موقع النيلين:
2025-01-29@20:35:04 GMT

⛔ رسالة للسياسي العامل فيها ضليع وواقعة ليهو

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT


⚫ مهما كانت مبرراتك وانت عامل فيها سياسي ضليع ومركب مكنة (ونتسون تشرشل) أو عامل فيها زول مفتح و واقعة ليك وبتعلم خبايا و خفايا ما يدور في الدهاليز و شاعر بنفسك وكأنما إنك (ابن خلدون) أو (أرسطو) أو (المهاتما غاندي) و بغض النظر عن إحساسك الشخصي بنفسك…
حابي اقول ليك إنك حتكون مجرد زول (طيره) إذا لم تستصحب معك حقيقة أن المواطن السوداني على الأرض وفي ظل هذه الحرب يشعر بشئ من الأمان والطمأنينة و بعض من الإستقرار و الراحة النفسية في أماكن سيطرة الجيش رغم علاته….

ويفتقدها تماماً في كل بقعة تطأها أرجل أفراد عصابة مليشيا الجنجويد الإرهابية بعد ما شاهدوه وتجرعوه من ويلات….
⚫ و بقول ليك كمان انو محاولات إلحاق تهمة الكوزنه بجميع كوادر الجيش جنود وضباط برتبهم الدنيا و الوسيطة و قيادات مجملاً هكذا دون تفصيل هو قفز على الحقيقة بصورة أقرب إلى الدجل و التدليس منها إلى الواقع… و للأسف بخلق ليك كسياسي عامل فيها ضليع و واقعة ليك مشكلتين..
▪️المشكلة الأولى مع الجندي و الضابط الوطني و الأساساً كان عندو مليون رأي في وجود هذه المليشيا…. وعندو ألف رأي في القيادات الكيزانية الصنعت في البدأ هذه المليشيا و من ثم القيادات التي مكنت لها فيما بعد…
و عندما فرضت الحرب أوزارها و أصبحت واقعاً لا مفر منه وجدها فرصه لكي يحارب هذه العصابة بعقيدة وطنية خالصة تهدف إلى التخلص من كابوس الجنجويد و الثأر لشرف الجندية والعسكرية المنتهك والذي أصبح مطية لكل من هب و دب…. خاصة بعدما تيقنوا من إجرام المليشيا المشهود من كل مواطن سوداني و الذي عم صداه الآفاق..
فوقت يسمعك يا السياسي يا المقطعة بتصفو بالكوزنة واللاوطنية و بأنه مجرد آله تخدم حزب أو جماعة أو كيان دون الوطن… إن لم يكن كوز و منهم فسيلتحق بهم رغبةً في رد الإعتبار لكرامته و وطنيته التي نزعتها منه حينما جعلت من نفسك مانحاً لصكوك الوطنية….
ونفس الجندي والضابط دا بزداد غضبو عليك يا سياسي يا مقطعه يا شفت وقت يشوفك بتغض الطرف عن الكيزان المنضوين تحت راية مليشيا الجنجويد و ما بتجيب سيرتهم لا وكمان قاعد تمنحهم صكوك التوبة و الغفران….
فبقول كلمة بسيطة…..
Who F**k are you???
من انت حتى تمنحني او تجردني من الوطنية؟
▪️والمشكلة التانية مع المواطن السوداني على الأرض الشايفك و البسمعك بطلع إدانات خجولة لكل جرائم المليشيا على شاكلة (قوات مجهولة الهوية) أو (قوات ترتدي زي الدعم السريع) أو (قوات يزعم بتبعيتها للدعم السريع) …..
و خلاااااااص بعد ما اتعصرت و شفتها شينة بقيت تدعوا قوات الدعم السريع لضبط النفس أو للتحقيق في هذه الجرائم وكنت بتسميها (انتهاكات) وليست جرائم…
▪️مقياس ريختر للوطنية و تمييز الحقيقة من الكذب عند المواطن السوداني البسيط تطور و أصبح في منتهى الدقة وخاصة بعد الثلاثين عام التي قضاها في ظل حكم الكيزان و ما تلاها من احداث….
فعليه أعتقد بأن سياسة الفهلوة و محاولة اللعب بالبيضة و الحجر و الوقوف في المنتصف بشعارات (لا للحرب) أو بإدعاء الحياد الذي تكذبه الأفعال على الأرض و الممثلة في المسارعة بإدانة الجيش في كل جرم أو جريره و السكوت أو النطق بإستحياء وعلى مضض في جرائم الجنجويد لن تجدي نفعاً…..
كما أن عدم استصحاب واقع ونفسية المواطن الراغبة بكبح جماح جرائم الجنجويد في حقه أولاً ومن ثم تقديم المعونة المادية بكافة انواعها ثانياً ثم وقف الحرب فيما بعد…. عدم استصحاب كل تلك العوامل قد تجعل منك مجرماً في حقه مثلك مثل ذلك الجنجويدي الذي حمل السلاح و انتهك الحرمات وارتكب كل الآثام و الموبقات…
⚫ وهذه هي رؤيتنا في The National Trend – التيّار الوطني والتي لا تساوي أبدا بين مليشيا الجنجويد الإرهابية و بين القوات المسلحة السودانية رغم علاتها والتي نعتقد بأنه طالها ما طالها من دمار ممنهج في ظل حكم الكيزان شأنها شأن كل مؤسسات الدولة وبحاجه إلى إصلاح حقيقي بعد أن تضع الحرب رحاها…
ما دعاني لكتابة هذه الكلمات هي مشاهد رأيتها على صفحة قناة العربية لفرحة المواطنين في الفتيحاب بدخول الجيش إلى مناطقهم و إنقاذهم من جرائم مليشيا الجنجويد….. ستجدون الفديو في التعليقات في الأسفل.
يوسف العركي….
مواطن سوداني أولاً وعضو في التيار الوطني فيما بعد….. وجمعة مباركة

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ملیشیا الجنجوید

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أمريكية:الجيش لا يمثل الشعب السوداني بشكل موثوق و الدعم السريع ارتكب جرائم مروّعة

 

قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد خلال اجتماع مجلس الأمن أن الجيش السوداني لا يمثل الشعب السوداني بشكل موثوق، وأكدت  أن واشنطن لا تدعم أي طرف  في النزاع القائم.

التغيير ــ وكالات

و اعتبرت ليندا توماسأن الوضع في السودان يتطلب تحليلاً دقيقاً، حيث أن الجيش قد ارتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مما يثير القلق الدولي حول مصير المدنيين في البلاد.

في سياق حديثها، سلطت السفيرة الضوء على التقارير التي تشير إلى أن الجيش السوداني قام بتعذيب المدنيين وأعدم آخرين، مما يعكس حالة من الفوضى وانعدام الأمن. كما أكدت أن هذه الأفعال تشكل جرائم حرب، حيث استهدفت الهجمات المدنيين والمرافق الحيوية، مما يزيد من معاناة الشعب السوداني ويعقد جهود الإغاثة الإنسانية.

كما أشارت السفيرة إلى أن قوات الدعم السريع وميليشيات حليفة لها قد منعت المدنيين من الوصول إلى الموارد الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ولاحقت الفارين من النزاع. وذكرت أن حوالي 638 ألف شخص يواجهون خطر المجاعة، بينما يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية عاجلة. وأكدت أن هذه القوات ارتكبت جرائم مروعة، بما في ذلك القتل المنهجي والاعتداءات الجنسية على أساس عرقي، مما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لحماية المدنيين.

الوسومالأمم المتحدة الجيش الدعم السريع ليندا توماس غرينفيلد

مقالات مشابهة

  • استمرار جرائم الاحتلال.. الجيش اللبناني يستكمل انتشاره في الجنوب
  • ???? مليشيا الجنجويد.. لو كنت ما رزيقي ماهري انتظر مصيرك.. تصفية جلحة
  • رسالة من حزب الله إلى أهالي الجنوب والعدو.. إليكم ما جاء فيها
  • رسالة من حزب الله إلى أهالي الجنوب.. إليكم ما جاء فيها
  • تطاول وقلة ادب القحاتة في الحرب ؛ لا يختلف عن الجنجويد كان ما اسوأ !!
  • مسؤولة أمريكية:الجيش لا يمثل الشعب السوداني بشكل موثوق و الدعم السريع ارتكب جرائم مروّعة
  • غوغل ومايكروسوفت متورطتان في جرائم الحرب المرتكبة بغزة ولبنان
  • غوغل ومايكروسوف متورطتان في جرائم الحرب المرتكبة بغزة ولبنان
  • رسالة إلي أمين حسن عمر وقيادات الحركة الإسلامية
  • صراع البيت الأبيض مع القانون الدولي