بداري: تعاون كبير من أجل جامعة جزائرية رقمية من الجيل الرابع
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكد وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، و إقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، ياسين وليد. على التعاون الكبير الجاري بين الوزارتين من أجل جامعة جزائرية رقمية من الجيل الرابع.
و أفاد الوزيران خلال تدخلهما في اللقاء الذي جمعهما بالأسرة الجامعية بقاعة المحاضرات الكبرى بجامعة باتنة 1.
و أضاف المتحدثان بأن التعاون بين الوزارتين هدفه فتح الآفاق أمام الطلبة بغية تجسيد مشاريعهم وأفكارهم المبتكرة. عن طريق استحداث مؤسسات ناشئة من أجل خلق الثروة ومناصب الشغل وبالتالي تقديم قيمة مضافة للإقتصاد المحلي والوطني.
و أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، أنه ينتظر من الجامعة الجزائرية أن تكون قاطرة المجتمع الجزائري من خلال التركيز على ريادة الأعمال والمقاولاتية. وتشجيع ومرافقة الطلبة من حاملي المشاريع وأصحاب المؤسسات الناشئة.
فيما أوضح وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة بأن “الفضاءات التي تدعمت بها الجامعة من مراكز لدعم المقاولاتية. ومخابر للبحث في الذكاء الاصطناعي تهدف كلها إلى مرافقة أصحاب المشاريع في مجالات نشاطاتهم. سواء كانوا شركات ناشئة أو مؤسسات مصغرة لما للمرافقة من دور كبير في نجاح هذه المشاريع”.
كما تهدف إلى توفير وسائل الدعم والتمويل المتاحة لأصحاب المشاريع والتي زاد عددها في الآونة الأخيرة ومن بينها الوكالة الوطنية لدعم و تنمية المقاولاتية والصندوق الوطني لتمويل الشركات الناشئة وغيرها من الإمكانات والتسهيلات التي تسمح لهم بتجسيد مشاريعهم والانطلاق الفعلي في تسويق منتجاتهم.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: استراتيجية التدمير النفسي ركيزة أساسية في حروب الجيل الرابع والخامس
قال عمرو فاروق، الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، إن الدولة المصرية الآن تطوق بحزام من خراطيم الأباطيل والشائعات، بهدف إثارة الشارع وتفكيك الجبهة الداخلية، تمهيدًا لما روجت له العشرات من مؤسسات الفكر والمراكز البحثية الغربية، حول ضرورة إجراء تغييرات في هيكل النظم السياسية الحاكمة، وفي مقدمتها النظام المصري، الذي يمثل عقبة أمام تمرير سيناريو التهجير الفلسطيني، وصناعة الشرق الأوسط الجديد، في ظل وجود الرئيس السيسي، الذي يدير المشهد بعقلية استخباراتية عسكرية.
صناعة حالة من فقدان الثقةوأوضح في تصريح لـ«الوطن»، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد على الترويج لثقافة الشائعات، في إطار سيكولوجية التدمير النفسي، وترتكز على مفاهيم تحليل وتفكيك روابط الظهير الشعبي الداعم للنظام السياسي، من خلال صناعة حالة من فقدان الثقة، بين المواطن والحكومة، والتشكيك في نوايا القائمين على مقدرات الدولة، وتعميم حالة الإحساس بـالتشاؤم والإحباط والاكتئاب واليأس بهدف تدمير الجوانب المعنوية للجبهة الداخلية وتفكيك النسيج الوطني، وفقدان القدرة على تحقيق أي إنجاز حضاري، فضلًا عن تعزز الصراعات الفكرية والأيديولوجية والانحياز الأعمى والتعصب، وزيادة الاستقطاب والانقسام، وتدمير التعايش السلمي والاستقرار المجتمعي.
استراتيجية التدمير النفسيوأكد أن استراتيجية التدمير النفسي تعتبر ركيزة أساسية ضمن مفاهيم حروب الجيل الرابع والخامس، التي تعتمد في المقام الأول على نظرية خرطوم الأباطيل، وتعني تكثيف وإطلاق الألاف من الشائعات التي تستهدف مؤسسات الدولة، وتشويه القائمين عليها، وصناعة حالة من التخبط والتشتت، والإرباك تجاه ما ينفذ داخل جدران الدولة المصرية، بهدف التأثير سلبًا على الاستقرار السياسي والاقتصادي.