“اللافي” يناقش تحديات شركة الزاوية لتكرير النفط مع أعضاء لجنة الإدارة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
الوطن | متابعات
عقد النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اجتماعاً أمس الخميس مع أعضاء لجنة إدارة شركة الزاوية لتكرير النفط، لمناقشة التحديات التي تواجه سير العمل في هذا المرفق الحيوي، وتمحورت المناقشات حول العقبات التي تعترض العمل في إحدى أقدم القلاع النفطية والصناعية في ليبيا، بالإضافة إلى سبل تعزيز قدرات الموظفين بها.
أقيم الاجتماع في قاعة الاجتماعات بمقر الشركة في مدينة الزاوية، حيث استمع النائب اللافي إلى مطالب أعضاء لجنة الإدارة والخبراء، وتحليل التحديات التي تواجههم، بالإضافة إلى فهم رؤية الإدارة للفترة القادمة.
وأكد اللافي خلال الاجتماع على أهمية استقرار الموارد الحيوية، بما في ذلك قطاع النفط، مشيراً إلى جهود المجلس الرئاسي في العمل مع المؤسسة الوطنية للنفط والجهات المعنية الأخرى لدعم وتطوير هذا القطاع الحيوي.
كما أكد على أهمية تكثيف الجهود لدى أعضاء لجنة الإدارة لتعزيز أداء الشركة والمحافظة على البيئة في العمليات النفطية.
الوسومالمجلس الرئاسي النفط الليبي تحديات وصعوبات شركة الزاوية لتكرير النفط ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي النفط الليبي تحديات وصعوبات ليبيا أعضاء لجنة
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.