كيف يؤثر إجهاد وتوتر النساء الحوامل على بناتهن؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
وجدت دراسة غير مسبوقة أن معاناة النساء الحوامل من التوتر تجعلهن أكثر عرضة لإنجاب بنات يصلن إلى سن البلوغ مبكرا.
وتابع باحثو جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، (UCLA) أكثر من 250 أما (بمتوسط عمر 30 عاما) وأطفالهن لمدة 15 عاما، بدءا من الأشهر الثلاثة الأولى من حمل الأمهات.
وقاموا بقياس مستويات التوتر والاكتئاب والقلق لدى النساء طوال فترة حملهن، وبعد فترة قصيرة من الولادة.
وقاس الباحثون أيضا علامات الصدمة أو التوتر لدى الأطفال في مرحلة الطفولة، مثل وفاة أحد الوالدين والطلاق وغياب شخصية الأب وانخفاض الدخل.
إقرأ المزيد "جيد كحليب الأمهات".. جدل كبير في بريطانيا بسبب حليب المتحولين جنسياووجد الفريق أن النساء اللاتي عانين من مستويات عالية من التوتر أثناء الحمل كن أكثر عرضة لإنجاب بنات بكر يعانين من البلوغ المبكر، على الرغم من أن هذا لم يحدث لدى الأولاد أو الفتيات الذين لم يولدوا أولا في العائلة.
وقالت الدكتورة مولي فوكس، معدة الدراسة الرئيسية وعالمة الأنثروبولوجيا البيولوجية في جامعة UCLA: "هذا أمر مهم ونحن نواصل البحث عن حلول عملية تساهم في زيادة وصول الأمهات الحوامل إلى الرعاية الصحية والرفاهية العامة".
تجدر الإشارة إلى أن الفتيات اللاتي يصلن إلى سن البلوغ في سن مبكرة قد يتعرضن لخطر الإصابة بمشاكل صحية في وقت لاحق من الحياة. كما وجدت دراسة نشرت في مجلة الهرمونات والسلوك، أن الفتيات اللاتي وصلن إلى سن البلوغ المبكر كن أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.
ووجدت دراسة من مجلة "لانسيت" أن الفتيات اللاتي بدأت لديهن الدورة الشهرية في سن مبكرة كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
نشرت الدراسة في مجلة Psychoneuroendocrinology.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب بحوث هرمونات أکثر عرضة
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية تضع الأقصر ضمن أفضل 50 وجهة سياحية للسفر إليها في 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت عنوان " أفضل 50 وجهة سياحية للسفر إليها خلال عام 2025" نشر موقع مجلة السفر والترفيه (Travel + Leisure) الأمريكية، المتخصصة في السياحة والسفر، تقريراً مصوراً يتضمن قائمة بهذه الوجهات واصفاً إياها بأنها تستحق الزيارة خلال العام المقبل، حيث جاءت مدينة الأقصر من بين الوجهات السياحية الأكثر تميزاً بالسياحة الثقافية.
وأشار التقرير إلى أن عام 2024 كان عام الرحلات النيلية، في حين أن عام 2025 هو عام الاستمتاع بواحدة من أكثر مدن مصر إثارة ومتعة وهي مدينة الأقصر، مشيراً إلى أن مدينة الأقصر تشتهر بمجموعة رائعة من المعابد الأثرية التي هي ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1979، هذا بالإضافة إلى العديد من المنشآت الفندقية الفاخرة والنابضة بالحياة والذهبيات النيلية.
وفي سياق متصل، اختارت صحيفة التليجراف (The Telegraph) البريطانية المتحف المصري الكبير ضمن أفضل الأماكن السياحية على مستوى العالم خلال عام 2024، وذلك ضمن القائمة التي أعدتها، بناء على آراء قرائها، لأفضل وأسوأ 50 وجهة سياحية حول العالم، مشيرة إلى التشغيل التجريبي الذي يشهده المتحف حالياً.
وأضافت الصحيفة أن هذا المتحف يعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة، لافتة إلى أن المتحف عند افتتاحه بشكل كامل سيتيح لزائريه الاستمتاع بمشاهدة عدد كبير من القطع الأثرية تنتمي للحضارة المصرية العريقة عقب الحقب التاريخية المختلفة، بما في ذلك المجموعة الكاملة لمقتنيات مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون.
جدير بالذكر أن المتحف المصري الكبير يشهد حالياً تشغيلاً تجريبياً لعدد من الأماكن به تضم زيارة المسلة المعلقة، والبهو الرئيسي حيث تمثال الملك رمسيس الثاني، والدرج العظيم الذي يُعرض عليه مجموعة من أفضل القطع الأثرية الضخمة التي تجسد روائع فن النحت في مصر القديمة ويتنتهي بمشهد بانورامي رائع يبرز أهرامات الجيزة الخالدة، بجانب القاعات الرئيسية التي تضم 12 قاعة تعرض قطع أثرية متميزة من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني، كما يضم التشغيل التجريبي زيارة متحف الطفل والمنطقة التجارية حيث المطاعم والكافيتريات.