سفير فرنسا يؤكد تقارب مواقف القاهرة وباريس حيال العدوان على قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكد سفير فرنسا بالقاهرة إيريك شوفالييه عمق علاقات التعاون بين فرنسا ومصر فى شتى المجالات، واصفا إياها بأنها "قوية وديناميكية" وهو ما يعكسه التنسيق الوثيق بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون.
وأشار السفير الفرنسى في تصريحات، على هامش افتتاح مركز إصدار التاشيرات الجديد بالشيخ زايد، إلى الاتصال الهاتفى الذى جرى قبل أيام بين الرئيسين السيسى وماكرون، وكذلك الزيارة التى أجراها وزير أوروبا والشئون الخارجية الفرنسى الجديد ستيفان سيجورنيه مؤخرا إلى القاهرة، حيث حرص على أن تكون مصر الوجهة الأولى فى جولته بمنطقة الشرق الأوسط.
وأكد شوفالييه على وجود ديناميكية سياسية قوية بين البلدين، لافتا إلى أنه قد كُلف كسفير جديد لبلاده لدى مصر بالعمل على تعظيم العلاقات بين القاهرة وباريس فى كافة المجالات بما فى ذلك تسهيل سفر المواطنين بين البلدين، وهو ما يعد أمرا هاما لإحداث التقارب بين الشعوب.
وحول الوضع فى غزة، شدد السفير الفرنسى على تقارب مواقف القاهرة وباريس حيال الأزمة الكبيرة فى القطاع، مشيرا إلى التصريحات والمواقف الفرنسية ذات الصلة بالوضع فى القطاع والمتقاربة بشكل كبير مع الموقف المصري.
وأوضح شوفالييه أن افتتاح مركز إصدار التأشيرات بالشيخ زايد من شأنه تقديم الخدمات بشكل أفضل مما يسهل الأمر على طالبى التأشيرات، وذلك يندرج فى إطار ديناميكية العلاقات التى تربط بين مصر وفرنسا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه مصر السيسي القاهره غزة الرئيس الفرنسي الشرق الأوسط أوروبا الشرق فرنسي سفير قطاع غزة سفير فرنسا السفير الفرنسي
إقرأ أيضاً:
الأردن ومصر يدربان الشرطة الفلسطينية لنشرها في غزة
بدأ كل من الأردن ومصر، تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدا لنشرهم في قطاع غزة، حسب ما أعلن وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، الإثنين.
واستعرض عبد العاطي، خلال اجتماع مع أكثر من 100 سفير أجنبي وممثلي السفارات ومنظمات دولية، خطة إعادة إعمار قطاع غزة، وفق بيان لوزارة الخارجية، نقلته وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وقدم الوزير الخطة المتكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة التي وضعتها مصر بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، مشيرا إلى وجود متطلبات أساسية لنجاح الخطة، وهي تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وإدارة مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار بصورة تضمن الملكية الفلسطينية والتعامل مع الوضع في القطاع باعتباره جزءا أصيلا من الأراضي الفلسطينية.
إلى جانب تمكين السلطة من العودة للقطاع للاضطلاع بمسؤولياتها من خلال إنشاء لجنة مستقلة وغير فصائلية لإدارة شؤون القطاع لفترة انتقالية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وشدد الوزير عبد العاطي على أن خطة إعادة إعمار غزة حصلت على تأييد إقليمي ودولي واسع، وأن مصر تعمل حاليا على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة في القاهرة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة.
وأشار إلى وجود مقترح بأن يقوم مجلس الأمن بدراسة تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك من خلال تبني قرار للمجلس لنشر قوات حفظ سلام أو حماية دولية بتكليف واختصاصات واضحة، وفي إطار برنامج زمني يضمن تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.
من جانبه، قدم نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان المصري خالد عبد الغفار عرضا مرئيا متكاملا بشأن إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة، واستعرض من خلاله أبرز ملامح استجابة مصر الصحية الطارئة والخدمات الصحية التي قدمتها لأكثر من 107 ألف مواطن فلسطيني عبروا إلى مصر منذ بداية الحرب، والتي تجاوزت تكلفتها 570 مليون دولار.
وأشار عبد الغفار إلى ملامح الوضع الصحي الحالي المتردي في قطاع غزة، في ظل نقص الإمدادات الطبية وخروج أكثر من 70 في المئة من المنشآت الصحية في القطاع من الخدمة.
كما تطرق لتفاصيل مقترح إعادة بناء وتعزيز القطاع الصحي بالقطاع، لرفع كفاءته والاستجابة للاحتياجات الصحية الأساسية في القطاع، مستعرضا التكاليف المتوقعة للمشروعات المقترحة في هذا الشأن.