السديس يحذر من الإسراف والتفريط في نعم الله
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. عبد الرحمن السديس، إن الأمن يحقق العز والهناء والنماء والرخاء، محذرًا من التفريط في نعمة الأمن بالفوضى ومخالفة الأنظمة والجرائم والشرور.
وأكد أن من أبهج المباهج وأحكم المناهج تحقيق شعيرة الائتلاف والجماعة والسمع والطاعة والتلاحم والوفاق، مشيرًا إلى أن إهدار هذه النعمة بالتجاوز والاختلاف يعد من الأعاصير التي ما انفكت أمتنا ترزح تحت أثقالها.
أخبار متعلقة "المنتدى السعودي".. 20 ألف مختص ناقشوا مستقبل التطور الإعلاميطقس الجمعة: أمطار وسحب رعدية على بعض مناطق المملكةوأوضح أن من نعم المولى حفظ النفس والبدن، مبينًا ضرورة صونها عن كل مكروه وتجنب إزهاقهتا بغير حق فذلك من أعظم الكبائر.
فيديو | خطيب المسجد الحرام عبد الرحمن السديس: احمدوا ربكم على النعم الغامرة والنهضات التنموية في بلاد الحرمين من دعوة الإصلاح حتى الرؤية الطموحة #الإخبارية pic.twitter.com/IlkpOYzAcr— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 23, 2024الحفاظ على النعمةوتابع مؤكدًا أن من النعم الظاهرة لكل شكور، هي نعمة الغذء من الطعام والشراب، والتي امتن الله على عباده بها في قوله تعالى "فلينظر الإنسان إلى طعامه".
وحذر من مغبة كفر نعم الله بالتخوض فيها بغير حق وصرفها فيما يسخط المنعم جل وعلا، وإهدارها بالإسراف وعدم الحفظ، مبينًا أن ذلك يظهر في الولائم والأعراس والسلع والبضائع وأنواع الاستهلاك والكماليات.
وأكد أنه يتحتم علينا حمد الله على الدوام، فكم أغدق من أنواع الأرزاق والنعم، فلله الحمد والشكر والثناء ذاكرًا قول الله "ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم".
ووجه كلامه إلى التجار والأثرياء بقوله :اتقوا الله في النعم واحذروا المباهاة والبطر والتفاخر والمغالاة في الأسعار والاحتكار، فكم من أناس يتضورون جوعًا وآخرون يعيشون التخمة".
وأشاد بجهود جمعيات حفظ النعمة وإكرامها، مؤكدا أنه ينبغي التعاون معهم في حفظ فائض النعم، موجهًا المسلمين بشكر الله على نعمه، فإنه كفيل للنعم بالتقييد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المسجد الحرام خطيب المسجد الحرام السديس الجمعة
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": الأسرى الفلسطينيون العائدون إلى غزة منهكين جسديًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رصدت كاميرا "القاهرة الإخبارية" لحظات وصول الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل المحتجزين، والتي شملت أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، وقد تم نقل الأسرى عبر حافلات، حيث أشرف على عملية النقل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
من جانبه أفاد بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، بأن الأسرى الذين وصلوا إلى قطاع غزة قد عانوا من تعذيب وقسوة خلال فترة احتجازهم، حيث تعرضوا للضرب والتعذيب حتى الساعات الأخيرة قبل الإفراج عنهم، وعند وصولهم إلى المستشفى، تم إجراء فحوصات طبية لهم لضمان صحتهم، ثم تم نقلهم إلى منازلهم أو أماكن الإيواء بعد رحلة طويلة من المعاناة.
وأظهرت المشاهد وصول الأسرى من مختلف الأعمار، بما في ذلك كبار السن والأطفال، وكان بعضهم قد فقد عائلاته أو منازله خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وكان العديد منهم يرتدون ملابس تحمل شعارات مسيئة، تظهر معاملة الاحتلال القاسية تجاههم، مثل عبارة "لا نغفر ولا ننسى" التي فرضتها السلطات الإسرائيلية عليهم.
ورغم ما تعرضوا له من معاناة، فإن الأسرى الفلسطينيين الذين عادوا إلى غزة كانوا يحملون أملًا كبيرًا في تحقيق المزيد من صفقات التبادل التي تؤدي إلى الإفراج عن باقي الأسرى، وسط دعم من عائلاتهم الذين انتظروا لحظة لقاء أبنائهم بعد فترات طويلة من الأسر.
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول