كاتب صحفي: الصفقة الاستثمارية الكبرى تعمل على استقرار السوق الداخلية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكد محمد عز الدين الكاتب الصحفي المتخصص في شؤون الاقتصاد أهمية الصفقة الاستثمارية الكبرى التي أعلن عنها رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بالأمس، قائلًا إنّها جاءت في توقيت مهم للغاية؛ كان البعض يراهن فيه على إمكانية نجاح مصر في اختراق للضغوط التي تفرضها المتغيرات الجيوسياسية والأزمات الاقتصادية العالمية.
الصفقة الاستثمارية الكبرىوأضاف «عز الدين»، خلال حوراه عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الصفقة الاستثمارية الكبرى سوف تعمل على استقرار كبير للغاية للسوق الداخلية خاصة في العملة الأجنبية والدولار، مشيرًا إلى أنَّ هذا الاستثمار يعد الأكبر من نوعه، ومرحلة جديدة من مراحل جذب المشروعات العملاقة، وشكل جديد تماما في التطوير سواء على المستوى المعماري أو الخدمات السياحية المقدمة أو الشركات المشاركة والتي أقامت دراسات كبيرة جدا.
وتابع أنَّ جاذبية وعبقرية الموقع المصريالجغرافي بالإضافة إلى البينة الأساسية والتشريعية والدعم السياسي الكبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي لها دور ها للغاية لجذب الاستثمارات الكبرى، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يحرص على توفير البينة التحتية الأساسية للاستثمار سواء كانت بنية معمارية أو اتصالات أو دعم سياسي وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصفقة الاستثمارية الكبرى الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي الصفقة الاستثماریة الکبرى
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس.. سواء المطيعون أو العصاة
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقا عمليا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".
وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.
وأضاف شيخ الأزهر أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.
واختتم فضيلته أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.
شيخ الأزهر يدعو لمواجهة المخططات غير المقبولة لتهجير الفلسطينيين
شيخ الأزهر يهنئ خادم الحرمين وولي العهد بذكرى يوم التأسيس
شيخ الأزهر بمؤتمر الحوار الإسلامي: «موقف أمتينا العربية والإسلامية ضد تهجير الفلسطينيين مشرف»