كأس محمد بن راشد للقدرة«حلم النخبة»
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «كاسر الوثبة» يواجه «الزي بيبي» في «ديربي العين» 77 فريقاً في «سباحة دبي»تستضيف مدينة دبي الدولية للقدرة في سيح السلم صباح السبت سباق كأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة، لمسافة 160 كلم، برعاية «طيران الإمارات»، الحدث الرئيس ضمن فعاليات مهرجان سموه للقدرة بنسخته السابعة عشرة، الذي انطلق الثلاثاء الماضي، ويشارك في السباق نخبة الفرسان من داخل الدولة وخارجها.
ويأتي سباق الكأس «مسك» ختام لفعاليات المهرجان، بعد أن شهدت مدينة دبي الدولية للقدرة منافسات قوية خلال الأيام الماضية في ثلاثة سباقات قوية، حيث جاءت الانطلاقة بسباق السيدات، تبعه سباق الإسطبلات الخاصة، وكأس «جميلتي» المخصص للأفراس.
وينظم السباق نادي دبي للفروسية، بالتعاون مع اتحاد الفروسية والسباق، ورصدت له جوائز تصل الى 3.5 مليون درهم، حيث ينال صاحب المركز الأول 200 ألف درهم، والمركز الثاني 180 ألفاً، والثالث 160 ألفاً، والرابع 120 ألفاً، والخامس 100 ألف، ويحصل أصحاب المراكز من السادس حتى العاشر مبالغ متدرجة، تبدأ من 90 ألفاً إلى 50 ألف درهم، فيما ينال أصحاب المراكز من الحادي عشر إلى السبعين 40 ألف درهم.
وقال الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم رئيس مجلس إدارة نادي دبي لسباق الخيل ونادي دبي للفروسية: «ظل مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة، أحد أكبر فعاليات «روزنامة» القدرة حول العالم، ويتألف من 4 سباقات تضم الحدث الرئيس، وهو كأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة، والذي ترعاه طيران الإمارات».
وأكد الشيخ راشد بن دلموك، أن المهرجان يعتبر مناسبة للاحتفاء بالدعم الذي تحظى به رياضة الآباء والأجداد، من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الداعم الأول لرياضة الفروسية وسباقات القدرة على مستوى العالم، مشيراً إلى أن الحدث يشكل أهمية كبرى في الوسط الرياضي العالمي، نظراً للإسهامات الكبيرة، والدور البارز لسموه في تطوير رياضة القدرة والتحمل، وإحداث نقلة نوعية فيها.
وتوجه الشيخ راشد بن دلموك بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على الدعم اللامحدود والمتواصل لرياضة القدرة، مشيداً بفرق العمل التي أكملت جاهزيتها لإخراج الحدث في صورة رائعة تليق باسمه ومكانته، امتداداً للنجاحات التي تحققت خلال السنوات الماضية.
وتقدم الشيخ راشد بن دلموك بالشكر والتقدير الى طيران الإمارات راعي السباق الرئيس كأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لمسافة 160 كلم، مشيداً بالتزام الناقل الوطني بدعمه للفروسية وسباقات القدرة.
ويحمل الفارس سيف المزروعي لقب النسخة الماضية لسباق كأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد للقدرة لمسافة 160 كلم، السباق الرئيس بالمهرجان، بعد أن أحرز اللقب على صهوة الجواد ماجيك جلين تور لإسطبلات «أم آر أم»، ونالت لقب سباق السيدات الفارسة ماسة عدنان على صهوة النيز جميلة لإسطبلات «أف 3»، وحققت الفارسة المتألقة ماسة، خلال النسخة الماضية من المهرجان أيضاً، لقب سباق جميلتي للأفراس على صهوة آر أو فانتيستيكا، وهي أيضاً لإسطبلات «أف 3» فيما توج الفارس الشاب مصعب بلقيزي الفلاسي بلقب الإسطبلات الخاصة على صهوة سيناتوري لإسطبلات «تي أن تي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس محمد بن راشد للقدرة الإمارات دبي طيران الإمارات على صهوة
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يستقبل المشاركين في برنامج جسور خليجية
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن الوحدة والترابط بين أهل الخليج هي الأساس الصحيح والأخُّوة الحقيقية التي تربوا عليها جميعاً، ويجب أن تُبنى على العلم والمعرفة والتعاون والثقافة، مشيراً إلى أن الشباب هم الذين يكتبون المستقبل وفق هذه المعاني السامية والقيم الفاضلة، وذلك بالترابط وإسناد بعضهم البعض عبر اللقاءات المشتركة والتعاضد بينهم والذي يُعطيهم القوة والتفوق.
جاء ذلك خلال استقبال سموه صباح اليوم الأربعاء، في دارة الدكتور سلطان القاسمي، بالمدينة الجامعية، المشاركين في برنامج “جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية”، في دورته الأولى والذي يُعقد تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وتنظمه ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة، التابعتان للمؤسسة.
ورحب سموه بالمشاركين من الشباب من دول الخليج، قائلاً: :نرحب بكم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي إمارة الشارقة وفي هذه الدارة التي تحمل كثيرا من العلوم وبها كل ما كُتب عن الخليج وفيها ما ينفع الباحث أو المطّلع”.
وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة تاريخ منطقة الخليج من الناحية الاقتصادية وتسامح وتعاون أهلها مع الناس الذين وفدوا إليها للعمل، وكيف أن الله سبحانه وتعالى فتح على أهلها من الرزق الوفير، حيث كانت البداية استخراج اللؤلؤ الطبيعي الذي كان أغلى أثمان التجارة، وبعد كساد تجارته وتوقفها مع بداية إنتاج اللؤلؤ الصناعي، منّ الله تعالى على المنطقة بتدفق النفط لتبدأ مرحلة جديدة من التجارة والتطور، مؤكدا أنه يجب على الناس في المجتمعات الخليجية خلال هذه المرحلة أن يظلّوا على قلب رجلٍ واحد وأن يعلّموا الأجيال الجديدة الترابط والوحدة لأنهم أصحاب الكلمة في المستقبل.
وأكد سموه خلال كلمته أهمية الوحدة بين دول المنطقة ودورها في تقوية المجتمعات، بحيث لا تكون عُرضة لأية مؤثراتٍ خارجية تُضعفها أو تبعدها عن أصلها، وقال سموه مخاطباً الحضور من الشباب: “قدومكم اليوم في الشارقة تضعون به اللبنة الأولى التي نتحول فيها إلى أشواكٍ قوية وليس أعشابٍ ضعيفة، وهذا يتطلب منا أن نكون على علمٍ وعلى معرفة حتى نستطيع إذا ما حاججنا أحد، أن نردّ عليه باللسان القوي والفكر النيّر، ولذا يجب أن نبدأ بأنفسنا بأن نكون متعلمين وواثقين وأن نشدّ على أيدي بعضنا البعض فإذا ما أختلّ مكانٌ بيننا نسارع كلنا إلى احتوائه بحيث لا يتهاوى أو ينزلق”.
وقدم سموه في ختام كلمته عدداً من النصائح الأبوية إلى الشباب من الحضور، تناولت أهمية العمل على بناء الشخصية القوية الواضحة على أساس القراءة والاطلاع ومعرفة الذات والمنطقة وتاريخها، متمنياً سموه لهم التوفيق في لقاءاتهم المقبلة.
وألقى خالد بن علي السنيدي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كلمة خلال الاستقبال، قدم فيها الشكر والامتنان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على استقبال سموه لأبنائه من شباب دول المجلس ودعمه اللامحدود ومساندته المتواصلة لتحقيق تطلعات أبناء المنطقة نحو مزيد من الترابط والتكامل والوحدة، كما قدم شكره وتقديره إلى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين على دعم سموها للشباب وتوفير البيئة المحفزة على الإبداع والابتكار والتميز.
وتناول السنيدي في كلمته الدور الكبير لدول الخليج في الاهتمام بالشباب نظرا لدورهم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة المنشودة، وتعزيز دعم جهودهم والاستمرار في تمكينهم والاستفادة من ابداعاتهم وتشجيعهم على الريادة في المستقبل.
وأشاد الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ببرنامج جسور خليجية، الذي يترك أثرا بالغا في تعزيز عمق الروابط وقوتها بين أبناء دول المجلس، لافتا إلى أن مشاركة الشباب في موضوعات العمل المشترك والتحاور الفاعل بشأنها، يمثل فرصة ثمينة لهم ليكونوا جزءاً من عمليات اتخاذ القرارات وتنفيذها.
وفي نهاية الاستقبال تفضل صاحب السمو حاكم الشارقة، باستلام دروع تذكارية من الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن رؤساء وفود الدول المشاركة، ومن مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، كما تفضل سموه بالتقاط صورة تذكارية مع المشاركين في برنامج جسور خليجية.
وكان برنامج “جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية”، قد انطلقت أعماله في دورته الأولى بالشارقة في 22 ديسمبر الجاري على أن تختتم في 27 من الشهر نفسه.
ويتضمن البرنامج عدداً من الفعاليات والأنشطة المتنوعة وسلسلة من الورش النوعية التي تستهدف 40 شاباً وشابة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يثري مهاراتهم ويعزز قدراتهم في مجالات الإبداع التقني والتميز القيادي.وام