500 طالب وطالبة يشاركون في “تحدي رأس الخيمة للابتكار والاستدامة”

شارك أكثر من 500 طالب وطالبة من مدارس وجامعات إمارة رأس الخيمة في النسخة الثانية من “تحدي رأس الخيمة للابتكار والاستدامة” الذي يهدف إلى تعليم الطلبة وتثقيفهم بأهمية قضايا الاستدامة والبيئة عبر تشجيعهم على إيجاد حلول علمية وعملية للتحديات العالمية.

نظم التحدي بالتعاون مع المركز الأكاديمي بجامعة بولتون في رأس الخيمة، و”ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة” – الحدث العلمي الرائد محلياً وإقليمياً وعالمياً، التي عُقدت دورتها الـ 15مؤخراً في الإمارة.

وتم تقسيم الطلبة إلى ثلاث فئات هي “المرحلة الابتدائية، والثانوية، والجامعية”، وتنافست كل فئة في 6 مسابقات هي “البوستر، والمشروع، ودراسة الحالة العلمية، والتصوير الفوتوغرافي، ومسابقة التلوين والرسم، والعرض التقديمي”، ليحصل الفائزون في الختام على جوائز نقدية.

وخلال نسخة هذا العام تم استحداث فئة جديدة خاصة بالأفراد وشركات القطاع الصناعي في رأس الخيمة، حيث تم تكليفها بإيجاد حلول مبتكرة لمشكلة حقيقية يواجهونها، وهي كيفية إعادة تدوير أو إعادة استخدام النفايات أو الإطارات المستعملة، مع إمكانية تطبيق وتعميم الفكرة الفائزة وفائدتها على المجتمع والبيئة.

وفاز بالمراكز الخمسة الأولى في كل فئة، من مجموعة من الجامعات والمدارس في رأس الخيمة، : ” كليات التقنية العليا، وجامعة ستيرلينغ، ومدارس دلهي الخاصة، وجيمس ويستمنستر، والمنار الخاصة”.

واستعرض الطلبة الفائزين خلال حفل التكريم أفكارهم أمام مجموعة من العلماء المختصين في المواد المتقدمة ممن شاركوا في الحدث العلمي من مختلف دول العالم.

وقال راج نامبيار، مدير الحرم الجامعي لدى المركز الأكاديمي بجامعة بولتون في رأس الخيمة.. إن إمارة رأس الخيمة تواصل تركيزها على الارتقاء بجودة التعليم، والاهتمام بالاستدامة، مستنيرة برؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، إذ أن تحدي رأس الخيمة للابتكار والاستدامة ليس سوى واحداً من الطرق الفاعلة التي تتبعها الإمارة لتمكين الطلبة من مختلف الفئات العمرية، وتأهيلهم ليصبحوا رواد وقادة المستقبل.

وأضاف أن نجاح التحدي في نسخته الأولى العام الماضي دفعنا لتوسيع نطاق المشاركة هذا العام في المسابقة التعليمية والتثقيفية المتميزة لتشمل عدداً أكبر من طلبة المدارس والجامعات في رأس الخيمة، ويسرني القول إن المشاركة قد فاقت توقعاتنا في هذا العام.

ويعد إشراك الشباب في العلوم، جزءاً من الأهداف الرئيسية لـ “ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة” من أجل صناعة جيل جديد من العلماء في رأس الخيمة، وعليه تمّت دعوة طلبة الصف الـ 12 من مختلف مدارس الإمارة لحضور فعاليات اليوم الثاني من الحدث العلمي، ليتعرّفوا على العروض التقديمية التي قام بها العلماء المشاركين، بالتعاون مع مؤسسة الشيخ سعود بن صقر لبحوث السياسة العامة.

وتقام “ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة” سنوياً، برعاية شركة “ستيفن روك”، إحدى أكبر شركات المحاجر في العالم، بطاقة إنتاجية تبلغ أكثر من 80 مليون طن من الأحجار سنوياً.وام

المصدر: جريدة الوطن