ممثل عمان أمام محكمة العدل: إسرائيل تغير التركيبة الديمغرافية بالأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال ممثل سلطنة عمان أمام محكمة العدل الدولية إن الفلسطينيين يعيشون تحت الاحتلال والقمع اليومي منذ 75 عاما، مطالبا المحكمة بالنظر في انتهاك إسرائيل حق تقرير المصير للفلسطينيين.
إقرأ المزيد
وقال ممثل سلطنة عمان إن العالم يشهد اليوم على إحدى أسوأ الفظائع التي ترتكب في قطاع غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل تعمل على تغيير التركيبة الديمغرافية بالأراضي المحتلة.
وطالب المتحدث باسم سلطنة عمان المحكمة بالنظر في انتهاك إسرائيل حق تقرير المصير للفلسطينيين، وقال: "هناك توافق دولي بشأن الحق في تقرير المصير للفلسطينيين"، مشددا على أنه "على إسرائيل أن تضع حدا لكل الأنشطة التي تمنع حق تقرير الفلسطينيين لمصيرهم".
واعتبر ممثل عمان أمام محكمة العدل الدولية أن الترحيل القسري لمن احتلت أراضيهم ونقل المستوطنين إليها ممنوع بموجب معاهدة جنيف، لافتا إلى أن الاستيطان وضم الأراضي الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين يهدف إلى إطالة أمد الاحتلال.
وختم ممثل سلطنة عمان مرافعته أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بالتأكيد أن لا مبرر قانونيا لمواصلة الاحتلال وإنكار حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
وتأتي كلمة ممثل سلطنة عمان أمام محكمة العدل الدولية بينما بدأت المحكمة الاثنين الماضي جلسات استماع لمدة أسبوع حول العواقب القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في لاهاي.
ومن المنتظر أن تستمع المحكمة إلى إحاطات أكثر من 50 دولة، بالإضافة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي.
وكانت محكمة العدل الدولية، طالبت بوقت سابق، إسرائيل باتخاذ كافة الإجراءات لمنع "الإبادة الجماعية" في غزة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة محكمة العدل الدولية أمام محکمة العدل الدولیة ممثل سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
“القسام” يرفعون صور مفتي عمان خلال تسليم جثامين الصهاينة
وظهر مجاهدون ملثمون من كتائب القسام، يحملون أسلحة ويرفعون صورة المفتي، التي تضمنت علمي سلطنة عمان وفلسطين.
كما وضع اثنان من المقاتلين علم سلطنة عمان على صدريهما وكتفيهما، في لفتة تعبر عن التقدير لموقف المفتي العماني الداعم للقضية الفلسطينية.
وخلال حرب الإبادة الصهيونية التي استمرت أكثر من 15 شهرا على قطاع غزة، عُرف المفتي العماني بمواقفه المؤيدة للقضية الفلسطينية والرافضة للعدوان على القطاع، حيث أشاد مرارا بـ”المقاومة الفلسطينية”، ودعا إلى دعم الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي.
يُذكر أن سلطنة عمان تؤكد دعمها الثابت للحقوق الفلسطينية المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وفي وقت سابق من الخميس، أفرجت “كتائب القسام”،عن جثامين 4 إسرائيليين قالت إنهم قُتلوا جراء القصف الإسرائيلي العنيف على غزة خلال العدوان الذي استمر لأكثر من 15 شهرا.
وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي سريان اتفاق وقف اطلاق النار في غزة ويتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، لكن كيان العدو يماطل حتى اليوم في بدء مفاوضات المرحلة الثانية.