مناطقهم و إنقاذهم من جرائم مليشيا الجنجويد….. ستجدون الفديو في التعليقات في الأسفل.
يوسف العركي….
مواطن سوداني أولاً وعضو في التيار الوطني فيما بعد….. وجمعة مباركة

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ملیشیا الجنجوید

إقرأ أيضاً:

الحركة الاسلامية السودانية وتفكيك الجيش القومي السابق والمؤسسة العسكرية السودانية

محمد فضل علي .. كندا

اخوان السودان ذبحوا في يوم واحد وباعترافهم 28 ضابط من بينهم حملة ارفع الاوسمة العسكرية من الكليات العسكرية في العالم والاقليم من ضباط شهداء حركة رمضان المجيدة وتلك الكوكبة الفتية من الضباط المهنيين والمحترفين الذين التحقوا بالمؤسسة العسكرية السودانية والجيش القومي السابق للسودان من بوابة الكلية الحربية السودانية التي كانت قبل زمن الاخوان المسلمين واحدة من اعرق المعاهد العسكرية المعترف بها عالميا والتي كان يلتحق بها الطلبة الحربيين من معظم البلاد العربية والافريقية عندما كانت دول الخليج العربي تستعير المعلمين العسكريين من الكلية الحربية السودانية لتدريب طلبتها الحربيين ثم انتهي الحال بجيش السودان في زمن الكيزان وتابعهم المعزول عمر البشير ليصبح مسخرة الجيوش التي يتولي ادارة مؤسساتها سدنة وقيادات الحركة الاسلامية المشعوذين مثل البروفسير الذي كان يقوم بتدريس علم النفس في كلية الاداب بجامعة الخرطوم ثم اصبح يتجول بطول وعرض البلاد ووحدات الجيش السودانية في اطار اجندة الحركة الاخوانية لعسكرة الدولة والمجتمع وتجنيد الاطفال بعد ان تحولت مدنهم وقراهم الي ارض محروقة في جنوب كردفان وجنوب السودان السابق وتواصلت المهازل في زمن ربيب الاخوان عبد الفتاح البرهان الذي اصبح يحتفل بعبور الكباري واحتلال المولات التجارية واعتبارها انجازت عسكرية لقواته المهزومة المترنحة تحت ضربات الميليشيا التي اسسها اسلافهم في المؤتمر الوطني ونظام الرئيس المعزول الهارب من العدالة فاصبحت اليوم و بقدرة الله هما وحزن عليهم ...
الكاتب والمذيع المصري المعروف عمرو اديب لم يفعل اي شئ او يسخر من السودان غير قيامة بتسليط الضوء علي ميليشيات البرهان والاخوان وهي تعبر الكباري في العاصمة السودانية وهي تحتفل بانتصارات وهمية علي انقاض بلد دمرته الحرب وشردت شعبه بالملايين في كل بلاد الله وذلك في اطار المساخر القديمة المتجددة لجيش السودان الذي كان بالامس وقبل زمن الترابي وتابعه البشير جيش قومي ومهني لايشق له غبار يشارك ضمن قوات حفظ السلام الدولية بعد نهاية الحرب الاهلية في لبنان الشقيق وقبل ذلك ظلت وحدات عالية المهنية والتاهيل من القوات المسلحة السودانية ترابط علي ضفاف قنال السويس المصرية علي خط المواجهة مع اسرائيل اثناء حرب الاستنزاف ويحتفظ الاشقاء في ارشيف العسكرية المصرية المعاصر بسجلات ناصعة لحركة القوات السودانية داخل الاراضي المصرية في تلك الايام الخالدة اثناء وجودها واثناء عمليات التغيير الروتينية لوحدات الجيش السوداني بالتنسيق بين قيادة الجيش السوداني في الخرطوم والقيادة العامة للقوات المسلحة المصرية في القاهرة .
للاسف الشديد لم يشهد السودان قيام اي مؤسسة للعدالة الانتقالية بعد سقوط النظام وانتصار الانتفاضة الشعبية الظافرة المنتصرة .
ولكن اليوم امر اخر فلن ينهض السودان بعد اليوم ابدا بدون عدالة انتقالية قوية تقوم بالتحقيق في ملابسات الحرب الراهنة وتضع النقاط علي الحروف بمنتهي الدقة والمهنية بتحديد الجهة التي اشعلت الحرب الراهنة التي تسبب في خسائر فادحة بعضها سيظل للاسف الشديد مثل القنابل المؤقوتة التي ستنفجر تباعا في مستقبل الايام ولن يكون ذلك ممكنا الا بالارتفاع لمستوي جريمة الدمار الشامل الذي تسببت فيه الحرب السودانية بالعودة الي جذور القضية وتحديد ماحدث داخل المؤسسة العسكرية السودانية منذ ليلة الثلاثين من يونيو 1989 وحتي يومنا هذا .

رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=xc0Cm3o4CmY  

مقالات مشابهة

  • رسائل تكشف مخاوف أميركية مبكرة بشأن جرائم الحرب الإسرائيلية بغزة
  • الجاكومي : الشعب سينتصر على مليشيا الدعم السريع المتمردة
  • الحركة الاسلامية السودانية وتفكيك الجيش القومي السابق والمؤسسة العسكرية السودانية
  • أعضاء بالكونغرس الأمريكي يتقدمون بقانون لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب في السودان
  • نائب مدير الأكاديمية العسكرية للكلية الحربية: ركائز الحرب الحديثة تعتمد على الأسلحة الذكية والأنظمة المتطورة
  • الجنجويد كانوا بصفوا أهل دارفور الرافضين لهم بالفلنقايات.. لكن الوضع تغير
  • ???? تحول مذهل في يوميات الحرب ضد مليشيا التمرد في دارفور
  • حريق ضخم يلتهم سوقاً شعبياً في حي العامل ببغداد.. فيديو
  • رسالة من عبد المسيح لبري.. هذا ما جاء فيها
  • فصائل المقاومة الفلسطينية: إطلاق الصواريخ الإيرانية رسالة قوية لردع جرائم “إسرائيل”