بوتين يضع إكليلا من الزهور عند ضريح الجندي المجهول في موسكو
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قام الرئيس فلاديمير بوتين، في إطار الاحتفالات بيوم حماة الوطن، بوضع إكليل من الزهور عند ضريح الجندي المجهول قرب جدار الكرملين، وأشاد بذكرى الجنود الذين سقطوا دفاعا عن الوطن.
وشارك في الفعالية، مع رئيس الدولة، وزير الدفاع سيرغي شويغو وقدامى المحاربين العسكريين وطلاب مدارس سوفوروف العسكرية.
بعد ذلك رحب الرئيس بوتين، بالمحاربين القدامى وقام بمصافحتهم.
ويشار إلى أن الرئيس بوتين، يزور حديقة ألكسندرسكي قرب جدار الكرملين، في 23 فبراير من كل عام.
وتعتبر مراسم وضع قيادة الدولة أكاليل الزهور على قبر الجندي المجهول في عيد 23 فبراير تقليدا عريقا في روسيا.
ومن المعروف أنه تم نقل رفات جندي سوفيتي مجهول من مقبرة جماعية بضواحي موسكو وأعيد دفنه في حديقة ألكسندرسكي وسط موسكو في عام 1966. وبعد مرور عام واحد افتتح النصب الذي تعد الشعلة الخالدة العنصر الأساسي فيه. كما تم إنشاء المركز رقم 1 لحرس الشرف أمام ضريح الجندي المجهول في عام 1997.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حمأة فلاديمير بوتين احتفالات ذكرى وزير الدفاع ضريح حديقة النصب الجندی المجهول
إقرأ أيضاً:
رسالة تهديد قوية من بوتين لكييف وأمريكا.. موسكو تلوح باستخدام السلاح النووي
قالت الإعلامية فيروز مكي، إنه على مدار أكثر من عامين ونصف العام، اعتادت روسيا التلويح باستخدام السلاح النووي كورقة ضغط على أوكرانيا، ورسالة ردع لدول الناتو، التي تقدم الدعم السياسي والعسكري لكييف منذ بداية الحرب الأوكرانية.
مخاوف أوروبية من استخدام روسيا أسلحة نوويةوأضافت «مكي»، خلال تقديم برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن تصريحات المسؤولين الروس بشأن اللجوء إلى سلاح نووي أثارت مخاوف بعض دول أوروبا، نظرا لتراجع تسليحهم النووي منذ نهاية الحرب الباردة في تسعينات القرن الماضي.
عقيدة نووية روسية جديدةوأشارت إلى أنه مع تصاعد حدة المعارك، بين موسكو وكييف، وبعد يومين من رفع واشنطن القيود المفروضة على أوكرانيا لاستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى في الضربات ضد الأراضي الروسية، عادت التهديدات النووية إلى الواجهة من جديد بتوقيع من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على النسخة المحدثة للعقيدة النووية لبلاده، للتأكيد على أن روسيا من الممكن أن ترد باستخدام الأسلحة النووية في حال تعرضها هي أو حلفاؤها لعدوان من جانب أي دولة حتى وإن كانت غير نووية وبدعم من دولة أخرى تمتلك سلاح نووي.
ولفتت إلى أن هذا النص يحمل في طياته رسالة تهديد واضحة للولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها في الغرب، بأن روسيا لا تخشى الأسلحة الغربية، ولن تتنازل عن شروط التفاوض، ولن تقبل بالحوار في ظل الضغط والتصعيد الأمريكي.