مساعد وزير الخارجية: الكويت ملتزمة بتعزيز التعاون الدولي وترسيخ نهج عالمي أكثر شمولا في مجال حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكدت مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان الشيخة جواهر إبراهيم الدعيج الصباح التزام دولة الكويت بتعزيز التعاون الدولي والارتقاء بمبادئ حقوق الإنسان وترسيخ نهج عالمي أكثر شمولا في هذا المجال لاسيما خلال عضويتها في مجلس حقوق الإنسان (2024-2026).
وقالت الشيخة جواهر الصباح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الجمعة بمناسبة زيارة أعضاء إدارة شؤون حقوق الإنسان بوزارة الخارجية إلى بيت الأمم المتحدة ولقائهم بعثات الوكالات الأممية كافة لدى البلاد إن هذه الزيارة تأتي معززة للعلاقات والشراكات القائمة بين الكويت ومختلف البعثات الأممية.
وأضافت أنه منذ انضمام دولة الكويت في 14 مايو 1963 إلى منظمة الأمم المتحدة فقد رسخت مكانتها الدولية من خلال مشاركتها النشطة وفاعليتها في مشاريع وأنشطة شتى الوكالات الأممية مستذكرة ما قاله الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله في خطابه للجمعية العامة في جلستها الخاصة عند قبول الكويت في عضوية الامم المتحدة “إن انتماء الكويت إلى النشاط الدولي يدل بوضوح على أن الاستقلال والعضوية في الأمم المتحدة ليسا نهاية بحد ذاتها بل وسيلتان للمشاركة في المسؤولية لتحقيق حياة افضل لشعبها وشعوب الدول الأخرى”.
وأوضحت أن الزيارة تخللتها جلسة نقاشية شاملة مع ممثلي مختلف وكالات وبرامج الأمم المتحدة حيث تم تسليط الضوء على العديد من فرص التعاون المتبادل بين وكالات الأمم المتحدة وإدارة حقوق الإنسان.
وتابعت أن الجلسة ارتكزت على الأهداف المتبادلة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان على الصعيدين الوطني والعالمي “حيث أكدنا التزام دولة الكويت بتعزيز التعاون الدولي وتنفيذ المبادرات وتعزيز الجهود التي تسهم في النهوض والارتقاء بمبادئ حقوق الإنسان وترسيخ نهج عالمي أكثر شمولا في مجال حقوق الإنسان لا سيما خلال عضوية دولة الكويت في مجلس حقوق الإنسان للفترة 2024 – 2026”.
وذكرت أن تلك العضوية ستتسم بالمشاركة في كل المبادرات المتفق عليها دوليا التي من شأنها تعزيز روح التعاون والتضامن بين الدول وتقديم الدعم للفئات الأكثر ضعفا وتكثيف الجهود الرامية نحو تمكين المرأة وحماية للأطفال وكبار السن وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتفعيل دورهم فيه.
ولفتت إلى أنه إدراكا من دولة الكويت بأهمية الأسرة في مجال التنمية المجتمعية لتحسين حالة حقوق الانسان فإنها ستعمل خلال عضويتها على معالجة القضايا المرتبطة فيها ومن بينها العنف الأسري وتعزيز القيم الأسرية وحمايتها من متغيرات العولمة المتسارعة.
وقالت الشيخة جواهر الصباح إننا أكدنا خلال الزيارة على تعاون دولة الكويت مع مختلف آليات مجلس حقوق الإنسان بما في ذلك آلية الاستعراض الدوري الشامل والإجراءات الخاصة وإجراءات الشكاوى والمشاركة بشكل استباقي في قرارات المجلس وبياناته الرئاسية.
واستذكرت افتتاح بيت الأمم المتحدة (مبنى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح) في عام 2009 والذي يستضيف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الهجرة الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وبرنامج الغذاء العالمي وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الأمر الذي يؤكد المكانة المرموقة التي تكتسيها دولة الكويت في المنظومة الأممية وتوافق سياساتها الوطنية القائمة على روح التعاون الدولي وتعزيز التنمية المستدامة مع مبادئ ومقاصد واهداف الامم المتحدة.
وأشادت في هذا الصدد بالتعاون البناء والمتنامي لدولة الكويت مع مختلف وكالات الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان لاسيما مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان مشيرة إلى أن حقوق الإنسان هي قضية شاملة ذات أولوية وطنية.
وجددت الشيخة جواهر الصباح التأكيد على التزام دولة الكويت بالمشاركة الفعالة مع وكالات الأمم المتحدة في تنفيذ المبادرات المتفق عليها دوليا وتدشين الخطط التدريبية للكوادر الوطنية نظرا إلى ما تحمله تلك الشراكات الدولية من دور مهم ي تعزيز بيئة وطنية من شأنها ترسيخ معايير حقوق الإنسان والتمسك بها.
في سياق آخر رفعت الشيخة جواهر الصباح أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ولسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح ووزير الخارجية عبدالله اليحيا والحكومة والمواطنين والمقيمين بمناسبة الذكرى الـ63 للعيد الوطني والـ33 ليوم التحرير سائلين المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.
المصدر كونا الوسومالأمم المتحدة وزارة الخارجيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة وزارة الخارجية التعاون الدولی الأمم المتحدة حقوق الإنسان وکالات الأمم دولة الکویت الکویت فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية: مصر ملتزمة بمواجهة التحديات المناخية وتعزيز التعاون الدولي
أكدت الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية، التزام الدولة المصرية بمواجهة التحديات المناخية، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت الوزيرة خلال كلمتها باحتفالية «يوم المدن العالمي» بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وآنا كلوديال روسباخ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أن استضافة مدينة الإسكندرية لليوم العالمي للمدن يؤكد على قدرتها للتصدي للتحديات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن هذا الحدث ليس إلا محطة في مسيرة مصر الطموحة، حيث تستعد مدينة القاهرة لاستضافة المنتدى الحضري العالمي في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية، أن هذه المناسبات المتتالية تؤكد على التزام مصر بمواجهة التحديات المناخية، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت الدكتورة منال عوض: «أننا نحتفي اليوم بأهمية التعاون بين الشباب والمجتمعات المحلية والقطاع الخاص ونؤكد أن الجهود المشتركة هي الطريق نحو التنمية الحضرية المستدامة».
وأشارت إلى أن وزارة التنمية المحلية تؤدي دوراً محورياً في جهود مصر للتكيف والتخفيف من أثار التغيرات المناخية من خلال تنفيذ إستراتيجيات تركز على إستدامة المدن ومرونتها بالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين والقطاع الخاص عن طريق دعم المحافظات في وضع خطط للتخفيف من المخاطر المناخية والتكيف معها وتحسين البنية التحتية مع زيادة الإستثمارات الخضراء وتحفيز المشاريع الصديقة للبيئة.
وتابعت وزيرة التنمية المحلية، بأنه إضافة إلى ذلك التحول نحو النقل المستدام عبر مشاريع تحويل وسائل النقل للعمل بالغاز والكهرباء مما يسهم في تقليل الإنبعاثات الكربونية، لافتة إلى أنه يتم تعزيز القدرة لمواجهة تغير المناخ عبر مبادرات قومية مثل 100 مليون شجرة وتطوير أنظمة إدارة المخلفات.
وأكدت الدكتورة منال عوض، «أننا لا يمكننا الحديث عن إستدامة المدن دون الإشارة إلى الدور المحوري للشباب فهم صناع المستقبل، وتدرك الحكومية المصرية أهمية إشراك الشباب في مواجهة التحديات البيئية والمجتمعية».
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى تقديم الحكومة الدعم المستمر لبرامج ومبادرات تهدف إلى تمكين الشباب وإشراكهم في إتخاذ القرارات المتعلقة بالإستدامة والعمل المناخى من خلال منصات حوارية ومشروعات توعوية وبرامج ريادة الأعمال الخضراء التي توفر لهم الفرصة للابتكار مثل مبادرة «المشروعات الخضراء الذكية».
وتابعت الدكتورة منال عوض: التزامنا اليوم بمواجهة التحديات المناخية ليس مجرد التزام وطن بل هو واجب تجاه الأجيال القادمة وكلنا ثقة أن تعاوننا سيثمر عن تحقيق أهدافنا المشتركة لخلق مدن أكثر ازدهاراً.
اقرأ أيضاًوزارة التعليم تشدد على تطبيق الغياب والحضور اليومي للطلاب
رئيس الوزراء: ملتزمون بإحراز تقدم كبير في تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة
محافظ الإسكندرية: اليوم العالمي للمدن يهدف إلى تحسين جودة حياة الأشخاص