تنظيف الجوّال – نصائح من أجل الصحة يهملها كثيرون!
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
كل واحد منا لديه جهاز هاتف جوال، يمكن أن تتراكم عليه الجراثيم وخصوصا في حالة وجود خدوش صغيرة عليه. فحسب موقع شركة التأمين الألمانية "تي كي" إن كل واحد منا ينقر في المتوسط على هاتفه الذكي أكثر من 2500 مرة في اليوم. وفي كل مرة ننقل الجراثيم والبكتيريا ومسببات الأمراض الأخرى إلى سطحه.
نصائح لضرورة تنظيف الهاتف
يتراكم شريط كثيف من البكتيريا على الشاشة، وهذه البكتيريا تأتي عن طريق الجلد والفم.
وإذا كان الهاتف الذكي متسخًا كثيرا، فيمكن أيضًا استخدام القليل من الصابون السائل مع قطعة القماش أو استخدام منديل تنظيف النظارات. وتعد منتجات التنظيف التي تحتوي على الكحول أو منظفات الزجاج أو المطهرات من المحرمات في هذه الحالة؛ لأنها يمكن أن تضر شاشة اللمس أو تقلل من عملها بكفاءة.
ولأن معظم البكتيريا تصل إلى شاشة الهاتف عبر اليد تنصح شركة التأمين الألمانية وبتكرار غسيل الأيدي، فذلك يقلل من أعداد البكتريا التي على الشاشة.
وإذا تراكمت الأوساخ على مدخل السماعات أو مقبس الشحن، فيمكن أن استخدام قطعة جافة من القطن لتنظيفها، وقبلها يجب إزالة أي وبر من قطعة القطن حتى لا يعلق داخل الفتحات، كما يمكن استخدام فرشاة أسنان ناعمة لإزالة الأوساخ من تلك المواضع.
ما مدى حرص الناس على تنظيف هواتفهم؟
ورغم كل تلك الإمكانيات لتنظيف الهاتف؛ فإن معظم الأشخاص يتعاملون مع التنظيف المنتظم لهواتفهم الذكية باستخفاف. فوفقًا لمسح تمثيلي أجرته شركة البحث بيتكوم "Bitkom Research" هناك واحد من كل خمسة أشخاص لا ينظف شاشة جهازه أبدًا.
ومن ناحية أخرى، فإن ستة في المائة يفعلون ذلك كل يوم، و18 في المائة يفعلون ذلك مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. وهناك 39 بالمائة يقومون بتنظيف هواتفهم المحمولة شهرياً على الأقل، و9 بالمائة سنوياً على الأقل، و2 بالمائة كل بضع سنوات، بحسب ما نقلت جريدة "زود دويتشه".
تقصير أيضا في تنظيف أجهزة الكمبيوتر
كما أن الأمور لا تبدو أفضل فيما يتعلق بلوحة المفاتيح وشاشة الكمبيوتر المحمول أو الكمبيوتر العادي، بالإضافة إلى الملحقات مثل "الفأرة" (الماوس). فهناك 17 بالمائة من أصحاب الأجهزة لا ينظفونها أبدًا، بالمقابل هناك 2 بالمائة فقط يقومون بذلك مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
وحسب موقع الصحيفة الألمانية يقوم ما لا يقل عن 39 بالمائة بتنظيف أسطح الأجهزة مرة واحدة على الأقل شهريًا، بينما يقوم ما يقرب من 37 بالمائة بتنظيفها مرة واحدة على الأقل سنويًا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مشاكل خطيرة.. أضرار الإفراط في استخدام الهواتف الذكية للأطفال
قالت وزارة الصحة والسكان ، إن استخدام الأجهزة الذكية سواء الهواتف أو أجهزة التليفزيون لفترات طويلة يؤدي إلى من الأضرار والمضاعفات الخطيرة ، والتي من أبرزها:-
«أمهات مصر»: تعميم الشطرنج بالمدارس سيقلل إدمان الألعاب الإلكترونيةحكم بيع وشراء العُملات والحسابات داخل الألعاب الإلكترونية.. دار الإفتاء تجيبنصائح حول منع إدمان الألعاب الإلكترونية للمراهقينشفاء الأورمان تنظم نشاطاً توعوياً لأطفال الأورام حول خطورة الألعاب الإلكترونيةأضرار الأفراط في استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة الذكية ضعف القدرة على التركيز، وإكمال المهام المدرسية. ً التأثير سلباً على علاقات الشخص مع أفراد أسرته وأصدقائه. التأثير سلب التأثير على الممارسات اليومية (الأكل والنوم والنظافة الشخصية والتمارين الرياضية) حيث يكون استخدام تلك الأجهزة هو الأولوية في حياة الشخص على المهام الأساسية. يتسبب في حدوث تغيرات كبيرة في المزاج أو القدرة على السيطرة على حالات العصبية والغضب. ً . الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية أضرارا كثيرة ، وتسبب الكثير من المشاكل سواء كانت مشاكل صحية أو نفسية أو اجتماعية . الأضرار الصحية: الصداع المستمر: نتيجة التعرض المستمر للأشعة الصادرة عن الأجهزة الذكية.مشـــاكل في الرؤية: نتيجة التعرض المســـتمر للأشـــعة الصادرة عن الأجهزة الذكية، وعدم السماح للعين بأخذ المساحة الكافية للامتداد البصري. ألم في العضلات والمفاصل ً ألم في العضلات وخصوصا عضلات الرقبة، وألم في المفاصل. اضطرابات في الســـمع : بســـبب حـــدوث التهابات وخلل في وظائـــف الأذن نتيجة للأصوات العالية الصادرة عن هذه الأجهزة. السمنة الزائدة والمفرطة: بسبب نقص الحركة وزيادة تناول الأطعمة السريعة. اضطرابات في الجهاز الهضمي: الإصابة بالإمســـاك الشـــديد بسبب قلة الحركة الناتجة عن الجلوس لفترات طويلة في استخدام الأجهزة الذكية. خلل في الأعصاب الطرفية والإحساس وخصوصا في الأصابع. الأضرار النفسية والإجتماعية مثل العزلة والانطواء. عدم الاندماج مع الأصدقاء أو القيام بالواجبات الاجتماعية على أكمل وجه. اضطراب في النوم والأرق. فقـــدان الاهتمام بالأنشـــطة التـــي كانت ممتعةقالت وزارة الصحة والسكان ، إن الأفراد الذين يعانون من اضطراب ألعاب الإنترنت يستمروا في الجلوس أمام الكمبيوتر والانخراط في أنشطة الألعاب على الرغم من إهمال الأنشطة الأخرى.
وأشارت وزارة الصحة والسكان ، إلي أنه عادةً ما يكرسون 8-10 ساعات أو أكثر يوميًا لهذا النشاط و30 ساعة على الأقل في الأسبوع ، إذا مُنعوا من استخدام الكمبيوتر والعودة إلى اللعبة، فإنهم يصبحون مضطربين وغاضبين.
أوضحت وزارة الصحة والسكان ، انه غالبًا ما يمضون فترات طويلة دون طعام أو نوم. يتم إهمال الالتزامات العادية، مثل المدرسة أو العمل، أو الالتزامات العائلية.