7 نصائح مهمة للتعامل مع المريض النفسي.. يحتاج إلى الاحتواء والصبر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تقديم الدعم اللازم للمريض النفسي من قبل أهله وأصدقائه، من أهم الطرق التي تساهم في علاجه، وشعوره بالأمان العاطفي والاجتماعي؛ لأن المريض النفسي يحتاج دائمًا إلى الاحتواء والشعور بالتقبل من قبل الآخرين، بحسب ما أوضحه الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي.
الاهتمام بمواعيد الدواءوأكد فرويز، في تصريح لـ«الوطن»، ضرورة الاهتمام بإعطاء المريض النفسي العلاج في ميعاده؛ لأنها أهم خطوة تساعده على التخلص من أعبائه النفسية، ولكن دون مضايقته أو نقل إحساس سلبي له يشعره أنه شخص غير طبيعي: «لازم أعرفه أن العلاج النفسي زي أي علاج وأنه شخص طبيعي»، كما أشار إلى مجموعة من النصائح التي ينبغي على أهل وأصدقاء المريض النفسي مراعتها عند التعامل معه، كالتالي:
- عدم فرض رأيك على المريض النفسي، لأن ذلك من الأمور التي تُعصبه وتُشعره بأنه شخص غير طبيعي.
- تجنب الكذب عليه تمامًا، لأنه لن ينسى ذلك مطلقًا ولن يثق في نصائحك وأرائك فيما بعد.
- استشارته والاستعانة برأيه في الأمور العائلية والحياتية، لأن ذلك يُشعره أن رأيه هام ومؤثر بما يقوي ثقته في نفسه ويُساهم في علاجه.
- التحلي بالصبر خلال التعامل معه، لأن عملية التعافي قد تكون صعبة وتأخذ بعض الوقت.
تجنب إلقاء المواعظ- تجنب إلقاء المواعظ على المريض، لأن ذلك يُشعره بالنفور والغضب بما يضر حالته النفسية.
- تقديم الدعم العاطفي، من خلال بث الأمل في نفس المريض من آن لآخر، واصطحابه في نزهات خارج المنزل بما يُجدد طاقته ويساعده على تخطي مشاعر الوحدة.
- تجنب السخرية والتهكم من حالة المريض النفسي، أو إلقاء النكات حول حالتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المريض النفسي السخرية العلاج النفسي المریض النفسی
إقرأ أيضاً:
معادٍ للإسلام.."مجنون" ماغدبورغ متخصص في الطب النفسي
عمل الرجل، دهس حشداً في سوق عيد الميلاد في ماجدبورج الألمانية، طبيباً نفسياً في ولاية سكسونيا-أنهالت الألمانية.
وقالت متحدثة باسم شركة "زالوس" المتخصصة في تشغيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، رداً على استفسار، إن الطبيب، 50 عاماً، كان يعمل في منشأة إصلاحية علاجية في مدينة بيرنبورغ، بساكسونيا-أنهالت، مضيفة أنه كان يتولى معالجة مجرمين مدمنين ويعمل في المنشأة منذ مارس (آذار) 2020.ووفقا للمعلومات طلبت وزارة الصحة في الولاية الملف الشخصي للرجل وسلمته إلى سلطات التحقيق.
و الرجل سعودي، قبض عليه بعد الهجوم في ماغدبورغ، معروف بأنه ناقد للإسلام، ويعيش في ألمانيا منذ2006، ويصف نفسه بـ "مسلم سابق".
ووفقا للمعلومات، وجه الرجل مؤخرا اتهامات، بعضها ذات صياغة مربكة، ضد السلطات الألمانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقابلات، و اتهم السلطات الألمانية بالقاعس عن محاربة الإسلاموية.
وبعدما أعلن منذ سنوات دعمه للنساء السعوديات الهاربات من وطنهن، كتب لاحقاً على موقعه على الإنترنت بالإنجليزية والعربية: "نصيحتي: لا تطلبن اللجوء في ألمانيا". وحسب وكالة أنباء أسوشيتد بريس، حددت العديد من وسائل الإعلام الألمانية الرجل باسم طالب أ.، وذكرت أنه متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي.
لم ترد أي بيانات حتى اليوم السبت عن الدوافع وراء ارتكابه الجريمة.
وحسب الوكالة شارك المتهم عشرات التغريدات أو أعاد نشر تغريدات يومياً، والتي كانت تركز على مواضيع معادية للإسلام، منتقداً الدين ومهنئاً المسلمين الذين "تركوا الإيمان".
كما اتهم السلطات الألمانية بالفشل في بذل ما يكفي لمكافحة ما وصفه بـ "أسلمة أوروبا".