علوم وتكنولوجيا يعني إيه "Genesis" أداة الذكاء الاصطناعي من جوجل لكتابة المقالات الإخبارية
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
علوم وتكنولوجيا، يعني إيه Genesis أداة الذكاء الاصطناعي من جوجل لكتابة المقالات الإخبارية،تعمل جوجل حاليا على أداة أخرى للذكاء الاصطناعي ، ويمكن لهذه الأداة كتابة مقالات .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر يعني إيه "Genesis" أداة الذكاء الاصطناعي من جوجل لكتابة المقالات الإخبارية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تعمل جوجل حاليا على أداة أخرى للذكاء الاصطناعي ، ويمكن لهذه الأداة كتابة مقالات إخبارية، حيث أن الأداة المسماة "Genesis" ، والتي يمكنها إنشاء مقالات إخبارية ، يتم عرضها على المؤسسات الإخبارية في الوقت الحالي.
وقالت المصادر لصحيفة نيويورك تايمز إن جينيسيس لديها القدرة على إنشاء محتوى مكتوب باستخدام البيانات المقدمة إليها ، بغض النظر عن الموضوع ، سواء كانت أحداثًا جارية أو أشكالًا أخرى من المعلومات.
وتعد صحيفة نيويورك تايمز إحدى المؤسسات الإخبارية التي تم عرض هذه الآداة عليها، بصرف النظر عن المديرين التنفيذيين لشركة News Corp ، المنظمة التي تمتلك The Wall Street Journal ، و The Washington Post ، وفقًا للمصادر.
ووفقًا لمصدر مطلع على الأداة ، تعتقد جوجل أنها يمكن أن تعمل كمساعد شخصي للصحفيين، ومن خلال أتمتة مهام معينة ، يمكن أن يتيح لهم مزيدًا من الوقت للتركيز على مسؤوليات أخرى، وقال المتحدث باسم جوجل "لا يقصد ولا يمكن أن يحل محل الدور الأساسي للصحفيين".
وتنظر جوجل إلى هذا على أنه أداة مسؤولة يمكن أن تمنع صناعة النشر من مواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ومع ذلك ، فإن الأشخاص الذين رأوا الأداة يفكرون بطريقة أخرى.
وقالت المتحدثة باسم Google ، جين كريدر ، في بيان لصحيفة The Times ، إن الشركة تدرس تقديم أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمساعدة الصحفيين في عملهم ، وخاصة بالنسبة للناشرين الصغار، ومع ذلك ، شددت على أن هذه الأدوات لا تهدف إلى استبدال الدور المهم للصحفيين في إعداد تقارير مقالاتهم ، وإنشاءها ، والتحقق من حقائقها.
وبدلاً من ذلك ، يمكن أن تقدم الأدوات خيارات بديلة للعناوين وأنماط الكتابة، وقد وجد العديد من المديرين التنفيذيين الذين شاهدوا عرض Google أن الأداة "مقلقة". كشف مصدران أن العرض التقديمي بدا وكأنه يتجاهل العمل الجاد والتفاني اللذين يؤديان إلى إنشاء مقالات إخبارية دقيقة وجيدة الصياغة.
ولا تعد هذه هي المرة الأولى التي تحاول فيها المؤسسات الإخبارية تبني الذكاء الاصطناعي، وفي الأشهر الأخيرة ، تعرضت بعض المنظمات للانتقاد بسبب المقالات المكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي ، والتي قيل إنها مليئة بالأخطاء والأخطاء ، وكان على تلك المنشورات إصدار اعتذار علني.
واستخدمت وكالة أسوشيتد برس الذكاء الاصطناعي لكتابة مقالات حول تقارير أرباح الشركات لكنها لا تزال تعتمد على صحفيين بشريين، لقد دخلوا في شراكة مع OpenAI للوصول إلى تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدية ولكنهم لم يشاركوا خططهم لاستخدامها بعد.
وفي الوقت الحالي ، لا يزال Genesis من Google قيد الاختبار ، لذا يجب أن نرى ما إذا كان بإمكانه أن يصبح مساعدة للصحفيين ، وما الذي تنوي Google أن يكون.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: جوجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الصين ترد على رسوم ترامب بأغاني وفيديوهات من إنتاج الذكاء الاصطناعي
في رد غير تقليدي على قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بفرض رسوم جمركية جديدة تهدد الاقتصاد العالمي، لجأت وسائل الإعلام الحكومية الصينية إلى أسلوب ساخر ومبتكر يعتمد على الذكاء الاصطناعي لانتقاد السياسة التجارية الأمريكية.
أغنية ساخرة بالذكاء الاصطناعيفي 3 أبريل، نشرت شبكة CGTN الصينية فيديو موسيقي مدته دقيقتان و42 ثانية بعنوان:“Look What You Taxed Us Through (An AI-Generated Song. A Life-Choking Reality)”، الأغنية التي تولدها الذكاء الاصطناعي تسخر من الرسوم الجمركية الأمريكية عبر كلمات تغنى بصوت أنثوي بينما تعرض لقطات للرئيس ترامب.
ومن بين كلمات الأغنية:"أسعار البقالة تكلف كلية، والبنزين رئة. صفقاتك؟ مجرد هواء ساخن من لسانك!"
This is the story of T.A.R.I.F.F., an #AIGC sci-fi thriller about the relentless weaponization of #Tariffs by the United States, and the psychological journey of a humanoid????️ towards its eventual self-destruction. Please watch: pic.twitter.com/JkA0JSLmFI
— China Xinhua News (@XHNews) April 4, 2025يختتم الفيديو بعرض اقتباسات من تقارير صادرة عن "Yale Budget Lab" و"الإيكونوميست" تنتقد بشدة سياسات ترامب التجارية، وتظهر كلمات الأغنية باللغتين الإنجليزية والصينية وكأنها موجهة مباشرة للرئيس الأمريكي من وجهة نظر المواطن الأمريكي المتضرر.
ووصفت CGTN الفيديو على موقعها بـأنه:"تحذير: المقطع من إنتاج الذكاء الاصطناعي، أما أزمة الديون؟ فهي من صنع الإنسان بالكامل".
وفي خطوة مشابهة، أطلقت وكالة أنباء الصين الرسمية شينخوا، عبر منصتها الإنجليزية "New China TV"، فيلماً قصيراً بعنوان “T.A.R.I.F.F".
يجسد الفيلم الذي يمتد لثلاث دقائق و18 ثانية روبوتاً ذكياً يدعى:"Technical Artificial Robot for International Fiscal Functions"أو "روبوت الذكاء الصناعي الفني للوظائف المالية الدولية".
في الفيلم، يتم تشغيل الروبوت بواسطة مسؤول أمريكي يُدعى "د. مالوري" ويبدأ مهمته في فرض رسوم على الواردات الأجنبية.
في البداية، تأتي النتائج إيجابية، لكن حين يُطلب منه "تسريع الأداء"، يبدأ بتطبيق رسوم "عدوانية"، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة وتكاليف المعيشة، وتفاقم الأزمات التجارية.
في لحظة ذروة درامية، يُدرك الروبوت أنه أصبح أداة لتدمير الاقتصاد الأمريكي ذاته، فيقرر تدمير نفسه وسحب "د. مالوري" معه، في مشهد رمزي يشير إلى عواقب استخدام الضرائب كسلاح اقتصادي.
فيديو ثالث على أنغام "Imagine" و"We Are the World"في ذات اليوم، نشرت وزارة الخارجية الصينية فيديو مركباً مزيجاً من صور حقيقية وأخرى مُولدة بالذكاء الاصطناعي، على أنغام أغنيتي "Imagine" لجون لينون و"We Are the World".
يسأل الفيديو: "أي نوع من العالم تريد أن تعيش فيه؟"، مقدمًا مقارنة بين عالم تسوده "الطمع والرسوم" وآخر يُبشر بـ"الازدهار المشترك والتضامن العالمي".
خلفيات سياسيةتأتي هذه الإنتاجات في ظل التصعيد الأمريكي الأخير، حيث أعلن ترامب عن فرض رسوم جديدة بنسبة 34%، تضاف إلى رسوم سابقة بلغت 20%.
وردت الصين على لسان مسؤوليها بأنها "جاهزة للمواجهة حتى النهاية"، سواء كانت حرب رسوم أو تجارة أو حتى مواجهة أوسع.
الذكاء الاصطناعي كأداة للدعاية السياسيةتظهر هذه الحملات كيف تستخدم الصين الذكاء الاصطناعي ليس فقط في الابتكار التكنولوجي، بل أيضًا كأداة ناعمة للدعاية السياسية الدولية، بأسلوب يمزج بين الترفيه والرسائل العميقة.
وتبرز هذه الفيديوهات اتجاهاً متصاعداً نحو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى سياسي هجومي وساخر.