ما دور الدبابات في الصراعات العسكرية المعاصرة؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تحدث العقيد المتقاعد والمحلل العسكري الروسي أندريه كوشكين عن مصير الدبابات في الصراعات العسكرية المعاصرة.
وقال إن القوات المسلحة الأوكرانية تعتقد أن الدبابات لن تستخدم بعد الآن في ساحة القتال بسبب استخدام الطائرات المسيرة.
وشكك الخبير في ذلك، مشيرا في حديث أدلى به لصحيفة Lenta.ru الإلكترونية الروسية إلى أن العمل على تدعيم دروع الدبابات مستمر.
كما أشار إلى أنه حتى قبل العملية العسكرية الخاصة كان يعتقد أن الدبابات، شأنها شأن المدفعية، فقدت أهميتها. لكن مع ظهور الطائرات بدون طيار عادت المدفعية وأصبحت سلاحا مطلوبا جدا في ساحة القتال، وكذلك الدبابات، وذلك لأن الجندي يحتاج دائما إلى الاختباء وراء الدروع. لذلك، حيثما يوجد مقاتل، لا بد من وجود دبابات.
أما بالنسبة للطائرات المسيرة، فإنها خلقت بالفعل، حسب الخبير، الكثير من المشاكل للدبابات. لذلك، تم الآن تركيب شبكة خاصة على العربات المدرعة، تستخدم للحماية ضد الدرونات الانتحارية، مما يمنع إلحاق ضرر مباشر بالمدرعات. وأعرب عن ثقته بمواصلة العمل على تطوير الحماية الديناميكية للدبابات وتطوير خصائصها الأخرى.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أشرس الصراعات السياسية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض يعمل فيه أكثر من 90 موظفًا بدوام كامل، من بينهم الطهاة والخدم ومدبرة المنزل وأفراد الأمن، ورغم قلة العدد، فإن ذلك متعمد لتقليل عدد الشهود على ما يحدث داخل أروقة الحكم.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المبنى نفسه كان شاهدًا صامتًا على أكثر الخلافات السياسية أهمية في التاريخ الأمريكي، حيث احتضن خصومات مريرة ومعارك أيديولوجية شرسة امتدت إلى خارج مؤسسة الرئاسة.
وأشار إلى أنه من أبرز هذه الخلافات، الصراع الشهير بين توماس جيفرسون وألكسندر هاميلتون في تسعينيات القرن الثامن عشر، عندما كانا من الشخصيات الرئيسية في إدارة الرئيس جورج واشنطن.
ولفت حمودة إلى أن هاميلتون، الذي شغل منصب وزير الخزانة، دافع عن حكومة مركزية قوية، بينما كان جيفرسون، وزير الخارجية آنذاك، من أنصار حكومة لا مركزية تمنح الولايات استقلالًا أوسع، وقد أدى هذا الخلاف إلى تشكيل أول حزبين سياسيين في الولايات المتحدة: الحزب الفيدرالي بقيادة هاميلتون، والحزب الجمهوري-الديمقراطي بقيادة جيفرسون، موضحًا أن تحول الصراع بينهما إلى عداء شخصي، وامتد ليشكل ملامح السياسة الأمريكية المبكرة، مؤثرًا على المشهد السياسي لعقود طويلة.