وكالة بغداد اليوم:
2025-03-28@09:41:14 GMT

دراسة: الفياغرا مفيدة لأدمغة كبار السن

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

دراسة: الفياغرا مفيدة لأدمغة كبار السن

بغداد اليوم - متابعة

نشرت صحيفة "واشنطن بوست، اليوم الجمعة (23 شباط 2024)، دراسة جديدة تشير إلى أن الحبة الزرقاء الصغيرة "الفياغرا" قد تكون مفيدة أيضا لأدمغة كبار السن.

وتستند النتائج إلى دراسة واسعة النطاق أجريت على نحو 270 ألف رجل في منتصف العمر في بريطانيا، ونشرتها صحيفة "واشنطن بوست".

واستخدم الباحثون في جامعة كوليدج لندن السجلات الطبية الإلكترونية لتتبع صحة الرجال، الذين كانوا جميعهم في الأربعين من العمر أو أكبر وتم تشخيص إصابتهم بضعف الانتصاب بين عامي 2000 و2017.

وتم تتبع الحالة الصحية لكل رجل ووصفاته الطبية لمدة عام على الأقل، وكان متوسط وقت المتابعة 5.1 سنوات.

وخلال الدراسة، تم تشخيص إصابة 1119 رجلا بمرض الزهايمر.

ولاحظ الباحثون وجود نمط مميز، وكان الرجال الذين وصف لهم الفياغرا أو دواء مشابه أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 18%، مقارنة بالرجال الذين لم يتناولوا الدواء.

ووجد الباحثون أيضا اختلافا أكبر بين الرجال الذين يستخدمون الفياغرا في كثير من الأحيان. ومن بين أعلى المستخدمين، بناء على إجمالي الوصفات الطبية، كان خطر الإصابة بمرض الزهايمر أقل بنسبة 44%.

وقالت المحاضرة في كلية الصيدلة بجامعة كوليدج لندن والباحثة الرئيسية في الدراسة، روث براور: "أنا متحمسة للنتائج ولكني أكثر حماسة لأنني أشعر أن هذا يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الدراسات عالية الجودة في مجال المرض الذي يحتاج إلى مزيد من العمل".

وهناك حد لمقدار ما يمكن استنتاجه من نتائج الدراسة التي تظهر وجود علاقة بين انخفاض خطر الإصابة بالزهايمر واستخدام الفياغرا، لكنها لا تثبت السبب والنتيجة. على سبيل المثال، قد يكون استخدام الفياغرا علامة على صحة عامة أفضل، وأن الرجال الذين يمارسون الجنس أكثر هم أيضا أكثر نشاطا بدنيا. وأكدت براور أن النشاط البدني يرتبط بشكل مستقل بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

وقالت سيفيل يسار، الأستاذة المساعدة في الطب بجامعة جونز هوبكنز: "هناك فكرة مفادها أنه إذا تمكنا من المساعدة في تحسين تدفق الدم في الدماغ، فربما يمكننا أيضا تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر".

وقال ستانتون هونيغ، أستاذ جراحة المسالك البولية في كلية الطب بجامعة ييل، إن الدراسة الأحدث بعيدة كل البعد عن أن تكون حاسمة. وقال "لا يمكن استخلاص أي استنتاجات" من الدراسة لأن "هناك العديد من العوامل الأخرى" المؤثرة إلى جانب ما إذا كان الرجل يتناول حبوب الفياغرا لعلاج ضعف الانتصاب.

وقالت، ريبيكا إيدلماير، المسؤولة في جمعية الزهايمر، في رسالة بالبريد الإلكتروني للصحيفة إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الفياغرا والأدوية المماثلة لها تأثير على خطر الإصابة بالزهايمر. وقالت: "إن إجراء المزيد من الأبحاث والتجارب السريرية هي خطوة ضرورية".

المصدر: الحرة

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بمرض الزهایمر الرجال الذین خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

دراسة تؤكد: الطيور تتنفس جسيمات البلاستيك

قدمت دراسة جديدة أول دليل على تراكم المواد البلاستيكية الدقيقة في رئات الطيور، حيث وجد باحثون تلوثا واسع النطاق من جسيمات البلاستيك الدقيقة في أجسام أكثر من 50 نوعا مختلفا من الطيور.

وقام الباحثون بتحليل رئات طيور من 51 نوعا. قُتلت جميعها في إطار برنامج للحد من اصطدام الطائرات بالطيور في مطار تشنغدو تيانفو الدولي بالصين.
ووُجدت جزيئات بلاستيكية دقيقة في رئات جميع أنواع الطيور المدروسة، بمتوسط 416 جسيما في كل غرام من أنسجة الرئة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة: جسيمات البلاستيك تصيب الطيور بما يشبه ألزهايمرlist 2 of 4البلاستيك يغزو المحيطات.. فمن أكبر الملوثين في العالم؟list 3 of 4أثناء التصنيع وبعده.. التأثير البيئي الخطير للأزياء السريعة؟list 4 of 4البلاستيك يغزو حياتنا وبيئتنا وخلايا أدمغتناend of list

كما وُجدت كميات أكبر من البلاستيك الدقيق لدى الطيور البرية مقارنة بالطيور المائية، والطيور الكبيرة مقارنة بالطيور الصغيرة.

وكانت الكميات حسب الدراسة أكبر لدى الطيور آكلة اللحوم، مما يشير إلى أن الموائل والتغذية كالبحث عن الطعام في المناطق الملوثة، كانتا من أهم طرق التعرض لتلك الجسيمات.

وحسب الدراسة، وجد الباحثون أليافا وأغشية وحبيبات من 32 نوعا مختلفا من البلاستيك، بما في ذلك "البولي إيثيلين" و"البولي يوريثان" و"كلوريد البولي فينيل" وكذلك مطاط البيوتادين، والذي يستخدم على نطاق واسع في تصنيع الإطارات.

وقال البروفيسور يونغجي وو، من جامعة سيتشوان والذي قاد الدراسة: "قد يُطلق تآكل الإطارات الناتج عن الطائرات والمركبات الأرضية جزيئات مطاط البيوتادين في الهواء، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من دراسات تتبع المصدر لتأكيد ذلك".

إعلان

وأضاف وو أن "الطيور سريعة الحركة، ومتنوعة بيئيا، ولديها أجهزة تنفسية فريدة تجعلها عرضة للملوثات المحمولة جوا. وكان هدف الدراسة هو تقييم التلوث البلاستيكي الدقيق والنانوي في رئاتها، وتقييم قدرتها على أن تكون مؤشرات حيوية للتلوث البلاستيكي المحمول جوا".

من جهته، قال شين دوباي من جامعة تكساس في أرلينغتون وعضو فريق البحث: "كانت النتيجة التي فاجأتني أكثر من غيرها هي التلوث الواسع النطاق في جميع الأنواع التي أخذنا عينات منها، بغض النظر عن حجم الجسم وتفضيلات الموائل وعادات التغذية".

وأضاف دوباي: "يُسلّط هذا التلوث الواسع النطاق الضوء على تفشي تلوث البلاستيك المحمول جوا. إنها مشكلة عالمية، تماما مثل البلاستيك في محيطاتنا".

وعلى الرغم من أن تآكل الإطارات غالبا ما يتم تجاهله كمصدر للبلاستيك الدقيق، فإنه يُعتقد أنه مسؤول عن ما بين 5 و28% من البلاستيك الذي يدخل المحيطات.

وقد توصلت دراسات سابقة إلى وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في الهواء في المناطق النائية من جبال الألب وفي المدن الكبرى في الصين، وفي باريس ولندن وغيرها من المدن الكبرى.

وتسلط هذه الدراسة حول رئات الطيور الضوء على انتشار تلوث البلاستيك الدقيق، وتلوث الغلاف الجوي، ويمثل مشكلة لصحة الحيوان والإنسان.

وكانت دراسة سابقة قد أكدت أن البشر بدورهم معرضون بشكل كبير لجسيمات البلاستيك الدقيقة أو النانوية التي تجد طريقها إلى أعمق أجزاء أجسامنا، بما في ذلك خلايا الأدمغة والقلب وحليب الأمهات.

مقالات مشابهة

  • دراسة: البقاء خارج المنزل يقلل من خطر الإصابة بقصر النظر
  • دراسة: الوشم يضاعف خطر الإصابة بالسرطانات القاتلة!
  • دراسة حديثة تربط بين السهر والإصابة بالإكتئاب
  • بالقانون.. السجن والغرامة بانتظار من يُهمل كبار السن | تعرف على التفاصيل
  • باحثون: الأنف يكشف خطر الزهايمر مبكراً
  • اختراق طبي ياباني.. مريض شلل كلي يستعيد حركته بعد علاج بالخلايا الجذعية
  • دراسة تؤكد: الطيور تتنفس جسيمات البلاستيك
  • دراسة جديدة: هل قهوتك في العمل تهدد صحة قلبك؟
  • الرجال الذين يغفلون إجراء فحص البروستاتا تتزايد احتمالات وفاتهم بالسرطان
  • إهمال فحص البروستاتا يرفع معدلات وفيات الرجال بالسرطان